رد: مـوجــات اليـــوت طريقك للمليون ان شاء الله
التداخل الموجي يمكن اعتباره أساس التمييز بين أنواع الموجات ويمكن أن نقوم بتقسيمه تبعا لنوعه إلى التالي:
يجدر التذكير بأن الموجة المتعرجة والمسطحة هي وحدة البناء الأساسية لجميع النماذج الموجية التصحيحية الأخرى الثنائية والمثلثة المتعرجة – الثنائية والمثلثة المنحرفة – المثلثات) بالاضافه إلى الموجة القطرية الخلفية.
2- التداخلات المركبة:
تحدث في الموجات التصحيحية المركبة كالموجات الثنائية والمثلثة والموجات المثلية, حيث تتشكل قمم وقيعان قريبه من بعضها وقد يبدأ يتخذ السوق يتخذ اتجاه جانبي.
وللتعرف على نوع الموجات التي تشكلت في هذا التجمع نقوم بالبحث فيما إذا كانت تشكل احد النماذج المثلثية (بشرط أن تكون موجاتها الداخلية متوافقة مع قواعد النموذج وعدم الاكتفاء بان تذبذبها يشكل أضلاع المثلث), وفي حال عدم انتماء الموجة إلى الموجات المثلثية يتم تطبيق قواعد النماذج المضاعفة عليها (المنحرفة الثنائية والثلاثية والمتعرجة الثنائية والثلاثية).
كثيرا ما تمتد الموجات الاندفاعية وترقيم هذا النوع من الموجات كثيرا ما يكون به بعض الصعوبة نظرا إلى صعوبة التمييز بين تفاصيل الموجة, لكن يجب أن نراعي أن الأصل في الموجة الحافزة أن تكون مكونه من خمس موجات داخلية وكل موجة من الموجات 1,3,5 يمكن أن يمتد بحيث يصبح مكون من خمس موجات درجتها اكبر من درجة الموجات الداخلية للموجة نفسها.
مما يعني انه في حال امتدت احد الموجات الداخلية في موجة حافزة تصبح موجاتها الفعلية 9 موجات وفي حال امتدت احد تلك الموجات تصبح الموجات الفعلية للموجة 13 موجة وهكذا...
وعند ترقيم هذه الموجات يجب أن نحاول الإمساك بتفاصيل الموجة بدقة بقدر الإمكان لان أي خطا في ترقيم الموجات الداخلية يبنى عليه تصور خاطئ لحركات الانعكاسات الداخلية المستقبلية أو نهاية الموجة.
ويمكن أن نوجز بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها عند ترقيم الموجة الامتدادية, والموجات الحافزة بشكل عام:
** تأكد من أن الموجة التي ستبدأ منها الترقيم موجة خماسية (إلا في حال أن الموجة المرقمة موجة مسطحة) وذلك لأنه في بعض الأحيان تبدأ الموجة من موجة منقطعة, يجدر بنا الإشارة إلى انه من المفيد جدا أن نكون على علم بالموجة السابقة لهذه الموجة من حيث نوعها وتفاصيلها الداخلية.
** إذا بدأت الموجة 1,2,3 وتداخلت الرابعة يجب أن نبحث عن امتداد الثالثة.
** إذا كانت الثالثة هي الأقصر في احد خطوات الترقيم يجب أن تبحث عن امتداد احد الموجات الاندفاعية.
** غالبا ما تكون الموجات التصحيحية الرئيسة للموجة 2,4 زمنيا أطول من موجات تصحيح الموجات الممتدة.
لذا إذا كان هدفنا فقط أن نعرف جزء من الحركة المستقبلة سنكتفي بالبدء من احد القيعان أو القمم الرئيسة التي تكفي لذلك وكلما وصلنا إلى هدفنا سنحتاج ترقيم تفاصيل أطول في تاريخ الحركة.
لأجل ذلك يفضل أن نقوم بترقيم كامل لتاريخ الحركة المتاح لدينا, ولكن يكون ذلك من خلال ترقيم الدورات الأكبر ثم الانتقال إلى ترقيم تفاصيلها ثم ترقيم تفاصيل التفاصيل وهكذا.
لكن ماذا يحدث عندما تكون البيانات التاريخية للحركة غير كافية وكيف نتصرف في هذه الحال, هذا هو موضوع الفقرة القادمة.
كما ذكرنا انه كلما كان لدينا خلفية بالتاريخ الحركي للسوق وترقيمه كلما كان أفضل لتوقع الحركات المستقبلية لكن أحيانا لا يكون متوفر لدينا معلومات كافية لأحد الدورات مما يجعل ترقيمها صعب فكيف يمكن أن نتعامل مع ذلك؟
من حسن الحظ أن تاريخ الحركة للأسواق كسوق العملات العالمية (الفوركس) يكون متوفر لتغطية معظم الدرجات الموجية, فقط قد نواجهه عدم وجود بيانات كافية فيما يتعلق بالدرجات الكبرى كالموجة الدورية العظمى والموجات الدورية العليا, وذلك يجعل نقاط تشعب الاحتمالات التي تنشا من عدم كفاية البيانات نقاط قليله ومتباعدة في أزمنتها.
ولكن عندما نصل أو نعاصر الوصول إلى نقاط تشعبات الاحتمالات الرئيسة تلك, أو عندما نكتفي بترقم حتى تاريخ معين للحركة يكون تعاملنا في بطريق التوافق بين الاحتمالات:
فمثلا عندما نصل إلى أن الموجة القادمة موجة اندفاعية أو موجة تصحيحية في اتجاه معين سنقوم بمسايرة الحركة بشكل يبعدنا عن نقاط التغيير الرئيسة حتى يبدأ السوق يحدد وجهته بنفسه وتبدأ الاحتمالات بالتجمع في احتمالات اقل واقل وهكذا, وستتوضح بشكل اكبر هذه النقاط بإذن الله خلال الفصل القادم.
بهذا نكون انتهينا من هذا الفصل "الدرجة والترقيم" آمل أن أكون قد وفقت في توصيله بشكل جيد, وسيسعدني الاجابه على أي استفسار بشأنه, كما أرجو في حال ملاحظة وجود أي قصور فيه توضيح ذلك.
·التداخل بين الموجات.
التداخل الموجي يمكن اعتباره أساس التمييز بين أنواع الموجات ويمكن أن نقوم بتقسيمه تبعا لنوعه إلى التالي:
1- التداخل بعد موجة ثلاثية:
عندما تتحرك موجة ثلاثية في اتجاه معين وتتداخل الموجة الرابعة مع الأولى ويكون في هذه الحال هناك عدة احتمالات للموجة التي تتضمنها هذه الموجات مثلا (موجة حافزة فيها الثالثة ممتدة – موجة متعرجة – موجة قطرية مسطحة), ويكون التفضيل بين هذه الاحتمالات من خلال كثير من الأمور كنوع الموجة التي تسبقها ونسبة تصحيح الموجة الثانية وهكذا..يجدر التذكير بأن الموجة المتعرجة والمسطحة هي وحدة البناء الأساسية لجميع النماذج الموجية التصحيحية الأخرى الثنائية والمثلثة المتعرجة – الثنائية والمثلثة المنحرفة – المثلثات) بالاضافه إلى الموجة القطرية الخلفية.
2- التداخلات المركبة:
وللتعرف على نوع الموجات التي تشكلت في هذا التجمع نقوم بالبحث فيما إذا كانت تشكل احد النماذج المثلثية (بشرط أن تكون موجاتها الداخلية متوافقة مع قواعد النموذج وعدم الاكتفاء بان تذبذبها يشكل أضلاع المثلث), وفي حال عدم انتماء الموجة إلى الموجات المثلثية يتم تطبيق قواعد النماذج المضاعفة عليها (المنحرفة الثنائية والثلاثية والمتعرجة الثنائية والثلاثية).
·ترقيم الامتدادات:
كثيرا ما تمتد الموجات الاندفاعية وترقيم هذا النوع من الموجات كثيرا ما يكون به بعض الصعوبة نظرا إلى صعوبة التمييز بين تفاصيل الموجة, لكن يجب أن نراعي أن الأصل في الموجة الحافزة أن تكون مكونه من خمس موجات داخلية وكل موجة من الموجات 1,3,5 يمكن أن يمتد بحيث يصبح مكون من خمس موجات درجتها اكبر من درجة الموجات الداخلية للموجة نفسها.
مما يعني انه في حال امتدت احد الموجات الداخلية في موجة حافزة تصبح موجاتها الفعلية 9 موجات وفي حال امتدت احد تلك الموجات تصبح الموجات الفعلية للموجة 13 موجة وهكذا...
وعند ترقيم هذه الموجات يجب أن نحاول الإمساك بتفاصيل الموجة بدقة بقدر الإمكان لان أي خطا في ترقيم الموجات الداخلية يبنى عليه تصور خاطئ لحركات الانعكاسات الداخلية المستقبلية أو نهاية الموجة.
ويمكن أن نوجز بعض النقاط الهامة التي يجب مراعاتها عند ترقيم الموجة الامتدادية, والموجات الحافزة بشكل عام:
** تأكد من أن الموجة التي ستبدأ منها الترقيم موجة خماسية (إلا في حال أن الموجة المرقمة موجة مسطحة) وذلك لأنه في بعض الأحيان تبدأ الموجة من موجة منقطعة, يجدر بنا الإشارة إلى انه من المفيد جدا أن نكون على علم بالموجة السابقة لهذه الموجة من حيث نوعها وتفاصيلها الداخلية.
** إذا بدأت الموجة 1,2,3 وتداخلت الرابعة يجب أن نبحث عن امتداد الثالثة.
** إذا كانت الثالثة هي الأقصر في احد خطوات الترقيم يجب أن تبحث عن امتداد احد الموجات الاندفاعية.
** غالبا ما تكون الموجات التصحيحية الرئيسة للموجة 2,4 زمنيا أطول من موجات تصحيح الموجات الممتدة.
·بداية الترقيم, واختيار الموجات حسب المستهدف من ترقيمها:
إن عملية اختيار المنطقة التي يمكن بدا الترقيم منها تعتمد على الهدف الذي نسعى إليه من عملية الترقيم فمن الممكن أن نختار البدا من احد القيعان أو القمم الرئيسية, ولكن كلما كانت الفترة التي نرقمها اكبر كلما كانت لدينا فرص اكبر في توقع الحركات المستقبلية.
ولفهم هذه النقطة بشكل أوضح يمكن أن نضرب مثال عليها من خلال الرسوم التوضيحية التالية:
كما شاهدنا من خلال المثال انه كلما كان الترقيم يشمل تاريخ أطول للحركة كان بالإمكان توقع تفاصيل اكبر لما يمكن أن يحدث في المستقبل من حركة.
ولفهم هذه النقطة بشكل أوضح يمكن أن نضرب مثال عليها من خلال الرسوم التوضيحية التالية:
كما شاهدنا من خلال المثال انه كلما كان الترقيم يشمل تاريخ أطول للحركة كان بالإمكان توقع تفاصيل اكبر لما يمكن أن يحدث في المستقبل من حركة.
لذا إذا كان هدفنا فقط أن نعرف جزء من الحركة المستقبلة سنكتفي بالبدء من احد القيعان أو القمم الرئيسة التي تكفي لذلك وكلما وصلنا إلى هدفنا سنحتاج ترقيم تفاصيل أطول في تاريخ الحركة.
لأجل ذلك يفضل أن نقوم بترقيم كامل لتاريخ الحركة المتاح لدينا, ولكن يكون ذلك من خلال ترقيم الدورات الأكبر ثم الانتقال إلى ترقيم تفاصيلها ثم ترقيم تفاصيل التفاصيل وهكذا.
لكن ماذا يحدث عندما تكون البيانات التاريخية للحركة غير كافية وكيف نتصرف في هذه الحال, هذا هو موضوع الفقرة القادمة.
·التعامل مع محدودية البيانات التاريخية:
كما ذكرنا انه كلما كان لدينا خلفية بالتاريخ الحركي للسوق وترقيمه كلما كان أفضل لتوقع الحركات المستقبلية لكن أحيانا لا يكون متوفر لدينا معلومات كافية لأحد الدورات مما يجعل ترقيمها صعب فكيف يمكن أن نتعامل مع ذلك؟
من حسن الحظ أن تاريخ الحركة للأسواق كسوق العملات العالمية (الفوركس) يكون متوفر لتغطية معظم الدرجات الموجية, فقط قد نواجهه عدم وجود بيانات كافية فيما يتعلق بالدرجات الكبرى كالموجة الدورية العظمى والموجات الدورية العليا, وذلك يجعل نقاط تشعب الاحتمالات التي تنشا من عدم كفاية البيانات نقاط قليله ومتباعدة في أزمنتها.
ولكن عندما نصل أو نعاصر الوصول إلى نقاط تشعبات الاحتمالات الرئيسة تلك, أو عندما نكتفي بترقم حتى تاريخ معين للحركة يكون تعاملنا في بطريق التوافق بين الاحتمالات:
فمثلا عندما نصل إلى أن الموجة القادمة موجة اندفاعية أو موجة تصحيحية في اتجاه معين سنقوم بمسايرة الحركة بشكل يبعدنا عن نقاط التغيير الرئيسة حتى يبدأ السوق يحدد وجهته بنفسه وتبدأ الاحتمالات بالتجمع في احتمالات اقل واقل وهكذا, وستتوضح بشكل اكبر هذه النقاط بإذن الله خلال الفصل القادم.
بهذا نكون انتهينا من هذا الفصل "الدرجة والترقيم" آمل أن أكون قد وفقت في توصيله بشكل جيد, وسيسعدني الاجابه على أي استفسار بشأنه, كما أرجو في حال ملاحظة وجود أي قصور فيه توضيح ذلك.
نلتقي مع الفصل القادم بإذن الله.
تعليق