رد: التقارير اليومية: للتحليل الاساسى للمعادن
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
المعادن الثمينة تتداول في ميل إيجابي مع بداية هذا الأسبوع
استطاعت المعادن الثمينة يوم الجمعة الماضي أن ترتفع بدعم موجة هابطة في سعر صرف الدولار الأمريكي و ارتفاع في سعر برميل النفط، كذلك، كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة الماضي دافعاً لأن نرى بعض الطلب على المعادن الثمينة لتغطية مخاطر ضعف النمو في بعض القطاعات الأمريكية، حيث أن الولايات المتحدة تبدي حالة من التحسّن و التعافي، لكن في نفس الوقت، نرى بيانات أسواق المنازل و إذ بها تظهر ضعفاً كبيراً في القطاع، حيث أظهرت بيانات الجمعة الماضي انكماشاً مقداره 1.6% في مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر شباط، تبعت انكماش مقداره 5.4% خلال شهر كانون الثاني.
خلال جلسة نيويورك يوم الجمعة الماضي، أغلق سعر الذهب عند مستوى 1663.30 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.09%، و كذلك ارتفع سعر الفضة محققاً مكاسب بلغت 2.06% ليغلق الجلسة عند مستوى 32.24 بالرغم من الضغط السلبي الكبير الذي شهده السعر خلال الجلسة. بالنسبة لسعر البلاتين، فنراه و قد ارتفع بمقدار 0.25% ليغلق عند مستوى 1623.00 دولار للأونصة.
كان البلاتين أقل المعادن الثمينة ارتفاعاً يوم الجمعة الماضي و ذلك بسبب القلق تجاه النمو في الاقتصاد الدولي، فبيانات صينية الأسبوع الماضي أظهرت أداء ضعيف في قطاع الصناعة، ثم ها هي بيانات المنازل الأمريكية تظهر ضعفاً كبيراً في القطاع. و هذه الأسباب تبقي على طلب البلاتين متواضعاً. بالنسبة لسعر الفضة، فقد استفاد أكثر من الذهب بانخفاض سعر صرف الدولار و ارتفاع سعر برميل النفط، وذلك لاندفاع المضاربة إلى أسواق المعادن الثمينة استغلالاً لانخفاض الأسعار فيها، و الفضة هي المعدن الأكثر تجاوباً مع المضاربة في أغلب الأحيان.
لهذا اليوم، نرى تداولات ميّالة للإيجابية لكل من سعر الذهب و البلاتين، لكن بالنسبة لسعر الفضة، فنراه يشهد بعض عمليات جني الأرباح. حيث نرى سعر الذهب اليوم يتداول على ارتفاع مقداره 0.03% قريباً من إغلاق نيويورك متداولاً الآن عند مستوى 1663.30 دولار للأونصة، فيما ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.37% متداولاً في هذه اللحظات عند سعر 1629.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فعلى العكس، فقد انخفض بمقدار 0.34% متداولاً في هذه اللحظات عند مستوى 32.13 دولار للأونصة الواحدة.
انخفاض مستوى التضخم إلى جانب التباطؤ الاقتصادي في العالم قد تكون أسباب تبقي على الضغط السلبي في أسواق المعادن الثمينة، لكن في نفس الوقت لا يجب إهمال الطلب الذي يتدفّق إلى أسواق المعادن الثمينة عندما تنخفض الأسعار. بالنسبة لأداء المعادن الثمينة و ارتباطها في أسواق الأسهم و العائد المرتفع، فالعلاقة الآن أصبحت مرتبطة في الدولار الأمريكي أكثر من كونها مرتبطة مباشرة في أداء أسواق الأسهم. هذا اليوم، انخفض كل من مؤشر شنغهاي الصيني المركّب و هانج سينج، لكن استطاع مؤشر نيكاي الياباني الارتفاع، لكن بشكل عام، العديد من البورصات الآسيوية هذا اليوم تداولت في بعض السلبية.
استمرار القلق تجاه النمو الاقتصادي في العالم، مع التركيز على النمو في الصين و الولايات المتحدة و أوروبا، يبقي على حالة القلق حتى عندما ترتفع الثقة في الأسواق المالية. حيث أن هذا القلق هو السبب وراء عمليات جني الأرباح التي تحصل بين الفينة و الأخرى و عن التذبذب الكبير حتى أثناء الموجات الصاعدة. بيانات الميزان التجاري النيوزلندي التي صدرت هذا اليوم أظهرت تحسّنا في الميزان التجاري ليرتفع الفائض إلى مستوى 161 مليار، لكن في الحقيقة، جاء هذا الارتفاع بسبب انخفاض حاد في الصادرات كدلالة على ضعف الطلب الدولي و التباطؤ الذي يلوح في الأفق مهدداً في مشاكل اقتصادية مستقبلية.
ضعف الطلب الصناعي التابع للنمو الاقتصادي المتباطئ، إلى جانب مستويات التضخم التي قد تبقى في ميل هابط، أسباب تجعل من الضغط السلبي مستمر في أسواق المعادن الثمينة. لكن في نفس الوقت، القلق في الأسواق المالية قد يجذب العديد من الجهات لطلب المعادن الثمينة لتغطية مخاطر التباطؤ الاقتصادي الدولي، و نرى بأن هنالك طلبات مضاربة تستغل انخفاض الأسعار مما قد يبقي على حالة من التذبذب الكبير في أسواق المعادن الثمينة.
لهذا الأسبوع، قد نشهد ميلاً صاعداً و محاولة للارتفاع في أسعار المعادن الثمينة بدعم من استقرار سعر صرف الدولار مقابل سلّة العملات الأجنبية في مستويات متدنية نسبياً مقارنة في الأسبوع الماضي، لكن في نفس الوقت، لا يجب إهمال عمليات جني الأرباح التي قد تحصل في حال كانت الموجات الصاعدة في أسواق المعادن الثمينة ضعيفة.
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
المعادن الثمينة تتداول في ميل إيجابي مع بداية هذا الأسبوع
استطاعت المعادن الثمينة يوم الجمعة الماضي أن ترتفع بدعم موجة هابطة في سعر صرف الدولار الأمريكي و ارتفاع في سعر برميل النفط، كذلك، كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة الماضي دافعاً لأن نرى بعض الطلب على المعادن الثمينة لتغطية مخاطر ضعف النمو في بعض القطاعات الأمريكية، حيث أن الولايات المتحدة تبدي حالة من التحسّن و التعافي، لكن في نفس الوقت، نرى بيانات أسواق المنازل و إذ بها تظهر ضعفاً كبيراً في القطاع، حيث أظهرت بيانات الجمعة الماضي انكماشاً مقداره 1.6% في مبيعات المنازل الجديدة خلال شهر شباط، تبعت انكماش مقداره 5.4% خلال شهر كانون الثاني.
خلال جلسة نيويورك يوم الجمعة الماضي، أغلق سعر الذهب عند مستوى 1663.30 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 1.09%، و كذلك ارتفع سعر الفضة محققاً مكاسب بلغت 2.06% ليغلق الجلسة عند مستوى 32.24 بالرغم من الضغط السلبي الكبير الذي شهده السعر خلال الجلسة. بالنسبة لسعر البلاتين، فنراه و قد ارتفع بمقدار 0.25% ليغلق عند مستوى 1623.00 دولار للأونصة.
كان البلاتين أقل المعادن الثمينة ارتفاعاً يوم الجمعة الماضي و ذلك بسبب القلق تجاه النمو في الاقتصاد الدولي، فبيانات صينية الأسبوع الماضي أظهرت أداء ضعيف في قطاع الصناعة، ثم ها هي بيانات المنازل الأمريكية تظهر ضعفاً كبيراً في القطاع. و هذه الأسباب تبقي على طلب البلاتين متواضعاً. بالنسبة لسعر الفضة، فقد استفاد أكثر من الذهب بانخفاض سعر صرف الدولار و ارتفاع سعر برميل النفط، وذلك لاندفاع المضاربة إلى أسواق المعادن الثمينة استغلالاً لانخفاض الأسعار فيها، و الفضة هي المعدن الأكثر تجاوباً مع المضاربة في أغلب الأحيان.
لهذا اليوم، نرى تداولات ميّالة للإيجابية لكل من سعر الذهب و البلاتين، لكن بالنسبة لسعر الفضة، فنراه يشهد بعض عمليات جني الأرباح. حيث نرى سعر الذهب اليوم يتداول على ارتفاع مقداره 0.03% قريباً من إغلاق نيويورك متداولاً الآن عند مستوى 1663.30 دولار للأونصة، فيما ارتفع سعر البلاتين بمقدار 0.37% متداولاً في هذه اللحظات عند سعر 1629.00 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فعلى العكس، فقد انخفض بمقدار 0.34% متداولاً في هذه اللحظات عند مستوى 32.13 دولار للأونصة الواحدة.
انخفاض مستوى التضخم إلى جانب التباطؤ الاقتصادي في العالم قد تكون أسباب تبقي على الضغط السلبي في أسواق المعادن الثمينة، لكن في نفس الوقت لا يجب إهمال الطلب الذي يتدفّق إلى أسواق المعادن الثمينة عندما تنخفض الأسعار. بالنسبة لأداء المعادن الثمينة و ارتباطها في أسواق الأسهم و العائد المرتفع، فالعلاقة الآن أصبحت مرتبطة في الدولار الأمريكي أكثر من كونها مرتبطة مباشرة في أداء أسواق الأسهم. هذا اليوم، انخفض كل من مؤشر شنغهاي الصيني المركّب و هانج سينج، لكن استطاع مؤشر نيكاي الياباني الارتفاع، لكن بشكل عام، العديد من البورصات الآسيوية هذا اليوم تداولت في بعض السلبية.
استمرار القلق تجاه النمو الاقتصادي في العالم، مع التركيز على النمو في الصين و الولايات المتحدة و أوروبا، يبقي على حالة القلق حتى عندما ترتفع الثقة في الأسواق المالية. حيث أن هذا القلق هو السبب وراء عمليات جني الأرباح التي تحصل بين الفينة و الأخرى و عن التذبذب الكبير حتى أثناء الموجات الصاعدة. بيانات الميزان التجاري النيوزلندي التي صدرت هذا اليوم أظهرت تحسّنا في الميزان التجاري ليرتفع الفائض إلى مستوى 161 مليار، لكن في الحقيقة، جاء هذا الارتفاع بسبب انخفاض حاد في الصادرات كدلالة على ضعف الطلب الدولي و التباطؤ الذي يلوح في الأفق مهدداً في مشاكل اقتصادية مستقبلية.
ضعف الطلب الصناعي التابع للنمو الاقتصادي المتباطئ، إلى جانب مستويات التضخم التي قد تبقى في ميل هابط، أسباب تجعل من الضغط السلبي مستمر في أسواق المعادن الثمينة. لكن في نفس الوقت، القلق في الأسواق المالية قد يجذب العديد من الجهات لطلب المعادن الثمينة لتغطية مخاطر التباطؤ الاقتصادي الدولي، و نرى بأن هنالك طلبات مضاربة تستغل انخفاض الأسعار مما قد يبقي على حالة من التذبذب الكبير في أسواق المعادن الثمينة.
لهذا الأسبوع، قد نشهد ميلاً صاعداً و محاولة للارتفاع في أسعار المعادن الثمينة بدعم من استقرار سعر صرف الدولار مقابل سلّة العملات الأجنبية في مستويات متدنية نسبياً مقارنة في الأسبوع الماضي، لكن في نفس الوقت، لا يجب إهمال عمليات جني الأرباح التي قد تحصل في حال كانت الموجات الصاعدة في أسواق المعادن الثمينة ضعيفة.
تعليق