رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لتعكس ارتفاعها للجلسة السادسة في سبعة جلسات عقب ارتدادها في نهاية الأسبوع الماضي من الأعلى لها منذ 15 من حزيران/يونيو الماضي، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي منذ مطلع العام الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 02:50 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 شباط/فبراير المقبل 0.64% لتتداول حالياً عند 1,294.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,285.80$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.47% إلى مستويات 95.73 مقارنة بالافتتاحية عند 96.18.
هذا وتترقب الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والذي تكمن أهيمته في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 59.6 مقابل 60.7 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف ذلك تتوجه أنظار المستثمرين لما ستسفر عنه محادثات التجارة بين واشنطون وبكين التي تعقد اليوم وغداً الثلاثاء في الصين.
ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه في نهاية الأسبوع الماضي خلال حديثه في حلقة نقاش تحت عنوان "رؤساء الاحتياطي الفيدرالي: مقابلة مشتركة" في أتلانتا، لكون اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح سوف تتحلى بالصبر لمراقبة الأداء الاقتصادي وأنها على استعداد لتعديل السياسة النقدية بشكل سريع ومرن اعتماداً على التطورات الاقتصادية.
كما أعرب باول عن تفهمه لقلق الأسواق حيال التوترات التجارية والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني، وموضحاً أن اللجنة الفيدرالية تضع تلك المخاوف ضمن اعتباراتها عند أتخذ قراراتها حيال السياسة النقدية، ومضيفاً أن اللجنة الفيدرالية لن تتردد في تغير خطة تقليص موازنة بنك الاحتياطي الفيدرالي من سندات الرهن العقاري والحكومية إذا ما استدعى الأمر ذلك، مع تطرقه لكون البيانات الاقتصادية لا يزال تؤكد على ارتفاع زخم الاقتصاد.
وأفادته بأن بيانات سوق العمل جاءت قوية وأنها لا تؤجج المخاوف حيال الضغوط التضخمية وأن على الجميع أن يعلم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزماً بتجنب الشئون السياسية وأن تلك الثقافة مستمرة ولن تتأثر بالانتقادات التي واجهها من قبل الإدارة الأمريكية، الأمر الذي عزز من حالة التفاؤل التي انتعشت بالتزامن مع التطلع للمحادثات التجارية المرتقبة بين أكبر اقتصاديين في العالم.
هذا وقد ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الجمعة الماضية بواقع 2.94 طن متري إلى إجمالي 798.25 طن متري. ويذكر أن أسعار الذهب حققت خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي ثالث مكاسب شهرية لها على التوالي بعد أن أنهت في تشرين الأول/أكتوبر أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996.
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لتعكس ارتفاعها للجلسة السادسة في سبعة جلسات عقب ارتدادها في نهاية الأسبوع الماضي من الأعلى لها منذ 15 من حزيران/يونيو الماضي، وذلك مع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي منذ مطلع العام الجاري وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 02:50 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 شباط/فبراير المقبل 0.64% لتتداول حالياً عند 1,294.00$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,285.80$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.47% إلى مستويات 95.73 مقارنة بالافتتاحية عند 96.18.
هذا وتترقب الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والذي تكمن أهيمته في كون القطاع الخدمي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 59.6 مقابل 60.7 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بخلاف ذلك تتوجه أنظار المستثمرين لما ستسفر عنه محادثات التجارة بين واشنطون وبكين التي تعقد اليوم وغداً الثلاثاء في الصين.
ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نوه في نهاية الأسبوع الماضي خلال حديثه في حلقة نقاش تحت عنوان "رؤساء الاحتياطي الفيدرالي: مقابلة مشتركة" في أتلانتا، لكون اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح سوف تتحلى بالصبر لمراقبة الأداء الاقتصادي وأنها على استعداد لتعديل السياسة النقدية بشكل سريع ومرن اعتماداً على التطورات الاقتصادية.
كما أعرب باول عن تفهمه لقلق الأسواق حيال التوترات التجارية والتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد الصيني، وموضحاً أن اللجنة الفيدرالية تضع تلك المخاوف ضمن اعتباراتها عند أتخذ قراراتها حيال السياسة النقدية، ومضيفاً أن اللجنة الفيدرالية لن تتردد في تغير خطة تقليص موازنة بنك الاحتياطي الفيدرالي من سندات الرهن العقاري والحكومية إذا ما استدعى الأمر ذلك، مع تطرقه لكون البيانات الاقتصادية لا يزال تؤكد على ارتفاع زخم الاقتصاد.
وأفادته بأن بيانات سوق العمل جاءت قوية وأنها لا تؤجج المخاوف حيال الضغوط التضخمية وأن على الجميع أن يعلم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ملتزماً بتجنب الشئون السياسية وأن تلك الثقافة مستمرة ولن تتأثر بالانتقادات التي واجهها من قبل الإدارة الأمريكية، الأمر الذي عزز من حالة التفاؤل التي انتعشت بالتزامن مع التطلع للمحادثات التجارية المرتقبة بين أكبر اقتصاديين في العالم.
هذا وقد ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الجمعة الماضية بواقع 2.94 طن متري إلى إجمالي 798.25 طن متري. ويذكر أن أسعار الذهب حققت خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي ثالث مكاسب شهرية لها على التوالي بعد أن أنهت في تشرين الأول/أكتوبر أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996.
تعليق