المعادن الثمينة تهبط بفعل موجة الدولار الصاعدة
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي خلال جلسة هذا اليوم ليتابع مسيرة الارتفاع التي حصلت يوم أمس، و نرى بأن سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفع مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل عام و تركّز الارتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل اليورو الذي انخفض بشكل حاد.
يضع المراقبون الآن إيطاليا تحت المجهر، و إيطاليا حالياً تترنح تحت وطأة أعلى دين و عجز في الاتحاد الأوروبي، و هذا ما يهدد استقرار الاقتصاد الإيطالي الذي يعتبر أحد أكبر اقتصادية الاتحاد الأوروبي، و الذي لو وقع في أزمة ديون كما حصل في اليونان، فقد يكون إنقاذ إيطاليا أمر شبه مستحيل لكبر حجم العجز و الديون، خصوصاً و أن العائد على السندات الإيطالية ارتفع نحو مستويات قياسية لم نرها منذ نشأت اليورو.
إن ارتفاع العائد على السندات السيادية الإيطالية يقلق المتابعين، حيث أن تكاليف الاقتراض ترتفع بشكل كبير إثر ذلك، و هذا ما قد يترك إيطاليا تحت وطأة أزمة الديون السيادية. بذلك، هرع صانعو القرار الإيطالي في وضع خطّة تقشّف من أجل الحد من العجز حتى لا تواجه إيطاليا مصيراً قد يكون شبيهاً فيما حصل في اليونان.
القلق الكبير في الاقتصاد الدولي سبب اتجاهاً نحو الأصول المنخفضة العائد، و بحث المتداولون عن ملاذ آمن، لكن هذه المرّة اتجهوا نحو أصول من الدولار الأمريكي و بعض العملات منخفضة العائد إلى جانب الاتجاه نحو سندات الخزانة الأمريكية مما زاد الدولار قوّة. و بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، شهدت المعادن الثمينة موجة هابطة خلال جلسة نيويورك أمس، استمرت أيضاً خلال تداولات هذا اليوم.
أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم أمس على انخفاض مقداره 0.92% و أغلق عند مستوى 1768.60 دولار للأونصة الواحدة، هذا بعد أن لامس مستويات قريبة جداً من 1800.00 دولار خلال الجلسة. انخفض سعر الفضة كذلك، وكان انخفاض سعر الفضة هو الأكبر بين أسعار المعادن الثمينة، و ذلك لأن الفضة حملت مضاربة كبيرة تم تسييلها مع ارتفاع سعر صرف الدولار. أغلق سعر الفضة جلسة نيويورك أمس على انخفاض مقداره 2.46% عند سعر 34.04 منخفضاً بعد ملامسته للأعلى عند سعر قريب من 35.00 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض أيضاً، و خسر البلاتين حوالي 1.87% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1626.00 دولار للأونصة الواحدة.
استمرت موجة التشاؤم هذا اليوم، و انخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، و فقد مؤشر نيكاي الياباني هذا اليوم 2.91% و قد فقد خلال الجلسة أكثر من 3.0%، بالنسبة لمؤشر هانج سينج، فقد انخفض بأكثر من 4.90% فيما مؤشر شنغهاي الصيني المركّب أغلق بانخفاض مقداره 1.80%. إن هذا الاتجاه الهابط سيطر أيضاً على مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس، حيث انخفض مؤشر داوجونز الأمريكي في جلسة نيويورك أمس بأكثر من 3.00%.
التشاؤم شديد، و القلق واضح، إذ أن أزمة الديون السيادية الأوروبية تظهر لنا بأنها ما زالت تسيطر على الأسواق المالية، و هذا القلق يصب في صالح الدولار الأمريكي، و مع ارتفاع سعر صرف الدولار، ظهرت اليوم بيانات اقتصادية مقلقة أيضاً من اليابان و الصين أشارتا إلى انخفاض في أداء قطاعات الصناعة و الإنفاق، فمن اليابان انخفضت ثقة المستهلك إلى 38.6 نقطة، كما و قد انخفض مؤشر أوامر الأدوات الصناعية إلى 25.9%.
من الصين، صدرت اليوم بيانات التجارة و التي أشارت إلى ارتفاع في الفائض من 14.51 مليار يوان إلى مستوى 17.03 مليار يوان، لكن هذا لم يكن إيجابياً، حيث أن الصادرات انخفضت بشكل واضح و بمقداره 15.9% و هذا الارتفاع في الفائض كان أقل بكثير مما كان متوقعاً، مما أظهر ضعف عام في الاقتصاد الصيني. كل الظروف من انخفاض في نمو الاقتصاد الدولي، وكذلك التشاؤم في الأسواق المالية بسبب أزمة الديون السيادية، كلها دعمت استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مما أضر بشكل كبير في أسعار المعادن الثمينة.
نرى سعر الذهب هذا اليوم يتداول بانخفاض، و الآن يتداول السعر حول مستوى 1757.80 بانخفاض مقداره 0.61%، كما و قد انخفض سعر الفضة اليوم ليتداول سعر الفضة الآن بانخفاض مقداره 1.23% حول سعر 33.62 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض بمقدار 0.62% و يتداول الآن حول مستوى 1616.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 02:46 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:46 بتوقيت غرينتش ).
ما تجدر الإشارة له، أن سعر الذهب ارتفع يوم أمس لو تم قياس ذلك في اليورو، حيث أغلق سعر الذهب تداولات أمس عند مستوى 1316.13 يورو لأونصة الذهب الواحدة، و هذا قد يكون دلالة على أن الذهب ما زال يجد له طلباً كملاذ آمن و تحوّط من انخفاض أسعار العملات و التشاؤم في الأسواق المالية. لكن بالنسبة للدولار الأمريكي، فالذهب انخفض بشكل ملموس، مما يؤكد بأن انخفاض سعر الذهب كان الدولار هو السبب الرئيسي فيه.
ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي خلال جلسة هذا اليوم ليتابع مسيرة الارتفاع التي حصلت يوم أمس، و نرى بأن سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفع مقابل سلّة العملات الأجنبية بشكل عام و تركّز الارتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل اليورو الذي انخفض بشكل حاد.
يضع المراقبون الآن إيطاليا تحت المجهر، و إيطاليا حالياً تترنح تحت وطأة أعلى دين و عجز في الاتحاد الأوروبي، و هذا ما يهدد استقرار الاقتصاد الإيطالي الذي يعتبر أحد أكبر اقتصادية الاتحاد الأوروبي، و الذي لو وقع في أزمة ديون كما حصل في اليونان، فقد يكون إنقاذ إيطاليا أمر شبه مستحيل لكبر حجم العجز و الديون، خصوصاً و أن العائد على السندات الإيطالية ارتفع نحو مستويات قياسية لم نرها منذ نشأت اليورو.
إن ارتفاع العائد على السندات السيادية الإيطالية يقلق المتابعين، حيث أن تكاليف الاقتراض ترتفع بشكل كبير إثر ذلك، و هذا ما قد يترك إيطاليا تحت وطأة أزمة الديون السيادية. بذلك، هرع صانعو القرار الإيطالي في وضع خطّة تقشّف من أجل الحد من العجز حتى لا تواجه إيطاليا مصيراً قد يكون شبيهاً فيما حصل في اليونان.
القلق الكبير في الاقتصاد الدولي سبب اتجاهاً نحو الأصول المنخفضة العائد، و بحث المتداولون عن ملاذ آمن، لكن هذه المرّة اتجهوا نحو أصول من الدولار الأمريكي و بعض العملات منخفضة العائد إلى جانب الاتجاه نحو سندات الخزانة الأمريكية مما زاد الدولار قوّة. و بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، شهدت المعادن الثمينة موجة هابطة خلال جلسة نيويورك أمس، استمرت أيضاً خلال تداولات هذا اليوم.
أغلق سعر الذهب تداولات نيويورك يوم أمس على انخفاض مقداره 0.92% و أغلق عند مستوى 1768.60 دولار للأونصة الواحدة، هذا بعد أن لامس مستويات قريبة جداً من 1800.00 دولار خلال الجلسة. انخفض سعر الفضة كذلك، وكان انخفاض سعر الفضة هو الأكبر بين أسعار المعادن الثمينة، و ذلك لأن الفضة حملت مضاربة كبيرة تم تسييلها مع ارتفاع سعر صرف الدولار. أغلق سعر الفضة جلسة نيويورك أمس على انخفاض مقداره 2.46% عند سعر 34.04 منخفضاً بعد ملامسته للأعلى عند سعر قريب من 35.00 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض أيضاً، و خسر البلاتين حوالي 1.87% و أغلق جلسة نيويورك عند مستوى 1626.00 دولار للأونصة الواحدة.
استمرت موجة التشاؤم هذا اليوم، و انخفضت مؤشرات الأسهم الآسيوية بشكل حاد، و فقد مؤشر نيكاي الياباني هذا اليوم 2.91% و قد فقد خلال الجلسة أكثر من 3.0%، بالنسبة لمؤشر هانج سينج، فقد انخفض بأكثر من 4.90% فيما مؤشر شنغهاي الصيني المركّب أغلق بانخفاض مقداره 1.80%. إن هذا الاتجاه الهابط سيطر أيضاً على مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس، حيث انخفض مؤشر داوجونز الأمريكي في جلسة نيويورك أمس بأكثر من 3.00%.
التشاؤم شديد، و القلق واضح، إذ أن أزمة الديون السيادية الأوروبية تظهر لنا بأنها ما زالت تسيطر على الأسواق المالية، و هذا القلق يصب في صالح الدولار الأمريكي، و مع ارتفاع سعر صرف الدولار، ظهرت اليوم بيانات اقتصادية مقلقة أيضاً من اليابان و الصين أشارتا إلى انخفاض في أداء قطاعات الصناعة و الإنفاق، فمن اليابان انخفضت ثقة المستهلك إلى 38.6 نقطة، كما و قد انخفض مؤشر أوامر الأدوات الصناعية إلى 25.9%.
من الصين، صدرت اليوم بيانات التجارة و التي أشارت إلى ارتفاع في الفائض من 14.51 مليار يوان إلى مستوى 17.03 مليار يوان، لكن هذا لم يكن إيجابياً، حيث أن الصادرات انخفضت بشكل واضح و بمقداره 15.9% و هذا الارتفاع في الفائض كان أقل بكثير مما كان متوقعاً، مما أظهر ضعف عام في الاقتصاد الصيني. كل الظروف من انخفاض في نمو الاقتصاد الدولي، وكذلك التشاؤم في الأسواق المالية بسبب أزمة الديون السيادية، كلها دعمت استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مما أضر بشكل كبير في أسعار المعادن الثمينة.
نرى سعر الذهب هذا اليوم يتداول بانخفاض، و الآن يتداول السعر حول مستوى 1757.80 بانخفاض مقداره 0.61%، كما و قد انخفض سعر الفضة اليوم ليتداول سعر الفضة الآن بانخفاض مقداره 1.23% حول سعر 33.62 دولار للأونصة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض بمقدار 0.62% و يتداول الآن حول مستوى 1616.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 02:46 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:46 بتوقيت غرينتش ).
ما تجدر الإشارة له، أن سعر الذهب ارتفع يوم أمس لو تم قياس ذلك في اليورو، حيث أغلق سعر الذهب تداولات أمس عند مستوى 1316.13 يورو لأونصة الذهب الواحدة، و هذا قد يكون دلالة على أن الذهب ما زال يجد له طلباً كملاذ آمن و تحوّط من انخفاض أسعار العملات و التشاؤم في الأسواق المالية. لكن بالنسبة للدولار الأمريكي، فالذهب انخفض بشكل ملموس، مما يؤكد بأن انخفاض سعر الذهب كان الدولار هو السبب الرئيسي فيه.
تعليق