رد: اخبار الفوركس اليوم متجدد
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 24 من آب/أغسطس الماضي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لليوم ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الكشف عن بيانات معهد التزويد الصناعي للشهر الماضي.
في تمام الساعة 01:54 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.61% لتتداول حالياً عند 1,199.30$ للأونصة موضحة الأدنى لها في أسبوعين مقارنة مع الافتتاحية عند 1,206.70$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.46% إلى مستويات 95.57 موضحاً الأعلى له في أسبوعين مقارنة بالافتتاحية عند 95.14.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 54.7 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 54.5 ومقابل 55.3 في تموز/يوليو الماضي، ويأتي ذلك على أعتاب الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل معهد التزويد الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.6 مقابل 58.1 في تموز/يوليو.
وفي نفس السياق، فقد تظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المقاس بالأسعار اتساعاً إلى ما قيمته 74.0 مقابل 73.2 في تموز/يوليو، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 1.1% في حزيران/يونيو الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب تغيب السوق الأمريكي في مطلع الأسبوع الجاري بسبب عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن مجلس الذهب العالمي كشف الشهر الماضي عن توقعاته بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام الجاري 2018، مرجي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب التجارية المحتملة وتأثيرها على العملات، مع العلم أن المجلس قد أفاد أنه على الرغم من تصاعد حدة التوترات التجارية العالمية، إلا أنه الذهب لم يرتفع خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة الدولار الأمريكي.
وتطرق مجلس الذهب العالمي إلى أن قوة العملة الخضراء يرجع إلى تنامي توقعات الأسواق حيال تسريع وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال العام الجاري في أعقاب قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية، ونوه المجلس إلى أنه من المرجح أن يرتفع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام مع التوجه لاستخدام الذهب كأداة للتحوط من التضخم بالإضافة لكون انخفاض أسعاره مؤخراً تدعم تزايد الإقبال على شراء الذهب.
هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين عند إجمالي 755.16 طن متري موضحة أدنى مستوى للحيازات منذ 22 من شباط/فبراير من عام 2016، ويذكر أن أسعار الذهب تكبدت الأسبوع الماضي خامس خسائر شهرية لها على التوالي لنشهد أطول مسيرات خسائر شهرية لها في أكثر من خمسة أعوام.
انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب بقرابة الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأدنى لها منذ 24 من آب/أغسطس الماضي وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لليوم ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب الكشف عن بيانات معهد التزويد الصناعي للشهر الماضي.
في تمام الساعة 01:54 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.61% لتتداول حالياً عند 1,199.30$ للأونصة موضحة الأدنى لها في أسبوعين مقارنة مع الافتتاحية عند 1,206.70$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.46% إلى مستويات 95.57 موضحاً الأعلى له في أسبوعين مقارنة بالافتتاحية عند 95.14.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن الولايات المتحدة والتي قد أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 54.7 مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند 54.5 ومقابل 55.3 في تموز/يوليو الماضي، ويأتي ذلك على أعتاب الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل معهد التزويد الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 57.6 مقابل 58.1 في تموز/يوليو.
وفي نفس السياق، فقد تظهر قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المقاس بالأسعار اتساعاً إلى ما قيمته 74.0 مقابل 73.2 في تموز/يوليو، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة الإنفاق على البناء والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.5% مقابل تراجع 1.1% في حزيران/يونيو الماضي، ويأتي ذلك في أعقاب تغيب السوق الأمريكي في مطلع الأسبوع الجاري بسبب عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن مجلس الذهب العالمي كشف الشهر الماضي عن توقعاته بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام الجاري 2018، مرجي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب التجارية المحتملة وتأثيرها على العملات، مع العلم أن المجلس قد أفاد أنه على الرغم من تصاعد حدة التوترات التجارية العالمية، إلا أنه الذهب لم يرتفع خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة الدولار الأمريكي.
وتطرق مجلس الذهب العالمي إلى أن قوة العملة الخضراء يرجع إلى تنامي توقعات الأسواق حيال تسريع وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال العام الجاري في أعقاب قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية، ونوه المجلس إلى أنه من المرجح أن يرتفع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام مع التوجه لاستخدام الذهب كأداة للتحوط من التضخم بالإضافة لكون انخفاض أسعاره مؤخراً تدعم تزايد الإقبال على شراء الذهب.
هذا وقد استقرت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين عند إجمالي 755.16 طن متري موضحة أدنى مستوى للحيازات منذ 22 من شباط/فبراير من عام 2016، ويذكر أن أسعار الذهب تكبدت الأسبوع الماضي خامس خسائر شهرية لها على التوالي لنشهد أطول مسيرات خسائر شهرية لها في أكثر من خمسة أعوام.
تعليق