سبب انهيار اقوى اسهم فى العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سبب انهيار اقوى اسهم فى العالم

    عى مر التاريخ، حدثت انهيارات سوقية في العديد من الأسهم المشهورة. مثلاً، في عام 1929، حدثت كساد سوق الأسهم في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعرف بـ "انهيار سوق الأسهم في عام 1929" أو "الاثنين الأسود"، والذي ساهم في بداية الكساد الكبير. وفي عام 2000، شهدت الأسهم التكنولوجية انهيارًا كبيرًا بعد الفقاعة التكنولوجية التي شهدتها الأسواق المالية.

    مع ذلك، يجب أن تأخذ في الاعتبار أن الأسواق المالية تتأثر بعوامل متعددة ومعقدة، والتنبؤ بأداء الأسهم بدقة ليس مهمة سهلة. من الأفضل أن تتبع أخبار الأسواق المالية والتحليلات الاقتصادية الحديثة لمعرفة أية تطورات مهمة في سوق الأسهم.

  • #2


    الكساد الكبير في عام 1929، المعروف أيضًا بـ "انهيار سوق الأسهم في عام 1929" أو "الاثنين الأسود"، كان حدثًا تاريخيًا هامًا في الولايات المتحدة الأمريكية وكان له تأثير عالمي.

    في فترة العقد الذهبي التي تلت الحرب العالمية الأولى، شهدت الأسواق المالية الأمريكية نموًا سريعًا وازدهارًا كبيرًا. ومع ذلك، في أكتوبر 1929، تعرضت سوق الأسهم في نيويورك لانهيار كبير. يوم الاثنين 28 أكتوبر، الذي أصبح مشهورًا باسم "الاثنين الأسود"، شهد تداولًا هائلًا للأسهم وانهيارًا حادًا لأسعار الأسهم. وفي الأيام التالية، استمر الانهيار وانخفضت الأسعار بشكل كبير.


    تأثرت الأسواق المالية العالمية بالانهيار في نيويورك. تراجعت الثقة في الأسواق، وتبع ذلك تراجع في النشاط الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة. تأثرت الصناعات المختلفة بشكل كبير، وحدثت موجات إفلاسات وإغلاقات للشركات. استمرت الأزمة الاقتصادية حتى عقد الثلاثينيات وتفاقمت معها معاناة الناس.

    الكساد الكبير في عام 1929 يُعتبر أحد الأحداث التي أسهمت في بداية الكساد العالمي الكبير الذي استمر طوال الثلاثينيات. وقد أدى إلى تغييرات كبيرة في السياسات الاقتصادية والتنظيمية في الولايات المتحدة الأمريكية وفي العديد من الدول الأخرى.

    من الجوانب الإيجابية التي نتجت عن الكساد الكبير، تعزز الولايات المتحدة الأمريكية إصلاحات السوق المالية وتشجع على إقامة إجراءات لحماية المستثمرين وتنظيم الأسواق المالية بشكل أفضل، وهو ما ساهم في تحسين النظام المالي بشكل عام.​

    تعليق


    • #3
      على مر التاريخ الحديث، حدثت بعض الأحداث المشابهة للكساد الكبير في عام 1929 من حيث تأثيرها السلبي على الأسواق المالية والاقتصاد بشكل عام. إليك بعض الأمثلة:

      الكساد المالي العالمي في عام 2008: يعتبر هذا الحدث واحدًا من أكبر الكوارث المالية في التاريخ الحديث. بدأت الأزمة في سوق الرهن العقاري الأمريكي حيث تعرض القروض العقارية ذات العائد المنخفض (القروض العقارية العالية المخاطر) لعجز في السداد. تفاقمت الأزمة وانتشرت عبر القطاع المصرفي وأسواق المال العالمية، مما أدى إلى انهيار أسهم كبيرة وتدهور الثقة في النظام المالي. تأثرت العديد من الدول بانكماش اقتصادي حاد وارتفاع معدلات البطالة.

      أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو في عام 2010: بدأت الأزمة عندما واجهت اليونان صعوبات في سداد ديونها، مما أثار مخاوف حول استقرار منطقة اليورو بأكملها. تأثرت دول أخرى في المنطقة مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وأيرلندا بتداعيات الأزمة، وشهدت الأسواق المالية تقلبات كبيرة وتدهورًا في الثقة. تطلبت الأزمة إجراءات تقشف صارمة وتدخل المؤسسات المالية الدولية لتقديم الدعم المالي.

      هذه الأحداث توضح أنه في الأحيان يمكن أن تحدث أزمات مالية كبيرة تؤثر بشكل كبير على الأسواق المالية والاقتصادات العالمية. وتوضح أيضًا أهمية تنظيم ومراقبة الأسواق المالية واتخاذ إجراءات لتعزيز الاستقرار المال​ى

      تعليق

      يعمل...
      X