متابعة لحظية لأزمة اليورو الحالية

[YASER-SYR]

الاسهم الاوروبية تهبط متأثرة بتقارير عن خفض تصنيفات ديون سيادية

هبطت الاسهم الاوروبية يوم الجمعة بعد ان قالت مصادر ان وكالة ستاندرد اند بورز للتنصيفات الائتمانية ستعلن خفضا للتصنيفات السيادية لبضع دول بمنطقة اليورو وهو ما اثر سلبيا على الثقة في الاصول العالية المخاطر مثل الاسهم. وقال مصدر حكومي بارز بمنطقة اليورو ان المانيا وهولندا لن يشملهما خفض التصنيفات في حين اكتفى مصدر ثان بالقول بان الخفض سيشمل "بضع" دول.
وقال ريتشارد باتي خبير استراتيجيات الاستثمار في ستاندرد لايف انفستمنتس "التوقعات هي ان بعضا من الاقتصادات الاكبر حجما والاكثر ثراء في اوروبا سيجري خفض تصنيفاتها. الاسواق تلزم الحذر قبل صدور الاعلان."
وأنهى مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الكبرى في اوروبا الجلسة منخفضا 2.40 نقطة أو 0.24 بالمئة الي 1016.38 نقطة بعد ان تذبذب في نطاق حده الادنى 1007.86 نقطة والاعلى 1026.81 نقطة.
وجاءت شركات صناعة السيارات بين اكبر الخاسرين مع هبوط مؤشر القطاع 1.3 بالمئة بعد ان اظهر اداء قويا في الايام الاولى من 2012 .
وفي البورصات الرئيسية في ارجاء اوروبا.. في لندن أغلق مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني منخفضا 0.46 بالمئة في حين تراجع مؤشر داكس الالماني في فرانكفورت 0.58 بالمئة. وفي باريس أغلق مؤشر كاك الفرنسي منخفضا 0.4 بالمئة

[YASER-SYR]

الحكومة الفرنسية: فرنسا ما زالت استثمارا امنا

قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية فاليري بيكريس يوم الجمعة ان فرنسا تبقى استثمارا امنا وقادرة على سداد ديونها. وأبلغت بيكريس قناة (بي.اف.ام) التلفزيونية "فرنسا اليوم هي استثمار امن.. يمكنها سداد ديونها والانباء المتعلقة بالعجز في ميزانيتنا هي أفضل مما كان متوقعا."
ولم تشر المتحدثة الي التصنيف الائتماني لفرنسا في اعقاب تقارير بأن وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية خفضت التصنيف الائتماني لفرنسا والنمسا.
ووصل وزير المالية الفرنسي فرانسوا باروان الي مكتب الرئيس نيكولا ساركوزي قبل قليل من اذاعة تلك التقارير. وامتنع مكتب ساركوزي عن التعقيب

[YASER-SYR]

قنوات تلفزيونية: ستاندرد اند بورز خفضت تصنيفاتها الائتمانية لفرنسا

قالت قنوات تلفزيونية فرنسية يوم الجمعة نقلا عن مصدر حكومي ان وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية خفضت تصنيفاتها لديون فرنسا. ولم تقدم القنوات التلفزيونية مزيدا من التفاصيل

[YASER-SYR]

أوبك: تفاقم أزمة منطقة اليورو سيضر الطلب على النفط

قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين ان تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو سيؤدي الى مزيد من الانخفاض في طلب المنطقة على النفط ويمكن أن يؤثر على الاستهلاك في الاقتصادات الناشئة التي تقود الزيادة في الاستهلاك العالمي للوقود. وخفضت أوبك في تقريرها الشهري توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2012 بمقدار عشرة الاف برميل يوميا الى 1.06 مليون برميل يوميا.
وقالت أوبك التي يضخ أعضاؤها الاثنى عشر ما يزيد على ثلث النفط العالمي ان من المتوقع أن يتراجع الطلب على النفط في الدول الاوروبية الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 160 ألف برميل يوميا في 2012 وهناك مخاطر من انكماش اقتصاد منطقة اليورو هذا العام.
وأضافت المنظمة "اذا أصبح الموقف أكثر سوءا فان تأثير ذلك على السوق سيتضح ليس فقط من خلال مزيد من تراجع الطلب على النفط في أوروبا وانما أيضا عبر انتشار التأثير على الطلب الى الاقتصادات الناشئة في سوق تتلقى امدادات كافية."
وقال التقرير ان انتاج نفط أوبك ارتفع بحسب مصادر ثانوية الى 30.82 مليون برميل يوميا في ديسمبر كانون الاول وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الاول

[YASER-SYR]

تعثر المفاوضات بين أثنيا ودائنيها الخاصين

اليونان تقف على شفا حفرة من الإفلاس نتيجة تعثر المفاوضات بينها وبين دائنيها الخواص لإقناعهم بتقبل خسارة نصف قيمة الديون.
الدائنون الخواص الذين عقدوا لليوم الثاني على التوالي مفاوضات شاقة مع الحكومة اليونانية، أعلنوا أن الكثير من الخلافات لا تزال قائمة بين الطرفين، وأن الوقت بدأ ينفد، ما حدا ببعض الخبراء إلى الحديث عن إمكانية خروج أثينا من منطقة اليورو.
ويعد الاتفاق مع الدائنين الخواص ضروريا لأثينا حتى تتمكن من الحصول على مساعدة مالية ثانية قيمتها مئة وثلاثون مليار يورو، بعد حصولها على مئة وعشرة مليارات في مايو أيار من ألفين وعشرة.
وإذا توصلت أثينا لعقد اتفاق مع دائنيها فإنها ستنجح في تخفيض ديونها من مئة وستين بالمئة إلى مئة وعشرين بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول ألفين وعشرين، لكنها اعترفت يوم الخميس بأنها في حاجة لمساعدة من شركائها الأوروبيين إذا رفض دائنوها الخواص الاتفاق معها.

[YASER-SYR]

فرنسا ترد باصلاحات على خفض وكالة "ستاندارد اند بورز" رصيدها الائتماني

سترد فرنسا باصلاحات على خفض وكالة "ستاندارد اند بورز" رصيدها الائتماني. حيث سيقدم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لابناء الوطن على مدى اسبوعين "قرارات هامة، يتعين البدء بتنفيذها في الحال ودون اضاعة الوقت".
واعلن الرئيس الفرنسي في المراسم المقامة في 15 يناير/كانون الثاني، تخليدا لذكرى الشخصية الحكومية الفرنسية البارزة، رئيس الوزراء الاول للجمهورية الخامسة ميشيل دوبريه.
ولم يتطرق ساركوزي في خطابه الى فقدان فرنسا في 13 يناير تصنيفها العالي "a a a"، في الحقيقة حسب احدى الوكالات العالمية. الا ان الرئيس لم يتمكن من عدم الرد على الانتقادات الحادة التي انهارت على الحكومة وعليه شخصيا. فاعلن ساركوزي انه "من الضروري اتخاذ خطوات جريئة، مع الحفاظ في غضون ذلك، على الانضباط وبرودة الدم. وان الازمة الحالية محنة، لا يجوز لا الاستخفاف بها، ولا الافراط في اكسابها صبغة درامية. وتتوفر لدينا الرغبة والقوة لاصلاح البلد. وسأعلن في نهاية الشهر قرارات هامة، يتعين البدء بتنفيذها فورا دون اضاعة الوقت".
وسيقوم الرئيس بالخطوة الاولى على هذا الاتجاه في 18 يناير، عندما يجمع في قصر الاليزيه قادة النقابات وممثلي الميدان الاجتماعي. وسيكرس النقاش لقضية القضاء على البطالة في فرنسا. ومن المتوقع ان يعرض ساركوزي عددا من المشاريع في هذا المجال: الغاء اسبوع العمل بمقدار 35 ساعة تشريعيا، وتخصيص اعتمادات اضافية لتمويل البرامج الاجتماعية، او ما يسمى "بضريبة القيمة الاضافية الاجتماعية". وبالاضافة الى هذا، سيتطرق ساركوزي الى قضية لها علاقة كبيرة بالقطاع المصرفي، وهي فرض ضريبة على تحويل الاموال مصرفيا، والتي دونت بفضل باريس في جدول عمل قمتي الاتحاد الاوروبي والمجموعة الاوروبية الاخيرتين.
ومن المميز، ان الاعلان عن خفض تصنيف فرنسا الائتماني درجة واحدة، "حتى a a +"، صدر قبل 100 يوم من انتخابات الرئاسة الفرنسية (من المقرر اجراء الجولة الاولى في 22 ابريل/نيسان).
وسارع خصوم ساركوزي السياسيون، الذين لم يقدموا بعد مرشحيهم رسميا، لاستغلال هذا. واعلن فرانسوا اولاند مرشح الاشتراكيين، بصراحة "عن فشل سياسة" السلطة الحالية. فقال ان "خفض التنصنيف ليس تقييما لفرنسا، وانما للحكومة ورئيس الجمهورية". وردا على هذا الهجوم، اقترح رئيس الوزراء فرانسوا فيون بتهكم على اولاند، عرض برنامجه الانتخابي على خبراء "ستاندارت اند بورز".

[YASER-SYR]

محادثات اليونان مع دائنيها تراوح مكانها

أعلن وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله أن المفاوضات بين اليونان والبنوك الدائنة بشأن اتفاق يستهدف خفض ديونها الضخمة صعبة لكنها ستنتهي بنتائج ايجابية.
تصريحات الوزير الألماني جاءت بعد زيارة قام بها إلى أثينا،بعد يومين من انهيار المحادثات بشأن ما سمي بمحادثات مشاركة القطاع الخاص في التخفيف من ثقل المديونية،ما زاد من معاناة أثينا و تعميق عجزها عن سداد ديونها.
ومن المتوقع استئناف المحادثات مع البنوك بشأن برنامج لمبادلة السندات يهدف لخفض ديون اليونان الأربعاء المقبل،وقد يؤدي الاخفاق في التوصل الى حل الى تخلف اليونان عن السداد في مارس اذار حين تستحق مدفوعات للسندات
وحثت ألمانيا اليونان مرارا على تلبية الشروط المالية التي وضعها الدائنون حتى يتسى لها مواصلة تلقي المساعدات.

[YASER-SYR]

المفوضية الأوروبية تهدد باتخاذ اجراءات قانونية بحق المجر

تواجه الحكومة المجرية ضغوطات أوروبية للتأكد من توافق دستورها الجديد وقوانينها الداخلية مع معايير حقوق الانسان في دول الاتحاد، المفوضية الأوروبية عبرت عن مخاوفها من بعض المواد الواردة بالدستورالمجري والمتعلقة بسن تقاعد القضاة واستقلال سلطة حماية البيانات، وحرية التعبير

[YASER-SYR]

فرنسا إلى أين بعد قرار ستاندرد اند بورز

جعل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من التصنيف الائتماني “ايه ايه ايه” شماعة يعلق عليها ثياب انتصاراته..لكن خسارة التصنيف المخزية ستكون لها تداعياتها أيضا على مستقبل الرئيس. لا تفرقنا عن الانتخابات الرئاسية غير 100 يوم لكن الرئيس الفرنسي لم يعلن حتى الآن عن نية ترشحه للرئاسة.
فراسنوا هولاند، خصمه السياسي اقتنص الفرصة .
“ إنها سياسة خاسئة فرنسا ليست هكذا”
منذ أن اعتمدت فرنسا التصنيف الائتماني “ايه ايه ايه” في 1975 كل الأحزاب الفرنسية التي كانت في السلطة يمينية كانت أو يسارية، لم تنتبه إلى خطورة عدم تنظيم الميزانية الحكومية و التشدد في الديون .
من المستفيد إذن؟
المرشحون الذين لم يكونوا في دواليب السلطة
- فراسوا بايرو الذي كان وزير التربية بين 1993- 1997
- المرشح اليساري جون لوك ميلونشو و الذي يطالب بوقف مشاركة فرنسا في الميزانية الأوروبية.
- مارين لوبان زعيمة الحزب اليميني المتطرف و التي تدعو إلى الخروج من منطقة اليورو.
وبات يخشى أن تؤدي قرارات ستاندرد اند بورز إلى تعزيز معسكر “المتشددين” ، بعدما أضعفت فرنسا جراء إبعادها مع النمسا من “نادي” الدول المميزة الذي كانت تشكله حتى الآن الدول الست في منطقة اليورو التي تتمتع بتصنيف “ايه ايه ايه”.
وما زال هذا النادي يضم فقط المانيا وهولندا وفنلندا ولوكسمبورغ. وستحصل هذه البلدان على مزيد من الدعم لفرض وجهات نظرها.
يساهم قرار وكالة التصنيف الائتماني “ستاندارد اند بورز” خفض تصنيف فرنسا، في توسيع الهوة بين شمال وجنوب منطقة اليورو ، وأضعف في الوقت نفسه الرئيس نيكولا ساركوزي سياسيا في مواجهة ألمانيا خلال المشاورات الجارية في بروكسل لتحديد التوجه المستقبلي لأوروبا.
وفي الخطوط العريضة، يشاطر الرئيس الفرنسي المستشارة ألالمانية الحرص على إحكام السيطرة على الحسابات العامة في إطارأازمة الديون.
أما على الصعيد السياسي في المقابل، فيمكن أن تكون الكلفة أشد قساوة، في الداخل وفي الخارج على الساحة الأوروبية ، حيث تجرى مشاورات أساسية حول إعادة تشكيل طريقة ضبط منطقة اليورو.

[YASER-SYR]

اقتصادات دول اليورو تحت رحمة وكالات التصنيف الإئتماني

ضربة قاسية وجهتها وكالة ستاندارت إندبور لمنطقة اليورو،حينما خفضت التصنيف الإئتماني لفرنسا و ثمان دول أوروبية،مؤججة المخاوف من تفاقم أزمة اليورو.
و لم يجف مداد الصحف الفرنسية بعد،بعد أن شكلت الخطوة ضربة لهيبة فرنسا التي أفقدتها الوكالة تصنيفها الممتاز بنقطة واحدة،و كذلك فعلت مع إسبانيا بمقدار درجتين،كما خسرت كل من إيطاليا و البرتغال درجتي تصنيف،مع ما سيترتب على ذلك من ارتفاع في كلفة الاقتراض من الأسواق.
يقول محلل اقتصادي و مالي : “لم تتغير الأمور كثيرا،و ليس أمامنا سوى الحفاظ على أعصابنا و أن لا نقع تحت ضغط و سلطة وكالات التصنيف الإئتماني ،لأن فقدان التصنيف الإئتماني يعني فقط فعل ما يجب فعله..المشكلة الحقيقية هي أن رد فعلنا جاءا في وقت متأخر،و تمثل فقط في السعي لإرضاء الأسواق المالية بدلا من اتخاذ ما يلزم من تدابير،و الركض بالطريقة التي نراها نحن مناسبة”.

و استقر اليورو قرب أقل مستوى في 17 شهرا مقابل الدولار وسجل أقل مستوى في 11 عاما مقابل الين، نتيجة قلق بشأن خفض ستاندرد اند بورز تصنيف عدد من دول منطقة اليورو وتعثر لمحادثات ديون اليونان قد يقود لتفاقم الازمة بالمنطقة وخفض التصنيف الإئتماني لبعض دول منطقة اليورو، يحمل عواقب وخيمة على الصندوق الاوروبي للاستقرار المالي،حيث أن هذه الالية لانقاذ الدول التي تواجه صعوبات، يمكن ان تخفض علامتها ايضا في الايام المقبلة بفعل خفض تصنيف فرنسا.

مارك تواتي : على فرنسا خفض النفقات العامة للخروج من الأزمة

سؤال : نحن مع مارك تواتي كبير الإقتصاديين في شركة أسيا المالية،مارك خفض ستاندارد اند بورز التصنيف الإئتماني ل9دول في منطقة اليورو،هل سيزيد من الفجوة بين الطلاب النجباء و المتراخين إن صح التعبير،مالطبقة السياسية تكاد تجمع بأن الظرف لم يكن مناسبا لاتخاذ مثل هكذا قرار،هل في رأيك هذا القرار فعلا هدفه المساعدة على الخروج من الأزمة ؟

مارك تواتي : كان واضحا منذ مدة أن فرنسا ستفقد تصنيفها الإئتماني،و بأننا لا نستحق أن نحتفظ بالتصنيف الممتاز،و إلى حدود الأمس كنا نحتفظ به فقط من باب التعاطف ليس إلا،بفضل التحرك الفرنسي في منطقة اليورو و الثنائية الفرنسية الألمانية التي كانت تحظى بنوع من المصداقية.

المشكلة أنه و منذ مدة طويلة و نحن نرفع من نفقاتنا العامة،إلى أن أصبحت اليوم تمثل سبعة و خمسين في المائة من الناتج المحلي الفرنسي،الديون الفرنسية تعاظمت و تجاوزت ثمانية و خمسين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي،خاصة و أن هذه هي الكارثة،لم يسجل أي نمو..الآن و منذ أربع سنوات تقريبا لا توجد أي دولة في منطقة اليورو باستثناء ألمانيا و هولاندا و اللكسمبورغ و فنلندا يحقق اقتصادها نموا ملحوظا و لو لسداد قيمة فوائد الديون العمومية…بمعنى لدفع هذه الفوائد يجب الإقتراض من جديد و هو ما نسميه بفقاعة الديون.

إذن من هذا المنطلق كان لا بد من تخفيض التصنيف الإئتماني،هل هذا سابق لأوانه أم متأخر…المهم و مهما كان الأمر فإن مربط الفرس ليس درجة التصنيف،بل أن منطقة اليورو ستغرق في الركود و هذا هو الأخطر


سؤال : هذا التخفيض سيؤثر كثيرا على عمل الصندوق الأوروبي للإستقرار المالي في مساعدة الدول التي تعاني من صعوبات،أصلا موارده المالية لم تكن تكفي،و لن تتقوى الآن في هذا الظرف..هل هذا صعب ام لا ؟

مارك تواتي : واضح جدا أننا سنجد صعوبة في الحفاظ على التصنيف الإئتماني الممتاز بالنسبة صندوق الإستقرار المالي،بمعنى ستكون هناك صعوبة بالغة في إيجاد أموال لتمويل الدول التي تعيش وضعية صعبة،و من ناحية أخرى ألمانيا أنجيلا ميركل اعلنت اليوم أنها لن ترفع من قيمة حصتها في هذا الصندوق،بمعنى سيصعب مساعدة الدول و يجب علينا نسيان هذه المعركة.

حينما تكون في ذمتنا ديون عامة اول تحدي يواجهنا هو تفادي ارتفاعها،و ليتم ذلك يجب أن نقلص من النفقات العامة،و للتقليص منها يجب خلق نمو اقتصادي،و هذا هو الخطأ الذي ارتكبته مجموعة اليورو التي لم تحقق أي نمو،و الأخطر من هذا أن الركود الإقتصادي عاد منذ الربع الأخير من العام في منطقة اليورو،و حين لا يكون نمو يتزايد العجز و معه تتعاظم الديون و نظل ندور في هذه الحلقة.

سؤال : ألمانيا احتفظت بتصنيفها الممتاز و فرنسا فقدته،هل يمكن لأنجيلا ميركل أن تخلط أوراق اللعب و تقول أنا وحدي من يقرر تحت سقف مجموعة اليورو ؟

مارك تواتي : الطرف الأقوى في الأن في المعادلة هي ألمانيا،ودعني أقول أنها تستحق لأنها بدأت عملية إصلاحات اقتصادية منذ عشر سنواتنو خفضت نفقاتها العامة التي لم تعد تمثل إلا ستة و اربعين في المائة من ناتجها المحلي مقابل سبعة و خمسين لفرنسا علما أن الألمان لا يعيشون في رفاهية مثل الفرنسيين.

و من ناحية أخرى لا يمكن لألمانيا أن تقود وحدها منطقة اليورو،لكن أعتقد أن فرنسا عليها أيضا القيام بواجباتها على مستوى ضبط الميزانية،هذا لا يعني الرفع من قيمة الضرائب،بل تخفيض بعض النفقات العامة التي لا تفيد بأي شيء على سبيل المثال رفع نفقات التسيير بعشر مليارات من اليورو سنويا و إذا لم تفعل فرنسا ذلك ستكون هناك دائما صعوبات و مطبات أمام خروجها من هذه الأزمة.

[YASER-SYR]

اليورو يرتفع مع عملات السلع الاولية بعد بيانات صينية

ارتفع اليورو للمرة الاولى في ثلاث جلسات تداول يوم الثلاثاء كما ارتفعت العملات المرتبطة بتجارة السلع الاولية بعد أن أظهرت بيانات نمو الاقتصاد الصيني بمعدل أعلى من المتوقع في الربع الاخير من العام الماضي مما زاد شهية المخاطرة. وبالرغم من هذه القفزة التي خفض المستثمرون خلالها مراكز للمراهنة على الانخفاض الا أن افاق العملة الموحدة مازالت سلبية بعد أن خفضت مؤسسة ستاندرد اند بورز التصنيف الائتماني لصندوق الانقاذ المالي لمنطقة اليورو درجة واحدة الى aa زائد بعد خفضها عددا من التصنيفات السيادية يوم الجمعة.
ومن المرجح أن يبقى المستثمرون متحفظين تجاه اليورو في ظل احتمالات تخلف اليونان عن سداد ديونها.
وارتفع اليورو 0.8 بالمئة الى 1.2762 دولار مدعوما بعمليات شراء لايقاف الخسائر فوق مستوى 1.2750 دولار ومبتعدا عن أدنى مستوياته في 17 شهرا البالغ 1.2624 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي على منصة اي.بي.اس للتداول الالكتروني.
وارتفعت العملة الموحدة أيضا 0.5 بالمئة مقابل الين الى 97.69 ين.
وارتفع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي الى أعلى مستوياتهما في شهرين ونصف مقابل الدولار الامريكي بعد أن جاءت بيانات النمو الصينية في الربع الاخير أفضل من التوقعات.
وقفز الدولار الاسترالي واحدا بالمئة الى 1.0417 دولار أمريكي بينما ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.9 بالمئة الى 0.7994 دولار أمريكي.
وتراجع الدولار 0.2 بالمئة مقابل الين الى 76.64 ين

[YASER-SYR]

أسهم أوروبا ترتفع في التعاملات المبكرة بفضل بيانات من الصين

ارتفعت الاسهم الاوروبية في التعاملات المبكرة يوم الثلاثاء مسجلة أعلى مستوياتها في خمسة أشهر وصعدت أسهم شركات التعدين بعد أن جاءت بيانات النمو الاقتصادي في الصين أكبر مستهلك للمعادن أفضل من المتوقع. وبحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم كبرى الشركات الاوروبية 0.8 بالمئة الى 1034.18 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس اب.
وأظهرت بيانات أن معدل النمو السنوي في الصين بلغ 8.9 بالمئة في الربع الاخير من العام الماضي بينما كان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم يتوقعون 8.7 بالمئة. لكن هذا المعدل هو الاضعف في عامين ونصف.
وكان مؤشر ستوكس 600 الاوروبي لقطاع الموارد الاساسية من أكبر الرابحين اذ ارتفع 1.5 بالمئة. لكن جاستن أوركهارت ستيوارت المدير لدى شركة سيفن لادارة الاستثمار قال ان أزمة ديون منطقة اليورو قد تحد من مكاسب الاسهم.
وقال "لا يتوقعن أحد أن نذهب لابعد من ذلك بكثير .. نرتفع لغياب الاخبار وليس لان هناك أخبارا جيدة. قد نرتد ثانية عند أول بادرة أخبار سيئة ... نحن بعيدون جدا عن حل سياسي في أوروبا."
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة وكاك 40 الفرنسي واحدا بالمئة وداكس

[YASER-SYR]

اليورو يمدد مكاسبه بعد بيانات مؤشر زيو الالمانية المتفائلة

مدد اليورو مكاسبه مقابل الدولار الأميركي والين اليوم الثلاثاء بعد بيانات معنويات الثقة ا الألمانية التي جاءت افضل من المتوقع با الرغم من آثار أزمة الديون في المنطقة.

خلال أواخر التعاملات الصباحية الأوروبية ، ارتفع اليورو ارتفاعا حادا مقابل الدولار الأمريكي ، مع ارتفاع اليورو / الدولار بنسبة 0.93 ٪ ليسجل 1.2786.

وأظهرت بيانات في وقت سابق ان مؤشر الثقة في الاقتصاد الألماني تحسن بشكل ملحوظ أكثر من المتوقع في يناير كانون الثاني، مرتفعا إلى أعلى مستوى لهمنذ يوليو 2011.

قال مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشره للثقة الاقتصادية الألمانية تحسن الى ناقص 21.6 في يناير كانون الثاني بالمقارنة مع قراءة الشهر السابق من 53.8.

وأظهر تقرير منفصل ان تضخم أسعار المستهلكين في منطقة العملة الموحدة ارتفع أقل من المتوقع في ديسمبر كانون الاول متقدما بنسبة 2.7 ٪ بعد ارتفاع بنسبة 2.8 ٪ في الشهر السابق.

وكان اليورو وجد دعما في وقت سابق بعد ظهور بيانات النمو الصيني التي جاءت افضل من المتوقع الربع الرابع مما عزز الطلب على الأصول الخطرة.

وجاءت البيانات بعد خفض وكالة ستاندرد اند بورز التصنيف الثلاثي على صندوق إنقاذ لمنطقة اليورو، ومرفق الاستقرار المالي الأوروبي، من خلال درجة واحدة، في أعقاب خفض التصنيف على 9 دول من منطقة اليورو من أصل 17 يوم الجمعة ، بما في ذلك فرنسا.

وارتفع اليورو مقابل الجنيه ، مع ارتفاع اليورو / باوند بنسبة 0،49 ٪ ليسجل 0.8306.

في المملكة المتحدة ، أظهرت بيانات رسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 4.2 ٪ في ديسمبر ، وذلك تمشيا مع التوقعات ، بعد زيادة 4.8 ٪ في الشهر السابق.

ارتفع اليورو مقابل الين ، مع ارتفاع اليورو / ا لين بنسبة 0.96 ٪ ليسجل 98.18 بعد تراجعه إلى 97.04 يوم الاثنين وهو أدنى مستوى لهذا الزوج منذ ديسمبر 2000.

فى وقت سابق اليوم، اجتمع محافظ بنك اليابان ماساكي شيراكاوا مع رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا لمناقشة أزمة الديون في في منطقة اليورو والتطورات الأخيرة في الأسواق المالية العالمية.

في مكان آخر ، استقر اليورو مقابل الفرنك السويسري ، مع ارتفاع اليورو / الفرنك السويسري بنسبة بارتفاع 0.06 ٪ ليسجل 1.2094.

واصل اليورو نضاله مقابل الدولار الاسترالي والنيوزيلندي ، مع تراجع اليورو / الاسترالي بنسبة 0.14 ٪ ليسجل 1.2263 و تراجع اليورو/ النيوزيلندي بنسبة 0.05 ٪ ليسجل 1.5952.

وارتفع اليورو مقابل الدولار الكندي ، مع ارتفاع اليورو / كندي بنسبة 0.46 ٪ ليسجل 1.2952.

الثلاثاء ايضا، ستقوم الولايات المتحدة بإصدار تقرير عن نشاط الصناعات التحويلية في ولاية نيويورك.

[YASER-SYR]

مؤشر تضخم الاسعار يتراجع متماشيا مع التوقعات في المملكة المتحدة

أظهرت بيانات رسمية ان تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة تراجع تمشيا مع التوقعات في ديسمبر كانون الاول للشهر الثالث على التوالي اليوم الثلاثاء.

في التقرير ، قال مكتب الاحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة أن معدل التضخم في أسعار المستهلكين تباطأ من 4.8 ٪ في نوفمبر إلى 4.2 ٪ في ديسمبر ، على نطاق واسع في تمشيا مع توقعات السوق.

وقد انخفضت أسعار المستهلك في المملكة المتحدة خلال الأشهر الثلاثة الماضية ، بعد أن ارتفعت إلى 5.2 ٪ مستويات قياسية في شهر سبتمبر.

على اساس شهري ، ارتفع التضخم في أسعار المستهلكين بنسبة 0.4 ٪، مطابقا لتوقعات المحللين.

معدل التضخم لا يزال أكثر من ضعف الحد المستهدف من قبل بنك انجلترا بنسبة 2.0 ٪. ويلتزم محافظ بنك انجلترا بالكتابة إلى وزير الخزانة كل ثلاثة أشهر أن التضخم أكثر من نقطة مئوية أعلى أو أقل من المستهدف.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة والكحول والتبغ تمشيا مع التوقعات بنسبة 3.0 ٪ المعدلة موسميا في ديسمبر كانون الاول، انخفاضا من 3.2 ٪ في نوفمبر تشرين الثاني.

ارتفع مؤشر أسعار التجزئة بنسبة 4.8 ٪ الشهر الماضي بما يفوق التوقعات بزيادة 4.7 ٪ بعد ارتفاعه بنسبة 5.2 ٪ في نوفمبر.

عقب صدور هذه البيانات، ارتفع الجنيه مقابل الدولار الأمريكي، مع ارتفاع الباوند / دولار بنسبة 0.29 ٪ ليتداول عند 1.5369.

وفي الوقت نفسه ، ظلت اسواق الاسهم الاوروبية مرتفعة بنسبة كبيرة. حيث ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 1.1 ٪، وارتفع اليورو ستوكس 50 بنسبة 1.9 ٪ ، ومؤشر كاك 40 الفرنسي قفز بنسبة 1.85 ٪ ، بينما ارتفع مؤشر داكس الالماني 1.55 ٪.

[YASER-SYR]

مؤشر زيو الاقتصادي الالماني يرتفع بشكل كبير

تحسنت -المعنويات الاقتصادية الألمانية تحسنا كبيرا أكثر من المتوقع في يناير كانون الثاني مرتفعة إلى أعلى مستوى منذ يوليو 2011 ، كما أظهرت بيانات اليوم الثلاثاء.

في التقرير ، قال مركز زيو للبحوث الاقتصادية ان مؤشر الثقة الاقتصادية الألمانية تحسن بنسبة 32.2 نقاط إلى ناقص 21.6 في يناير كانون الثاني بالمقارنة مع القراءة في ديسمبر كانون الاول البالغة 53.8.

وكان المحللون يتوقعون ان يتحسن الرقم القياسي بنسبة 4.6 نقطة إلى سالب 49.2 في يناير كانون الثاني.

على المؤشر، يشير 0.0 إلى التفاؤل، و أقل من 0.0 يشير إلى التشاؤم.

تشير الزيادة في هذا الشهر يشير انه من المرجح ان يستقر نشاط الاقتصادل الالماني في الأشهر الستة ال بدلا من التراجع.

وفي الوقت نفسه ، ارتفعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بنسبة 21.6 نقطة في يناير إلى ناقص 32.5 من ناقص 54.1 في ديسمبر كانون الاول. وكان الاقتصاديون يتوقعون ان تتحسن معنويات الاقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 5.4 نقطة إلى سالب 48.7.

وقد ساهمت البيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة فضلا عن الانخفاض الأخير في عائدات السندات الحكومية الاسبانية والايطالية بزيادة المؤشر.

وتعليقا على التقرير ، قال فولفغانغ فرانتس رئيس زيو ان "ان عرض البنك المركزي السخي من السيولة والشروط المعقولة نسبيا لتمويل ايطاليا واسبانيا قد دعمت تحسن معنويات هذا الشهر".

وأضاف السيد فرانز."ومع ذلك ، فإن تطور ازمة الديون في منطقة اليورو بقيت تشكل خطرا على النمو الاقتصادي" ،

عقب صدور البيانات، ارتفع اليورو أأمام الدولار الأمريكي، مع ارتفاع اليورو / الدولار بنسبة 0.96 ٪ ليتداول عند 1.2789.

وفي الوقت نفسه ، ارتفعت اسواق الأسهم الأوروبية مضيفة مكاسب قوية ، حيث . ارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 1.85 وارتفع يورو ستوكس 50 ا بنسبة 2 ٪،وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.85 ٪، في حين ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 1.1 ٪.