رد: التقارير اليومية: للتحليل الاساسى للمعادن
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
المعادن الثمينة تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية
نحن في انتظار إصدار بيانات الوظائف الأمريكية هذا اليوم، و التوقعات تظهر إيجابية في التوقعات بالنسبة لبيانات التغيّر في الوظائف عدا القطاع الزراعي لشهر كانون الأول، حيث أن التوقعات تظهر احتمال ارتفاع في عدد الوظائف بمقدار 155 ألف وظيفة جديدة بعد أن أضاف الاقتصاد 120 ألف وظيفة خلال شهر تشرين الثاني.
إن التطورات في أوروبا تجعل الأنظار اليوم تتجه إلى الولايات المتحدة، فأزمة الديون السيادية تؤثر بشكل كبير و عميق على الاقتصاد الدولي، و أصبح دعم الاقتصاد الأمريكي للاقتصاد الدولي ضرورياً من أجل تحفيز الاقتصاد الدولي الذي يتهاوى أمام أزمة الديون السيادية الأوروبي، فقد ظهر لنا بأن أزمة الديون السيادية تسبب قلقاً عاماً و كان طرح السندات الألمانية و الفرنسية يوم أمس و أوّل أمس إثباتاً على حالة من القلق تعتري المتداولين.
خلال جلسة يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.55% و كذلك ارتفع سعر الفضة بمقدار 0.72%، و أغلق سعر الذهب عند مستوى 1621.40 دولار و سعر الفضة عند سعر 29.37 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض أمس بمقدار 0.35% و أغلق عند سعر 1412.00 دولار للأونصة الواحدة. جاءت بيانات adp للوظائف الأمريكية يوم أمس بإيجابية كبيرة جداً، لكن في المقابل، أظهر مؤشر معهد التزويد الصناعي لقطاع الخدمات ارتفاعاً أقل مما كان متوقعاً في نمو القطاع بحسب المؤشر، و هذا ما سبب قليلاً من الضغط على البلاتين الذي تعرّض لبعض عمليات جني الأرباح.
لا تقتصر متابعة المتداولين اليوم على بيانات الوظائف الأمريكية، بل نحن أمام بيانات اقتصادية أوروبية هامة جداً، منها مؤشرات الثقة و مؤشرات مبيعات التجزئة، و تبدو التوقعات سلبية جداً لبيانات مبيعات التجزئة مما يزيد القلق تجاه تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية. لكن، نستطيع أن نرى بأن الذهب هذا اليوم يحوم حول مستويات إغلاق يوم أمس وسط بعض الطلب الذي اتجه له بعد أن ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية و أغلق منها مؤشر s&p500 على ارتفاع مقداره 0.29%، و رغم أن مؤشر داوجونز أغلق على انخفاض، لكنه ارتفع بعد أن انخفض بشكل واضح بداية الجلسة، و تم تغطية مخاطر أسواق الأسهم من خلال المعادن الثمينة و هذا ما ساعد على ارتفاع الذهب أمس و استقراره اليوم في ظل انتظار بيانات مصيرية هذا اليوم.
في هذه اللحظات، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1621.50 بارتفاع مقداره 0.01% و مستقراً في مستويات قريبة من إغلاق أمس، هذا و قد ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.21% ليعوّض بعض خسائر أمس و يتداول الآن عند مستوى 1415.00 دولار. بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض اليوم بمقدار 0.48% بتداول السعر في هذه اللحظات عند سعر 29.23 دولار للأونصة، حيث أن الفضة تعرّضت لبعض جني الأرباح المضاربية . إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 03:02 بتوقيت نيويورك ( 08:02 بتوقيت غرينتش ).
يوم أمس، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل حاد مقابل سلّة العملات الأجنبية، و تركّز الارتفاع في سعر صرف الدولار أمام اليورو الذي يشكّل الوزن الأكبر في المؤشر، و هذا ما ساعد على انخفاض البلاتين يوم أمس، لكن على ما يبدو، فالطلب جيد على الذهب يبقي عليه في تداولات إيجابية رغم ضغوط الدولار.
طلبات الملاذ الآمن و تغطية المخاطر واضحة على الذهب، و الفضة تواجه طلبات مضاربة بين الحين و الآخر، فيما البلاتين نراه و هو يتأثر في بيانات النمو الدولية و يترنّح صعوداً و هبوطاً معها، لكن لا يجب أن ننسى بأن توقعات انخفاض مستويات التضخم في الاقتصاد الدولي تقلل من الطلب على أسواق المعادن الثمينة، لكن ارتفاع مخاطر السندات الحكومية تجذب البعض لأسواق المعادن الثمينة.
قد تبدو المعادلة صعبة حالياً، فمن الصعب التنبّؤ في ثقة المتداولين هذا اليوم و كيف سوف تتحرّك مع بيانات الوظائف الأمريكية، فالمعادلة لا تقتصر على هذه البيانات بل على بيانات أوروبية و انتظار أي مستجدات في أزمة الديون السيادية. لذلك، علينا أن نتخذ الحيطة و الحذر هذا اليوم في متابعتنا لأسواق المعادن الثمينة.
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
المعادن الثمينة تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية
نحن في انتظار إصدار بيانات الوظائف الأمريكية هذا اليوم، و التوقعات تظهر إيجابية في التوقعات بالنسبة لبيانات التغيّر في الوظائف عدا القطاع الزراعي لشهر كانون الأول، حيث أن التوقعات تظهر احتمال ارتفاع في عدد الوظائف بمقدار 155 ألف وظيفة جديدة بعد أن أضاف الاقتصاد 120 ألف وظيفة خلال شهر تشرين الثاني.
إن التطورات في أوروبا تجعل الأنظار اليوم تتجه إلى الولايات المتحدة، فأزمة الديون السيادية تؤثر بشكل كبير و عميق على الاقتصاد الدولي، و أصبح دعم الاقتصاد الأمريكي للاقتصاد الدولي ضرورياً من أجل تحفيز الاقتصاد الدولي الذي يتهاوى أمام أزمة الديون السيادية الأوروبي، فقد ظهر لنا بأن أزمة الديون السيادية تسبب قلقاً عاماً و كان طرح السندات الألمانية و الفرنسية يوم أمس و أوّل أمس إثباتاً على حالة من القلق تعتري المتداولين.
خلال جلسة يوم أمس، ارتفع سعر الذهب بمقدار 0.55% و كذلك ارتفع سعر الفضة بمقدار 0.72%، و أغلق سعر الذهب عند مستوى 1621.40 دولار و سعر الفضة عند سعر 29.37 دولار للأونصة الواحدة. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض أمس بمقدار 0.35% و أغلق عند سعر 1412.00 دولار للأونصة الواحدة. جاءت بيانات adp للوظائف الأمريكية يوم أمس بإيجابية كبيرة جداً، لكن في المقابل، أظهر مؤشر معهد التزويد الصناعي لقطاع الخدمات ارتفاعاً أقل مما كان متوقعاً في نمو القطاع بحسب المؤشر، و هذا ما سبب قليلاً من الضغط على البلاتين الذي تعرّض لبعض عمليات جني الأرباح.
لا تقتصر متابعة المتداولين اليوم على بيانات الوظائف الأمريكية، بل نحن أمام بيانات اقتصادية أوروبية هامة جداً، منها مؤشرات الثقة و مؤشرات مبيعات التجزئة، و تبدو التوقعات سلبية جداً لبيانات مبيعات التجزئة مما يزيد القلق تجاه تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية. لكن، نستطيع أن نرى بأن الذهب هذا اليوم يحوم حول مستويات إغلاق يوم أمس وسط بعض الطلب الذي اتجه له بعد أن ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية و أغلق منها مؤشر s&p500 على ارتفاع مقداره 0.29%، و رغم أن مؤشر داوجونز أغلق على انخفاض، لكنه ارتفع بعد أن انخفض بشكل واضح بداية الجلسة، و تم تغطية مخاطر أسواق الأسهم من خلال المعادن الثمينة و هذا ما ساعد على ارتفاع الذهب أمس و استقراره اليوم في ظل انتظار بيانات مصيرية هذا اليوم.
في هذه اللحظات، نرى سعر الذهب اليوم يتداول حول مستوى 1621.50 بارتفاع مقداره 0.01% و مستقراً في مستويات قريبة من إغلاق أمس، هذا و قد ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.21% ليعوّض بعض خسائر أمس و يتداول الآن عند مستوى 1415.00 دولار. بالنسبة لسعر الفضة، فقد انخفض اليوم بمقدار 0.48% بتداول السعر في هذه اللحظات عند سعر 29.23 دولار للأونصة، حيث أن الفضة تعرّضت لبعض جني الأرباح المضاربية . إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 03:02 بتوقيت نيويورك ( 08:02 بتوقيت غرينتش ).
يوم أمس، ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي بشكل حاد مقابل سلّة العملات الأجنبية، و تركّز الارتفاع في سعر صرف الدولار أمام اليورو الذي يشكّل الوزن الأكبر في المؤشر، و هذا ما ساعد على انخفاض البلاتين يوم أمس، لكن على ما يبدو، فالطلب جيد على الذهب يبقي عليه في تداولات إيجابية رغم ضغوط الدولار.
طلبات الملاذ الآمن و تغطية المخاطر واضحة على الذهب، و الفضة تواجه طلبات مضاربة بين الحين و الآخر، فيما البلاتين نراه و هو يتأثر في بيانات النمو الدولية و يترنّح صعوداً و هبوطاً معها، لكن لا يجب أن ننسى بأن توقعات انخفاض مستويات التضخم في الاقتصاد الدولي تقلل من الطلب على أسواق المعادن الثمينة، لكن ارتفاع مخاطر السندات الحكومية تجذب البعض لأسواق المعادن الثمينة.
قد تبدو المعادلة صعبة حالياً، فمن الصعب التنبّؤ في ثقة المتداولين هذا اليوم و كيف سوف تتحرّك مع بيانات الوظائف الأمريكية، فالمعادلة لا تقتصر على هذه البيانات بل على بيانات أوروبية و انتظار أي مستجدات في أزمة الديون السيادية. لذلك، علينا أن نتخذ الحيطة و الحذر هذا اليوم في متابعتنا لأسواق المعادن الثمينة.
تعليق