الفرق بين ايرادات التجاره الخارجيه والداخليه وعلافتها بسوق المال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين ايرادات التجاره الخارجيه والداخليه وعلافتها بسوق المال

    ايرادات التجارة الخارجية والداخلية تتعلقان بالنشاط التجاري والاقتصادي للدولة. هناك اختلافات رئيسية بين الإيرادات الخارجية والداخلية، وسأوضحها لك:
    1. إيرادات التجارة الخارجية: تشمل الإيرادات التي تحققها الدولة من التبادل التجاري مع الدول الأخرى. وتتكون هذه الإيرادات من الصادرات، أي المنتجات والخدمات التي يتم بيعها للخارج، والواردات، أي المنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من الخارج. تعتمد إيرادات التجارة الخارجية بشكل كبير على قوة العملة المحلية، أسعار السلع والخدمات، وحجم التجارة الدولية. قد يؤثر أي تغير في العوامل الاقتصادية العالمية على إيرادات التجارة الخارجية للدولة.
    2. إيرادات التجارة الداخلية: تشمل الإيرادات التي تحققها الدولة من التبادل التجاري والنشاط الاقتصادي داخل البلاد. تتكون هذه الإيرادات من الصادرات والواردات بين الشركات والأفراد داخل الدولة. تعتمد إيرادات التجارة الداخلية على حجم الاستهلاك الداخلي والإنتاج، ومستوى الطلب والعرض على المستوى المحلي. تؤثر العوامل الاقتصادية الداخلية مثل النمو الاقتصادي والاستثمارات والسياسات الحكومية على إيرادات التجارة الداخلية.

    بالنسبة للعلاقة بين إيرادات التجارة الخارجية والداخلية وسوق المال، يمكن أن تكون هناك تأثيرات متبادلة بينهما. فعلى سبيل المثال، تأثر السوق المالية في الدولة بأداء الشركات المدرجة فيها والتي تعتمد بشكل كبير على إيرادات التجارة الداخلية والخارجية. إذا كانت الشركات تحقق نمواً قوياً في الإيرادات، فقد يرتفع سعر أسهمها ويؤثر ذلك إيجابياً على السوق المالية. وعلى العكس، إذا كان هناك تراجع في إيرادات التجارة أو تباطؤ في النمو الاقتصادي، فقد ينعكس ذلك سلباً على السوق المالية.

    بصفة عامة، تكمن العلاقة بين إيرادات التجارة والسوق المال في التأثير المتبادل الذي يمكن أن يحدث بين أداء الاقتصاد والشركات والأسواق المالية.

  • #2


    ما هي العوامل التي تؤثر على قوة العملة المحلية؟


    هناك عدة عوامل تؤثر على قوة العملة المحلية لدولة ما. ومن بين هذه العوامل:
    1. الفائدة النقدية: تتأثر قوة العملة المحلية بفائدة الفائدة النقدية التي تحصل عليها الدولة. عادةً ما يكون لديكل العملة ذات الفائدة النقدية الأعلى قوة أكبر، حيث يتجذب المستثمرون للحصول على عوائد مرتفعة. وبالمقابل، إذا كانت الفائدة النقدية منخفضة، فقد يقل اهتمام المستثمرين بالعملة ويؤدي ذلك إلى ضعفها.
    2. التضخم: يؤثر التضخم على قوة العملة المحلية. إذا زاد معدل التضخم في الدولة، فإن العملة ستفقد قوتها بشكل عام، وذلك لأن قوة الشراء للعملة تقل. على الجانب الآخر، إذا كانت معدلات التضخم منخفضة، فقد يزداد طلب العملة وتزيد قوتها.
    3. التجارة الخارجية: يؤثر العجز أو الفائض في الميزان التجاري للدولة على قوة العملة. إذا كان هناك عجز في الميزان التجاري، أي أن الواردات تزيد عن الصادرات، فقد يتسبب ذلك في ضعف العملة. وعلى العكس، إذا كان هناك فائض في الميزان التجاري، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز قوة العملة.
    4. الاستقرار السياسي والاقتصادي: يعتبر الاستقرار السياسي والاقتصادي للدولة عاملاً هامًا في قوة العملة المحلية. عندما تكون الدولة مستقرة سياسيًا واقتصاديًا، فإنها توفر بيئة مواتية للاستثمارات والتجارة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العملة وتعزيز قوتها.
    5. العوامل العالمية: تؤثر العوامل الاقتصادية والسياسية العالمية على قوة العملة المحلية. على سبيل المثال، التغيرات في أسعار النفط أو العوامل الجيوسياسية العالمية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قيمة العملة.

    تعليق


    • #3


      ما هي العوامل التي تؤثر على تضخم العملة المحلية؟
      ​تضخم العملة المحلية هو زيادة عامة في مستوى الأسعار في الاقتصاد وتنخفض قوة الشراء للعملة المحلية. يتأثر تضخم العملة المحلية بعدة عوامل، ومن بينها:
      1. زيادة الطلب على السلع والخدمات: إذا زاد الطلب على السلع والخدمات بشكل كبير دون زيادة مقابلة في العرض، فقد يحدث ضغط على الأسعار ويؤدي إلى تضخم العملة المحلية.
      2. زيادة في تكاليف الإنتاج: إذا ارتفعت تكاليف الإنتاج للشركات، مثل تكاليف العمل والمواد الخام والطاقة، فقد ينتقل هذا الزيادة إلى الأسعار النهائية للمنتجات ويؤدي إلى تضخم العملة.
      3. زيادة في تكاليف الاستيراد: إذا ارتفعت تكاليف استيراد السلع والمواد الخام، مثل ارتفاع أسعار النفط، فقد يزيد ذلك من تكاليف الإنتاج ويؤدي إلى تضخم العملة المحلية.
      4. زيادة في العرض النقدي: إذا زادت كمية النقود والسيولة في الاقتصاد بشكل كبير دون زيادة مقابلة في القدرة الإنتاجية، فقد يحدث زيادة في الطلب على السلع والخدمات ويؤدي إلى تضخم العملة.
      5. انخفاض في قيمة العملة الخارجية: إذا انخفضت قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، فقد يزيد ذلك من تكاليف استيراد السلع والمواد الخام ويؤدي إلى تضخم العملة المحلية.
      6. السياسات النقدية غير العقلانية: إذا اتخذت الحكومة أو البنك المركزي سياسات نقدية غير متزنة، مثل زيادة غير مبررة في الإنفاق أو توسيع غير مبرر للعرض النقدي، فقد يزيد ذلك من تضخم العملة المحلية.
      7. العوامل العالمية: تتأثر قوة العملة المحلية بالعوامل العالمية مثل أسعار النفط والعوامل الجيوسياسية وتدفقات رؤوس الأموال. تغيرات في هذه العوامل يمكن أن تؤثر على قوة العملة المحلية وتسهم في تضخمها.

      تعليق

      يعمل...
      X