رد: التقارير اليومية: للتحليل الاساسى للمعادن
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
المعادن الثمينة و مزيد من التوتّر قبل نهاية هذه السنة
تشهد الأسواق المالية في العالم انخفاضاً حاداً في أحجام التداول، و هذا أمر معتاد في الأسواق قبل عطلات نهاية السنة. فقد استطاعت مؤشرات الأسهم الأوروبية أمس الإغلاق على ارتفاع ملحوظ، و كذلك الأسواق المالية الأمريكية للأسهم ارتفعت منها ارتفع مؤشر داوجونز بحوالي 0.51% و أغلق مؤشر s&p500 على ارتفاع مقداره 0.83%. عزي السبب في هذا الارتفاع إلى أن البنك المركزي الأوروبي نجح في بيع قروض للقطاع المصرفي الأوروبي وصلت قيمتها إلى 489 مليار يورو، إلى جانب أن الاقتصاد الأمريكي استطاع أن يحقق نمواً معتدلاً خلال الربع الثالث من هذه السنة و بمقدار 1.8%.
الهزلي في الأمر هو أن الأسواق المالية اعتبرت قيام البنك المركزي الأوروبي بتقديم قروض مقدارها 489 مليار سلبياً و إشارة إلى أن القطاع المصرفي الأوروبي غير مستقر، لكن من الناحية الأخرى، اعتبر هذا إيجابي يوم أمس لأنه يدعم القطاع المصرفي! و الأكثر غرابة هو أن قيمة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في القراءة النهائية للربع الثالث تم تخفيضها من مستوى 2.0% إلى 1.8%، و هذا كان لا بد من اعتباره سلبياً و إشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد ضعفاً !
لكن، اعتبر المتداولون يوم أمس أن ما حصل إيجابياً، و بذلك ارتفعت مؤشرات الأسهم، لكن في المقابل ابتعد المتداولون عن أسواق المعادن الثمينة و انخفضت، و لعل السبب في ذلك هو اتجاههم نحو الأصول المرتفعة العائد. انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 0.59% خلال جلسة نيويورك و أغلق عند مستوى 1605.40 دولار للأونصة، فيما قد أغلق سعر الفضة على خسارة بلغت 0.65% و أغلق سعر أونصة الفضة عند 29.13 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض خلال جلسة نيويورك بمقدار 0.42% و أغلق جلسة أمس عند 1419.00 دولار للأونصة الواحدة.
في الحقيقة، نحن نرى بأن انخفاض أحجام التداول في الأسواق المالية سبب رئيسي وراء التذبذب الذي تشهده أسواق المعادن الثمينة، فقلّة عدد المتداولين و ابتعاد رؤوس الأموال الضخمة و صناديق التحوّط تعطي فرصة لصغار المتداولين في التحكّم في أسعار الأسواق، و هذا فعلاً يبدو مقنع مع اقترابنا من عطلات نهاية السنة. بنظرنا، هذا هو السبب وراء حركة المعادن الثمينة بل الأسواق المالية عامة، و لا نستطيع أن نربط الارتفاع أو الانخفاض في حقائق اقتصادية أو بيانات تحصل في الأسواق المالية.
خفّض بنك اليابان هذا اليوم تقييمه للاقتصاد إثر تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية، و كذلك ارتفاع سعر صرف الين الياباني. فقد أعطى البنك توقعات سلبية لمستقبل الاقتصاد الياباني في ظل المشاكل الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد الدولي من تباطؤ، و هذا التقرير كان سبباً لأن ينخفض مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 0.77% هذا اليوم رغم ارتفاع العديد من المؤشرات الأخرى خلال الجلسة الآسيوية اليوم منها ارتفاع مؤشر شنغهاي الصيني المركّب بمقدار 0.85%.
يزداد التوتّر و التذبذب في أسواق المعادن الثمينة مع انخفاض أحجام التداول و سيطرة المتداولين الصغار ، و هذا اليوم نرى بأن المعادن الثمينة تتداول بإيجابية، منها ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 0.40% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1611.80 دولار للأونصة معوضاً جزءاً من خسائر جلسة نيويورك و معوّضاً كل خسارة الذهب خلال جلسة لندن، فيما سعر الفضة فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.48% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 29.27 دولار. البلاتين أيضاً، فقد ارتفع بمقدار 0.99% ليتداول في هذه اللحظات عند سعر 1433.00 دولار للأونصة معوّضاً كل خسائر أمس. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 02:48 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:48 بتوقيت غرينتش ).
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
المعادن الثمينة و مزيد من التوتّر قبل نهاية هذه السنة
تشهد الأسواق المالية في العالم انخفاضاً حاداً في أحجام التداول، و هذا أمر معتاد في الأسواق قبل عطلات نهاية السنة. فقد استطاعت مؤشرات الأسهم الأوروبية أمس الإغلاق على ارتفاع ملحوظ، و كذلك الأسواق المالية الأمريكية للأسهم ارتفعت منها ارتفع مؤشر داوجونز بحوالي 0.51% و أغلق مؤشر s&p500 على ارتفاع مقداره 0.83%. عزي السبب في هذا الارتفاع إلى أن البنك المركزي الأوروبي نجح في بيع قروض للقطاع المصرفي الأوروبي وصلت قيمتها إلى 489 مليار يورو، إلى جانب أن الاقتصاد الأمريكي استطاع أن يحقق نمواً معتدلاً خلال الربع الثالث من هذه السنة و بمقدار 1.8%.
الهزلي في الأمر هو أن الأسواق المالية اعتبرت قيام البنك المركزي الأوروبي بتقديم قروض مقدارها 489 مليار سلبياً و إشارة إلى أن القطاع المصرفي الأوروبي غير مستقر، لكن من الناحية الأخرى، اعتبر هذا إيجابي يوم أمس لأنه يدعم القطاع المصرفي! و الأكثر غرابة هو أن قيمة الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في القراءة النهائية للربع الثالث تم تخفيضها من مستوى 2.0% إلى 1.8%، و هذا كان لا بد من اعتباره سلبياً و إشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي يشهد ضعفاً !
لكن، اعتبر المتداولون يوم أمس أن ما حصل إيجابياً، و بذلك ارتفعت مؤشرات الأسهم، لكن في المقابل ابتعد المتداولون عن أسواق المعادن الثمينة و انخفضت، و لعل السبب في ذلك هو اتجاههم نحو الأصول المرتفعة العائد. انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 0.59% خلال جلسة نيويورك و أغلق عند مستوى 1605.40 دولار للأونصة، فيما قد أغلق سعر الفضة على خسارة بلغت 0.65% و أغلق سعر أونصة الفضة عند 29.13 دولار. بالنسبة للبلاتين، فقد انخفض خلال جلسة نيويورك بمقدار 0.42% و أغلق جلسة أمس عند 1419.00 دولار للأونصة الواحدة.
في الحقيقة، نحن نرى بأن انخفاض أحجام التداول في الأسواق المالية سبب رئيسي وراء التذبذب الذي تشهده أسواق المعادن الثمينة، فقلّة عدد المتداولين و ابتعاد رؤوس الأموال الضخمة و صناديق التحوّط تعطي فرصة لصغار المتداولين في التحكّم في أسعار الأسواق، و هذا فعلاً يبدو مقنع مع اقترابنا من عطلات نهاية السنة. بنظرنا، هذا هو السبب وراء حركة المعادن الثمينة بل الأسواق المالية عامة، و لا نستطيع أن نربط الارتفاع أو الانخفاض في حقائق اقتصادية أو بيانات تحصل في الأسواق المالية.
خفّض بنك اليابان هذا اليوم تقييمه للاقتصاد إثر تداعيات أزمة الديون السيادية الأوروبية، و كذلك ارتفاع سعر صرف الين الياباني. فقد أعطى البنك توقعات سلبية لمستقبل الاقتصاد الياباني في ظل المشاكل الاقتصادية التي تواجه الاقتصاد الدولي من تباطؤ، و هذا التقرير كان سبباً لأن ينخفض مؤشر نيكاي الياباني بمقدار 0.77% هذا اليوم رغم ارتفاع العديد من المؤشرات الأخرى خلال الجلسة الآسيوية اليوم منها ارتفاع مؤشر شنغهاي الصيني المركّب بمقدار 0.85%.
يزداد التوتّر و التذبذب في أسواق المعادن الثمينة مع انخفاض أحجام التداول و سيطرة المتداولين الصغار ، و هذا اليوم نرى بأن المعادن الثمينة تتداول بإيجابية، منها ارتفع سعر الذهب اليوم بمقدار 0.40% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 1611.80 دولار للأونصة معوضاً جزءاً من خسائر جلسة نيويورك و معوّضاً كل خسارة الذهب خلال جلسة لندن، فيما سعر الفضة فقد ارتفع اليوم بمقدار 0.48% ليتداول في هذه اللحظات عند مستوى 29.27 دولار. البلاتين أيضاً، فقد ارتفع بمقدار 0.99% ليتداول في هذه اللحظات عند سعر 1433.00 دولار للأونصة معوّضاً كل خسائر أمس. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 02:48 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:48 بتوقيت غرينتش ).
تعليق