الاختراقات الكاذبة في أسواق المال تعني استخدام معلومات مضللة أو غير دقيقة بهدف تحريك الأسعار في الأسواق المالية لصالح الفرد أو المجموعة التي تروج لهذه المعلومات. يمكن أن تكون هذه الاختراقات الكاذبة تأتي على شكل شائعات، تقارير زائفة، أو توصيات استثمارية مضللة. تهدف هذه الأنشطة إلى إثارة التداولات وتغيير اتجاهات الأسعار، مما يسمح للأفراد أو المجموعات بالاستفادة من تلك الحركات.
ومن بين الأمثلة على الاختراقات الكاذبة في أسواق المال:
- الشائعات الزائفة: تنتشر شائعات مضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني بهدف تحريك الأسعار.
- التوصيات الكاذبة: توجيه توصيات استثمارية زائفة يتم ترويجها لتشجيع الناس على الشراء أو البيع بطريقة تخدم مصلحة الفرد أو المجموعة الداعية لهذه التوصيات.
- التلاعب بالأخبار: نشر أخبار كاذبة أو تلاعب في الأخبار الحقيقية لتأثيرها على أداء الأسهم أو الأصول الأخرى.
- تلاعب الأسهم: شراء أو بيع كميات كبيرة من الأسهم بهدف تحريك السعر، ثم بيعها أو شراؤها بسعر مرتفع أو منخفض لتحقيق ربح.
- التداول بمعلومات غير عامة: استخدام معلومات غير عامة أو سرية للتداول بها قبل أن يتم نشرها للجمهور، مما يعطي ميزة غير عادلة للأفراد الذين يملكون تلك المعلومات.
تعتبر هذه الأنشطة غير قانونية في كثير من الحالات وتعتبر خطرة على استقرار الأسواق المالية وسمعتها. لذلك، توجد هيئات تنظيمية ومنظمات مثل الهيئة الأمريكية للأوراق المالية والبورصات (sec) وهيئة الخدمات المالية البريطانية (fca) تعمل على مراقبة ومكافحة هذه الأنشطة وتطبيق القوانين المالية والعقوبات على المخالفين.
تعليق