رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة على التوالي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.
في تمام الساعة 04:44 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 0.42% لتتداول حالياً عند مستويات 73.56$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 73.25$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.58% لتتداول عند 83.21$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 82.73$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 95.23 مقارنة بالافتتاحية عند 95.13.
هذا وقد تابعنا يوم أمس الأحد عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (cflp) والتي أظهرت تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى 50.8 مقابل 51.3 في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات عند 51.2، واتساع القطاع الخدمي إلى 54.1 مقابل 54.2، بخلاف التوقعات عند 54.1.
على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح رافائيل بوستك حيال التنمية الاقتصادية في المؤتمر السنوي للتنمية الاقتصادية الشاملة في أتلانتا، وذلك قبل ساعات من الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن توقعات التوظيف والتضخم في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في بوسطن.
ويتطلع المستثمرون حالياً أيضا عن الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا لشهر أيلول/سبتمبر والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 55.6 مقابل 54.7 في آب/أغسطس، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي للشهر الماضي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى 60.1 مقابل 61.3 في آب/أغسطس.
كما قد تظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 72.0 مقابل 72.1 في آب/أغسطس، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء لشهر آب/أغسطس والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.1% في تموز/يوليو، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر مجمل مبيعات السيارات للشهر الماضي والتي قد تظهر ارتفاعاً إلى 16.8 مليون مقابل 16.7 مليون في آب/أغسطس.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا التقرير التي تطرقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الهاتف مع الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية أكبر دولة منتجة للنفط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر دولة مصدرة للنفط عالمياً، وذلك لتباحث الجهود المبذولة للحفاظ على الإمدادات النفطية من أجل ضمان استقرار أسواق النفط العالمية ونمو الاقتصاد العالمي.
وجاء ذلك عقب ساعات من أعلن عملاق النفط السعودي أرامكو في بيان رسمي يوم الجمعة الماضية عن عزمها زيادة الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً مع سعى الشركة لتعويض النقص المحتمل في المعروض النفطي العالمي مع دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية حيز التنفيذ بشكل كامل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على إيران ثالث أكبر منتج للنفط لدى منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك.
هذا ونود الإشارة لكون أسعار النفط تشهد حالياً ارتفاع بقرابة 25% عن ما كانت عليه مع مطلع العام الجاري، مدعومة بتوسع منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط الخام وعلى رأسهم روسيا في اتفاقية خفض الإنتاج العالمي للنفط بواقع 600 ألف برميل إلى 1.8 مليون برميل خلال هذا العام وحتى نهايته، وذلك بالإضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرضعها لعقوبات اقتصادية على طهران.
ويذكر أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري استبعد يوم الأربعاء الماضي استخدام الولايات المتحدة للاحتياطي الاستراتيجي للنفط لمنع الأسعار من الارتفاع بالتزامن مع تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران بشكل كامل لاحقاً، موضحاً أن ذلك لن ينعكس على الأسعار سوى بشكل مؤقت ولن يكون فعل، ومضيفاً أن منظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها سيقوم بتعويض الأسواق بأي عجز محتمل في الإمدادات.
ونوه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس الماضي لكون منظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها وعلى رأسهم بلاده أكبر منتج للنفط عالمياً باستطاعتهم الوصول بمستويات الالتزام باتفاق أوبك لخفض الإنتاج العالمي إلى مائة بالمائة فقط حتى نهاية العام، مضيفاً أن استقرار أسعار النفط بين 70$ و80$ للبرميل يعد أمر مناسب، وسط تأكيده على قدرت أوبك وحلفائها على زيادة الإنتاج في حالة حدوث عجز بالأسواق.
وجاء ذلك عقب ساعات من انتقاد الرئيس الأمريكي ترامب من جديد لمنظمة أوبك في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب دورها في ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وذلك ضمن الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الأربعاء الماضي، والتي أعرب من خلالها أن منظمة أوبك والدول العظمى فيها تنهب العالم وتستمر في رفع الأسعار، موضحاً أن ذلك الأمر لا يعجبه ولا يجب أن يعجب أحد.
كما نوه الرئيس الجمهوري ترامب لكون بلاده دافعت عن الدول الكبرى في المنظمة دون مقابل، وهى تستمر في رفع الأسعار، مضيفاً نريد منها أن تبدأ في خفض الأسعار، وموضحاً أن أمريكا لن تتحمل هذه الأسعار، وذلك مع تطرقه إلى استعداد الولايات المتحدة الفوري على تصدير ثرواتها من الفحم والغاز الطبيعي، معرباً أن أمريكا أصبحت أكبر منتج للطاقة ولديها الاستعداد لتصدير ثرواتها من الفحم النظيف والغاز الطبيعي.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آنذاك من نظيره الأمريكي بالسماح لإيران بمواصلة صادراتها النفطية إذا ما أراد انخفاض أسعار النفط بالأسواق، معرباً أنه إن لم تعاود واشنطن فرض العقوبات الاقتصادية على طهران لما ارتفعت أسعار النفط بشكل موسع مؤخراً، مضيفاً أنه من الجيد لأسعار النفط أن تكون إيران قادرة على بيعه، فذلك الأمر جيد للسلام ولأسعار النفط العالمية، وموضحاً أن هذه حقيقة اقتصادية مسألة عرض وطلب.
وفي نفس السياق، طالب وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان من الرئيس الأمريكي إلا يكون عقبه في وجه إنتاج إيران النفطي حتى تتراجع أسعار النفط مرة أخرى، موضحاً أنه يجب عليه إلا يتدخل في شئون منطقة الشرق الأوسط وذلك إذا كان يريد كبح جمح ارتفاع أسعار النفط، ومضيفاً أن يناقض نفسه مع عمل إدارته على وقف صادرات إيران النفطية ومطالبته في نفس ذات الوقت بوقف صعود أسعار النفط وهذان أمران لا يجتمعان معاً.
ونود الإشارة لكون بعض التقرير أفادت مؤخراً عن تراجع إمدادات إيران ثالث أكبر منتج للنفط لدى منظمة أوبك من النفط للأسواق في أعقاب دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران حيز التنفيذ مؤخراً والتي سوف تتسع عقب بضعة أسابيع من الآن، وبالتزامن مع استمرار الإضرابات التي تشهدها فنزويلا والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجهها حالياً والتي تنعكس على معدلات الإنتاج التي تراجعت بنحو النصف.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 3 منصة إلى إجمالي 863 منصة، لتعكس ثاني انخفاض أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاع مؤخراً لتعد الولايات المتحدة حالياً ثاني أكبر منتج عالمياً للنفط بعد روسيا التي تحافظ على مستويات إنتاجها عند 11.21 مليون برميل يومياً خلال الآونة الأخيرة.
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام خلال الجلسة الآسيوية متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة على التوالي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستورد للطاقة عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً.
في تمام الساعة 04:44 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل 0.42% لتتداول حالياً عند مستويات 73.56$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 73.25$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.58% لتتداول عند 83.21$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 82.73$ للبرميل، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 95.23 مقارنة بالافتتاحية عند 95.13.
هذا وقد تابعنا يوم أمس الأحد عن الاقتصاد الصيني ثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي من قبل اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (cflp) والتي أظهرت تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى 50.8 مقابل 51.3 في آب/أغسطس، أسوء من التوقعات عند 51.2، واتساع القطاع الخدمي إلى 54.1 مقابل 54.2، بخلاف التوقعات عند 54.1.
على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً لما سوف يسفر عنه حديث رئيس بنك أتلانتا الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح رافائيل بوستك حيال التنمية الاقتصادية في المؤتمر السنوي للتنمية الاقتصادية الشاملة في أتلانتا، وذلك قبل ساعات من الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عن توقعات التوظيف والتضخم في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في بوسطن.
ويتطلع المستثمرون حالياً أيضا عن الاقتصاد الأمريكي للكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن أمريكا لشهر أيلول/سبتمبر والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 55.6 مقابل 54.7 في آب/أغسطس، وذلك قبل صدور قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي للشهر الماضي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى 60.1 مقابل 61.3 في آب/أغسطس.
كما قد تظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى 72.0 مقابل 72.1 في آب/أغسطس، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء لشهر آب/أغسطس والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.1% في تموز/يوليو، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر مجمل مبيعات السيارات للشهر الماضي والتي قد تظهر ارتفاعاً إلى 16.8 مليون مقابل 16.7 مليون في آب/أغسطس.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا التقرير التي تطرقت خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الهاتف مع الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية أكبر دولة منتجة للنفط لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وأكبر دولة مصدرة للنفط عالمياً، وذلك لتباحث الجهود المبذولة للحفاظ على الإمدادات النفطية من أجل ضمان استقرار أسواق النفط العالمية ونمو الاقتصاد العالمي.
وجاء ذلك عقب ساعات من أعلن عملاق النفط السعودي أرامكو في بيان رسمي يوم الجمعة الماضية عن عزمها زيادة الإنتاج بواقع 600 ألف برميل يومياً مع سعى الشركة لتعويض النقص المحتمل في المعروض النفطي العالمي مع دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية حيز التنفيذ بشكل كامل في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على إيران ثالث أكبر منتج للنفط لدى منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك.
هذا ونود الإشارة لكون أسعار النفط تشهد حالياً ارتفاع بقرابة 25% عن ما كانت عليه مع مطلع العام الجاري، مدعومة بتوسع منظمة أوبك وحلفائها المنتجين للنفط الخام وعلى رأسهم روسيا في اتفاقية خفض الإنتاج العالمي للنفط بواقع 600 ألف برميل إلى 1.8 مليون برميل خلال هذا العام وحتى نهايته، وذلك بالإضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرضعها لعقوبات اقتصادية على طهران.
ويذكر أن وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري استبعد يوم الأربعاء الماضي استخدام الولايات المتحدة للاحتياطي الاستراتيجي للنفط لمنع الأسعار من الارتفاع بالتزامن مع تطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران بشكل كامل لاحقاً، موضحاً أن ذلك لن ينعكس على الأسعار سوى بشكل مؤقت ولن يكون فعل، ومضيفاً أن منظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها سيقوم بتعويض الأسواق بأي عجز محتمل في الإمدادات.
ونوه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الخميس الماضي لكون منظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها وعلى رأسهم بلاده أكبر منتج للنفط عالمياً باستطاعتهم الوصول بمستويات الالتزام باتفاق أوبك لخفض الإنتاج العالمي إلى مائة بالمائة فقط حتى نهاية العام، مضيفاً أن استقرار أسعار النفط بين 70$ و80$ للبرميل يعد أمر مناسب، وسط تأكيده على قدرت أوبك وحلفائها على زيادة الإنتاج في حالة حدوث عجز بالأسواق.
وجاء ذلك عقب ساعات من انتقاد الرئيس الأمريكي ترامب من جديد لمنظمة أوبك في وقت سابق من الأسبوع الماضي بسبب دورها في ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية، وذلك ضمن الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الأربعاء الماضي، والتي أعرب من خلالها أن منظمة أوبك والدول العظمى فيها تنهب العالم وتستمر في رفع الأسعار، موضحاً أن ذلك الأمر لا يعجبه ولا يجب أن يعجب أحد.
كما نوه الرئيس الجمهوري ترامب لكون بلاده دافعت عن الدول الكبرى في المنظمة دون مقابل، وهى تستمر في رفع الأسعار، مضيفاً نريد منها أن تبدأ في خفض الأسعار، وموضحاً أن أمريكا لن تتحمل هذه الأسعار، وذلك مع تطرقه إلى استعداد الولايات المتحدة الفوري على تصدير ثرواتها من الفحم والغاز الطبيعي، معرباً أن أمريكا أصبحت أكبر منتج للطاقة ولديها الاستعداد لتصدير ثرواتها من الفحم النظيف والغاز الطبيعي.
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آنذاك من نظيره الأمريكي بالسماح لإيران بمواصلة صادراتها النفطية إذا ما أراد انخفاض أسعار النفط بالأسواق، معرباً أنه إن لم تعاود واشنطن فرض العقوبات الاقتصادية على طهران لما ارتفعت أسعار النفط بشكل موسع مؤخراً، مضيفاً أنه من الجيد لأسعار النفط أن تكون إيران قادرة على بيعه، فذلك الأمر جيد للسلام ولأسعار النفط العالمية، وموضحاً أن هذه حقيقة اقتصادية مسألة عرض وطلب.
وفي نفس السياق، طالب وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان من الرئيس الأمريكي إلا يكون عقبه في وجه إنتاج إيران النفطي حتى تتراجع أسعار النفط مرة أخرى، موضحاً أنه يجب عليه إلا يتدخل في شئون منطقة الشرق الأوسط وذلك إذا كان يريد كبح جمح ارتفاع أسعار النفط، ومضيفاً أن يناقض نفسه مع عمل إدارته على وقف صادرات إيران النفطية ومطالبته في نفس ذات الوقت بوقف صعود أسعار النفط وهذان أمران لا يجتمعان معاً.
ونود الإشارة لكون بعض التقرير أفادت مؤخراً عن تراجع إمدادات إيران ثالث أكبر منتج للنفط لدى منظمة أوبك من النفط للأسواق في أعقاب دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران حيز التنفيذ مؤخراً والتي سوف تتسع عقب بضعة أسابيع من الآن، وبالتزامن مع استمرار الإضرابات التي تشهدها فنزويلا والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجهها حالياً والتي تنعكس على معدلات الإنتاج التي تراجعت بنحو النصف.
ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 3 منصة إلى إجمالي 863 منصة، لتعكس ثاني انخفاض أسبوعي لها على التوالي، ويذكر أن الإنتاج الأمريكي للنفط ارتفاع مؤخراً لتعد الولايات المتحدة حالياً ثاني أكبر منتج عالمياً للنفط بعد روسيا التي تحافظ على مستويات إنتاجها عند 11.21 مليون برميل يومياً خلال الآونة الأخيرة.
تعليق