رد: التقارير اليومية: للتحليل الاساسى للمعادن
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب يتغلب على ارتفاع الدولار و يُحلق خلال جلسة اليوم
استطاع المعدن الأصفر اليوم التحليق وسط زخم البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم، و مفاجئة وزراء المالية باحتمالية تأجيل قرار قرض انقاذ اليونان لشهر نيسان على الرغم من موافقة الأحزاب اليونانية مجتمعة على خطة التقشف التي طالب بها المقرضين الدوليين، الأمر الذي دفع باليورو للتراجع الحاد، في حين شهدنا عودة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1719.80 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستويات عند 1737.20 دولار و أدنى مستويات عند 1718.39 دولار في حين أنه يتداول حالياً حول مستويات 1731.79 دولار للأونصة.
عاد المعدن الأصفر ليكتسب صفته الجوهرية في ظل هذه الظروف الاقتصادية ليرتفع الطلب عليه كملاذ آمن، و هو ما شهدناه اليوم رغم ارتفاع الدولار مقابل سلة العمل الأجنبية إلا أن طلب المستثمرين على الذهب كملاذ آمن قد استطاعت التغلب على أثر الدولار السلبي، لنشهد تحليق المعدن الأصفر خلال جلسة اليوم بعد أنب بقي متذبذباً خلال الجلسات الماضية.
شهدنا ارتفاع حالة عدم اليقين اليوم بعد تقارير بيّنت بأن هنالك احتمالية تأجيل آخر على قرار قرض الانقاذ الثاني بقيمة 130 مليار يورو لليونان حتى تنتهي الدولة من الانتخابات خلال شهر نيسان القادم و ذلك بعد أن كان من المفترض أن يعقد وزراء المالية اليوم اجتماع لاصدار قرار بشأن قرض الانقاذ الثاني لليونان، إلا أنه تم إلغاءه و عقد اجتماع هاتفي بينهم.
إن تأجيل قرار قرض الانقاذ الثاني لليونان قد استطاع على الاطاحة بالأسواق المالية و ضرب اليورو بمطرقة من حديد لنراه يتراجع بشكل كبير عُقب صدور هذه التقارير ليتداول عند أدنى مستويات سجلها 1.3066 مقارنة بأعلى مستويات سجلها اليوم عند 1.3190، و يُعتبر هذا التأجيل ليس بأول مرة يقوم بها وزراء المالية الأوروبيين و هو ما قد أطاح بثقة المستثمرين و حطّم التفاؤل في الأسواق مُفسحاً المجال أمام التشاؤم ليسيطر على الأسواق.
لم يستطع الدولار و اليورو من تثبيط عزيمة الذهب اليوم على الرغم من العلاقة الوطيدة التي تربط بعضهم البعض خاصة في الآونة الأخيرة التي شهدنا فيها ارتباط كبير بين الذهب و الدولار و قد احتل الدولار حينها ميزة الذهب و أصبح الدولار ما يتم طلبه كملاذ آمن، و لكن اليوم كان هو يوم عودة الذهب لمكانه الأصلي و توجه المستثمرين له كملاذ آمن.
هذا و قد صدرت القراءة المتقدمة للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الرابع انكماشا بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو خلال الربع السابق بنمو بنسبة 0.2%، في حين انكمش الناتج المحلي الإجمالي في ايطاليا خلال الربع الرابع بنسبة 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي أكدت انكماشا بنسبة 0.2%.
و اجتمعت هذه العوامل كُلها لترفع من حالة عدم اليقين في الأسواق و التي أدت إلى تراجع اليورو أمام الدولار، في حين ارتفع الطلب على الذهب كما أشرنا في ظل هذه الظروف كملاذ آمن.
و من جهة أخرى، صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي لشهر كانون الثاني لتبقى عند مستويات الصفر مقارنة بنسبة 1.0% في القراءة السابقة لشهر كانون الأول.
التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب يتغلب على ارتفاع الدولار و يُحلق خلال جلسة اليوم
استطاع المعدن الأصفر اليوم التحليق وسط زخم البيانات الاقتصادية التي صدرت اليوم، و مفاجئة وزراء المالية باحتمالية تأجيل قرار قرض انقاذ اليونان لشهر نيسان على الرغم من موافقة الأحزاب اليونانية مجتمعة على خطة التقشف التي طالب بها المقرضين الدوليين، الأمر الذي دفع باليورو للتراجع الحاد، في حين شهدنا عودة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
افتتح الذهب جلسة تداولات اليوم عند مستويات 1719.80 دولار للأونصة مسجلاً أعلى مستويات عند 1737.20 دولار و أدنى مستويات عند 1718.39 دولار في حين أنه يتداول حالياً حول مستويات 1731.79 دولار للأونصة.
عاد المعدن الأصفر ليكتسب صفته الجوهرية في ظل هذه الظروف الاقتصادية ليرتفع الطلب عليه كملاذ آمن، و هو ما شهدناه اليوم رغم ارتفاع الدولار مقابل سلة العمل الأجنبية إلا أن طلب المستثمرين على الذهب كملاذ آمن قد استطاعت التغلب على أثر الدولار السلبي، لنشهد تحليق المعدن الأصفر خلال جلسة اليوم بعد أنب بقي متذبذباً خلال الجلسات الماضية.
شهدنا ارتفاع حالة عدم اليقين اليوم بعد تقارير بيّنت بأن هنالك احتمالية تأجيل آخر على قرار قرض الانقاذ الثاني بقيمة 130 مليار يورو لليونان حتى تنتهي الدولة من الانتخابات خلال شهر نيسان القادم و ذلك بعد أن كان من المفترض أن يعقد وزراء المالية اليوم اجتماع لاصدار قرار بشأن قرض الانقاذ الثاني لليونان، إلا أنه تم إلغاءه و عقد اجتماع هاتفي بينهم.
إن تأجيل قرار قرض الانقاذ الثاني لليونان قد استطاع على الاطاحة بالأسواق المالية و ضرب اليورو بمطرقة من حديد لنراه يتراجع بشكل كبير عُقب صدور هذه التقارير ليتداول عند أدنى مستويات سجلها 1.3066 مقارنة بأعلى مستويات سجلها اليوم عند 1.3190، و يُعتبر هذا التأجيل ليس بأول مرة يقوم بها وزراء المالية الأوروبيين و هو ما قد أطاح بثقة المستثمرين و حطّم التفاؤل في الأسواق مُفسحاً المجال أمام التشاؤم ليسيطر على الأسواق.
لم يستطع الدولار و اليورو من تثبيط عزيمة الذهب اليوم على الرغم من العلاقة الوطيدة التي تربط بعضهم البعض خاصة في الآونة الأخيرة التي شهدنا فيها ارتباط كبير بين الذهب و الدولار و قد احتل الدولار حينها ميزة الذهب و أصبح الدولار ما يتم طلبه كملاذ آمن، و لكن اليوم كان هو يوم عودة الذهب لمكانه الأصلي و توجه المستثمرين له كملاذ آمن.
هذا و قد صدرت القراءة المتقدمة للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو خلال الربع الرابع انكماشا بنسبة 0.3% مقارنة بالنمو خلال الربع السابق بنمو بنسبة 0.2%، في حين انكمش الناتج المحلي الإجمالي في ايطاليا خلال الربع الرابع بنسبة 0.7% مقارنة بالقراءة السابقة التي أكدت انكماشا بنسبة 0.2%.
و اجتمعت هذه العوامل كُلها لترفع من حالة عدم اليقين في الأسواق و التي أدت إلى تراجع اليورو أمام الدولار، في حين ارتفع الطلب على الذهب كما أشرنا في ظل هذه الظروف كملاذ آمن.
و من جهة أخرى، صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر الإنتاج الصناعي لشهر كانون الثاني لتبقى عند مستويات الصفر مقارنة بنسبة 1.0% في القراءة السابقة لشهر كانون الأول.
تعليق