موضوع لك ك مبتدئ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: موضوع لك ك مبتدئ

    لماذا ؟
    لأن أمر الحد من الخسارة هو خط الدفاع الرئيسي في حمايتك .
    فلا أحد يصدق توقعه طوال الوقت . فقد تبذل الجهد المطلوب في التحليل ولكن يحدث أمر ما يجعل من حركة السعر تبدأ في معاكستك حيث تبدأ بمواجهة الخسارة مع كل نقطة يعاكسك بها السعر .وهذا شئ متوقع في سوق شديد التذبذب كسوق العملات .
    يأتي هنا دور أمر الحد من الخسارة والذي سيعمل على إغلاق الصفقة قبل أن تتضاعف خسارتك إلى حد كبير .
    وضع أمر الحد من الخسارة قبل الدخول في الصفقة هو أحد صفات المتاجر المحترف , فبعد أن يحلل المتاجر حركة سعر عملة ما ويقرر على أساس هذا التحليل الدخول في صفقة بيعاً كانت ام شراءاً سيحدد مسبقاً النقطة التي سيغلق عندها الصفقة في حالة الخسارة قبل الدخول في الصفقة وذلك بأن يقول مثلاً : " أعتقد بأن سعر اليورو سيرتفع بعد قليل لذا سأشتريه بالسعر كذا ولكن إذا لم يرتفع كما أتوقع فإنني سأغلق الصفقة بخسارة عند سعر كذا "
    وذلك لأن التحديد المسبق لنقطة الخروج بخسارة تقي المتاجر من الوقوع تحت التأثير النفسي " على أمل " عودة السعر فيما بعد .
    والإلتزام بذلك كثيراً ما يكون هو الفارق بين المتاجر الناجح وغير الناجح .
    فإلإنضباط Decipline والتقيد الصارم بمعطيات التحليل و تجاهل التأثير النفسي هو أحد أهم عوامل النجاح في المضاربة بالبورصة وبالتالي أحد أهم أسباب الدخل المادي المرتفع الذي يصحب هذا النجاح .
    اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





    تعليق


    • رد: موضوع لك ك مبتدئ

      القاعدة الثانية
      لا تخسر أكثر من 5 % من حسابك في صفقة واحدة
      عندما تقرر الدخول في صفقة ستحدد النقطة التي ستدخل بها شاريأ أم بائعاً لعملة ما . وستحدد النقطة التي ستخرج عندها في حالة عاكسك السعر وعانيت الخسارة .
      إن المبلغ الذي يمكن أن تخسره في صفقة ما لابد أن لايزيد عن 5 % من مجمل حسابك الكلي .
      اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





      تعليق


      • رد: موضوع لك ك مبتدئ

        فما معنى ذلك ؟
        لنفترض أن لديك حساب عادي به 10.000$ وقررت الدخول في صفقة ما فهذا يعني إنه عليك أن تحسب السعر الذي ستخرج به في حالة الخسارة بحيث لا تزيد الخسارة إن حدثت عن 500$ وهو ما يعادل 5% من مجمل حسابك الكلي .
        فمثلاً : لو كنت قد اشتريت 1 لوت جنية استرليني بسعر gbp/usd = 1.4500 على أساس أن سعر سيرتفع بعد قليل فإين ستضع أمر الحد من الخسارة ؟
        ستضعه عند سعر gbp/usd = 1.4450 .
        وبذلك فأنت تحدد خسارتك بمبلغ 500$ وهو ما يعادل 5% من حسابك .
        فماذا لو كنت اشتريت 2 لوت ؟
        لو وصل السعر إلى gbp/usd = 1.4450 تكون خسارتك هنا 100$ لأن لديك 2 لوت وليس 1 لوت وهذا المبلغ يعادل 10 % من حسابك ولذلك فأمامك خياران : إما أن تقرب نقطة الخروج في حالة الخسارة لسعر : gbp/usd = 1.4475 وإما أن لا تشتري أصلاً إلا لوت واحد .
        ولقد ذكرنا عند الحديث عن أمر الحد من الخسارة إنه لا يمكنك أن تضعه قريب جداً من سعر دخولك و 25 نقطة تعتبر قريبة جداً من نقطة دخولك فلا يجوز إذاً أن تضع أمر الحد من الخسارة عند سعر 1.4475 فلا يتبقى أمامك إلا أن لا تشتري أكثر من لوت واحد .
        إذا وجدت صعوبة في فهم المثل السابق فتذكر الآتي :
        أنت تعلم أن حجم الخسارة تعتمد على عدد النقاط التي تخسرها وعلى حجم العقود ( اللوت ) الذي تدخل به .
        فكلما زاد عدد النقاط التي تخسرها يزيد المبلغ الذي ستخسره , 10$ عن كل نقطة في الحساب العادي و 1$ عن كل نقطة في الحساب المصغر .
        وكلما زاد عدد العقود التي تشتريها في صفقة كلما زاد الربح في حالة الربح وزادت الخسارة في حالة الخسارة .
        فعندما تدخل صفقة فعليك أن تضع نقطة الخسارة بحيث لن تخسر في هذه الصفقة أكثر من 5% من حسابك .
        وعلى هذا الأساس تختار عدد العقود والسعر الذي ستضع أمر الحد من الخسارة عنده .
        فإذا كان شراءك ل 2 لوت سيجعلك تخسر أكثر من 5% من حسابك فلا تشتر 2 لوت بل اشتر لوت واحد .
        وإن كان السعر الذي ستضع عنده أمر الحد من الخسارة سيجعلك تخسر أكثر من 5% من حسابك – إن حدثت – فعليك تقريب هذا السعر من نقطة الدخول أكثر .
        على أن لا تقل الفارق بين سعر الدخول وسعر الحد من الخسارة عن 30 نقطة كما ذكرنا .
        اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





        تعليق


        • رد: موضوع لك ك مبتدئ

          لماذا على أن أفعل ذلك ؟
          إن التزامك بهذه القاعده سيجبرك على عدم الاندفاع في شراء كميات كبيرة من العقود طمعاً بأرباح كبيرة .
          نعم إن شراءك ل 10 لوت سيمنحك أرباح هائلة إن صدقت توقعاتك , ولكنه في المقابل سيتسبب بخسائر فادحة لك إن لم تصدق توقعاتك .
          فإذا دخلت بحجم عقود كبير ولم تصدق توقعاتك فقد تخسر كل ما لديك من مال ولن تتمكن بعدها حتى من الحصول على فرصة لتعويض ما فقدت .
          أما إن التزمت بأن لا تخسر أكثر من 5% من حسابك فهذا يعني إنه سيظل أمامك الفرصة واسعة لتعويض ما خسرت من أموال وسيحمي حسابك في حالة تعرضت لعدة خسارات متلاحقة .
          اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





          تعليق


          • رد: موضوع لك ك مبتدئ

            القاعدة الثالثة
            لا تدخل في صفقة بعكس ميل السعر
            ميل السعر صديق المتاجر Trend is your friend لقد ذكرنا في صفحة ميل السعر أن هذه أحد القواعد الرئيسية التي ستسمعها كثيراً في تحليل كافة الأسواق المالية .
            وكثيراً ما يكون التقيد بها سبباً هاماً من أسباب النجاح .
            اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





            تعليق


            • رد: موضوع لك ك مبتدئ

              فكيف أتقيد بهذه القاعدة ؟
              بأن لا تدخل في صفقة بعكس الإتجاه العام لميل السعر .
              كيف ذلك ؟
              عندما تقوم بتحليل الرسم البياني لأحدى العملات سيكون أحد أهم أهدافك هو التعرف على ميل السعر لهذه العملة أي الإتجاه العام لحركة سعر العملة .
              فهل سعر العملة يتجه نحو الصعود up trend ؟ أم نحو الهبوط down trend ؟ أم إن السعر يكاد لا يتغير side away ؟
              فعندما تتوصل للإجابه عن هذا السؤال بتحليل الرسم البياني وفي إطارات زمنية متعددة لا بد أن تضع باعتبارك أن تدخل صفقة في إتجاه السعر ولاتدخل عكسه .
              فمثلاً : لو فرضنا أنك توصلت أن ميل سعر الجنيه يتجه للصعود . فالمفروض أن تكون كل صفقاتك على الجنيه هي شراء الجنيه وليس بيعه . وذلك لأن الإتجاه العام للجنيه هو الإرتفاع فحتى ولو كان سعر الجنيه ينخفض حالياً فهو وفي أي لحظة سيعود للإرتفاع . لذا فدائماً احرص على الدخول كمشتر للجنية وليس كبائع له .
              فأنت لو قمت ببيع الجنية سيكون من مصلحتك أن ينخفض سعره أكثر وهذا معاكس لميل السعر الذي هو في ارتفاع فاحتمال حدوثه أقل من احتمال صعوده .
              فعندما يكون ميل سعر عملة ميلاً صاعداً Uptrend احرص على أن تكون مشترياً لهذه العملة .
              وعندما يكون ميل سعر عملة ميلاً هابطاً Down trend احرص على أن تكون بائعاً لهذ العملة .
              لأن احتمال استمرار حركة السعر مع الاتجاه العام أكبر من احتمال معاكسته للاتجاه العام .
              اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





              تعليق


              • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                فالإلتزام بالدخول في اتجاه الميل trend كفيل بأن يجعل صفقاتك الناجحة أكثر من صفقاتك الخاسرة , ولهذا يقال بأن الميل هو صديق المتاجر .
                وماذا إن كان ميل السعر جانبي side away أي ليس صاعداً ولا هابطاً ؟
                لا تتاجر بالعملة التي لا تستطيع أن تعرف فيما إذا كان ميلها صاعداً أم هابطاً .
                فإذا كانت العملة التي تتابعها ذات ميل جانبي فانتظر إلى أن يبدأ تحديد اتجاه لحركة السعر صعوداً أم هبوطاً وذلك لأن الميل الجانبي يعني أن السوق متردد في رفع أو خفض قيمة العملة وأن الطلب يعادل العرض , وفي العادة فهذا لايستمر طويلاً فسرعان ما سيحدد السوق اتجاهاً ما لحركة العملة .
                وحتى يحدد السوق هذا الاتجاه , انتظر ولا تتاجر في الميل الجانبي .
                اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                تعليق


                • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                  القاعدة الرابعة
                  اعتمد على التحليل في الدخول والخروج
                  كما قلنا فإنه من الضروري أن تكون قد توصلت إلى أسلوب في التحليل أثبت نجاحه في فترة المتاجرة بحساب افتراضي وقبل المتاجرة الفعلية .
                  فأن تعتمد على " الحدس " في قراراتك عند البيع والشراء لن يؤدي إلا إلى الخسارة تلو الخسارة حتى وإن صدق هذا الحدس في بعض الأحيان .
                  فالطبيعة البشرية تفرض على المتاجر الوقوع فريسة للمؤثرات النفسية قبل وأثناء الدخول في صفقة .
                  وأبرز المشاعر النفسية التي تواجه المتاجر هي : الخوف Fear و الطمع Greed .
                  وهما أشد أعداء المتاجر باتفاق الجميع !!
                  اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                  تعليق


                  • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                    فقد يدفع الطمع المتاجر للدخول في صفقة قبل أن يكون قد درس السوق بشكل عقلاني وقبل أن يثبت التحليل سلامة القرار المتخذ .
                    وقد يكون التاجر في صفقة ناجحة ولكنه لا يغلق الصفقة ويحصل على الربح طمعاً بمزيد من الربح على الرغم من أن التحليل ينبهك على ضرورة إغلاق الصفقة فوراً فماذا تكون النتيجة ؟
                    تكون النتيجة بأن تصبح خاسراً بعد أن كنت رابحاً . هكذا وبكل بساطة !
                    وقد يدفع الخوف المتاجر من الدخول في صفقة على الرغم من أن كافة الأدلة التي يشير لها تحليل الرسم البياني تؤكد سلامة قرار الدخول .
                    وقد يدخل المتاجر في صفقة بعد تحليل طويل ولكن ما أن يدخل حتى يبدأ السعر في معاكسته فيدفعه الخوف من ازدياد الخسارة لغلق الصفقة مبكرأ على خسارة على الرغم من أن التحليل لا يشير إلى ضرورة الخروج فماذا تكون النتيجة ؟
                    تكون النتيجة بأن يعود السعر في إتجاه الربح ولو صبر المتاجر بعض الشئ لأصبح رابحاً بدلاً من أن يخرج خاسراً دون داعي .
                    وهذا ما نقصده عندما نقول بضرورة أن تعتمد على التحليل في الدخول والخروج .
                    وذلك لأن المؤثرات النفسية هي أعدى أعداء المتاجر على الإطلاق وأن تجعل من هذه المشاعر أساس لقرارت البيع والشراء بالنسبة لك فهو انتحار في مجال المضاربة في الأسواق المالية بشكل عام وفي سوق العملات بشكل خاص .
                    اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                    تعليق


                    • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                      فماذا علي أن أفعل ؟
                      إلتزم بالتحليل فعندما يؤكد لك التحليل الفني للرسم البياني من خلال معرفة ميل السعر ونقاط الدعم والمقاومة ومن خلال متابعتك لبيانات المؤشرات ومقارنتك كل ذلك على أكثر من إطار زمني فإذا توصلت بأن العملة سترتفع فقم بشراءها وإذا توصلت إلى أنها ستنخفض قم ببيعها بصرف النظر عن " مشاعرك " حيال ذلك .
                      لا تركض وراء الفرص طمعاً بالربح بل اجعل الفرصة تأتي إليك ودع التحليل هو الذي يؤكد لك ذلك .
                      وعندما تكون داخلاً في صفقة وبدأت المؤشرات تشير لك بأن حركة السعر بدأت في السير بإتجاه معاكس لك فاخرج فوراً حتى لوكنت " تشعر " بأن السعر سيعود ويسير في الاتجاه المربح بالنسبة لك , حيث أن هذا الشعور في الأغلب هو نتيجة لتضارب مشاعر الخوف والطمع وليس ضرباً من ضروب إدراك المستقبل ! .
                      وفي الحقيقة فإن التقيد الصارم بالقاعدة السابقة مسألة ليست بالهينة على الإطلاق , فنحن بشر ويصعب علينا فصل مشاعر الخوف والطمع أثناء سير الصفقة , ولذلك نقول بضرورة الممارسة العملية لأكبر قدر ممكن من الوقت لأن الممارسة العملية هي الوحيدة القادرة على تدريب المتاجر بأن يركز سمعه على ما يقوله التحليل وليس ما تقوله مشاعره الخاصة .
                      اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                      تعليق


                      • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                        القاعدة الخامسة
                        لا تتاجر في الظروف والأوقات غير الملائمة
                        تحليل الرسم البياني ومتابعة أسعار العملات تطلب الكثير من الوقت والجهد الفكري والصبر .
                        فإذا لم تكن مهيئاً جسدياً ونفسياً وفكرياً للمتاجرة فالأفضل أن لا تتاجر في ذلك اليوم .
                        فلا تتاجر وأنت مريض أو في حالة نفسية أو فكرية غير طبيعية فإن ذلك قد يقودك إلى قرارت غير صحيحة ومتعجلة .
                        وإذا أغلقت صفقة خاسرة فالأفضل أن تترك المتاجرة لبضع ساعات حتى تتمكن من استعادة هدوءك النفسي والفكري فلا تلجأ إلى أسلوب " لن أترك المتاجرة اليوم حتى أسترد ما خسرته ! "
                        إن ذلك قد يعود عليك بمزيد من الخسارة !
                        لأنه قد يدفعك للدخول في صفقات بشكل متعجل ومندفع .
                        الخسارة في المتاجرة في البورصة أمر واقع لا محالة مهما بلغت قدراتك وخبرتك .
                        فلا يمكن لأحد أن يصدق توقعه طوال الوقت .
                        وعندما تدرك أن الخسارة في المتاجرة أمر طبيعي لا بد منه وهو ثمن لا بد من دفعه بين الحين والآخر فإن ذلك يساعدك على تقبل هذه الخسارة .
                        خسرت اليوم ؟ لا بأس يمكنك تعويض هذه الخسارة غداً أو بعد غد فالمتاجرة بالعملات مليئة بالفرص وكل ما نريده هو الاستفاده من فرصة واحدة فقط .
                        ولا تنس أن ذلك ينطبق على كافة مجالات الأعمال كما ينطبق على المضاربة بالبورصة وإن كان ظهوره في مجال البورصة أبرز وأكثر وضوحاً من غيره .
                        نعم .. أنت لست مجبراً على أن تفتح صفقه في كل يوم .
                        فإذا لم تكن مهيئاً للمتاجرة فالأفضل أن لا تقدم على المتاجرة حتى تجد الوقت والظرف الملائم .
                        اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                        تعليق


                        • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                          كلمة أخيرة
                          التذبذب الشديد لحركة أسعار العملات يجعله سوقاً كثير الفرص وشديد الخطورة في نفس الوقت .
                          فكلما زادت نسبة المخاطرة تزيد امكانية الربح .
                          والتعامل مع سوق بالغ الحساسية كسوق العملات يتطلب من المتاجر الكثير من الجهد الفكري والنفسي ويتطلب الصبر والإنضباط لأقصى مدى ممكن .
                          وبالإلتزام بالقواعد السابقة قبل الدخول في مجال المتاجرة الفعلية وبعد الدخول بها سيمكنك من أن تكون رابحاً أغلب الوقت وهذه هي غاية كل المتاجرين الساعين للربح في العمل بالأسواق المالية .
                          اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                          تعليق


                          • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                            المتاجرة بالعملات و موقف الشريعة الإسلامية منها

                            لا شك إن من أول الأمور التي ستدور في ذهن القارئ الذي تعرَف على مبادئ المتاجرة بالعملات على أساس النظام الهامشي هو مدى شرعية هذا الأسلوب في العمل من الناحية الدينية , وفيما إذا كان العمل بالمضاربة على أسعار العملات فيه أي شبهات أو محاذير تخالف الشريعة الإسلامية .
                            وفي الحقيقة فإن البحث عن موقف الشريعة الإسلامية من المضاربة على أسعار العملات على أساس النظام الهامشي ينقسم لقسمين :
                            أولاً : موقف الشريعة الإسلامية من المتاجرة بالعملات بالنظام الهامشي من حيث المبدأ وهل في المتاجرة بالنظام الهامشي أي مخالفة للشرع ؟
                            ثانياً : موقف الشريعة الإسلامية من مسألة الفوائد اليومية التي تحصل عليها شركة الوساطة في حالة عدم إغلاق الصفقة في نفس اليوم ؟ وهل هناك حلول لتجنب المحاذير الشرعية لموضوع الفائدة ؟
                            نطمئن القارئ أن المتاجرة بالعملات على أساس النظام الهامشي والذي شرحناه في هذا الكتاب لا يوجد به ما يخالف الشريعة الإسلامية سوى في موضوع الفائدة اليومية التي تحصل عليها شركة الوساطة .
                            أي أنه من حيث المبدأ وطالما أن المتاجر في العملات يقوم بفتح الصفقة وإغلاقها في نفس اليوم فإن عمله يعتبر جائزاً من الناحية الدينية .
                            وهذا ما تجده في الفتوى الشرعية التالية :
                            الفتوى التالية تخص شرعية التعامل بالعملات الأجنبية موجودة مع جملة فتاوى أخرى على موقع اسلام أون لاين .
                            تاريخها 26/5/2000
                            و المفتي : أ.د. علي محي الدين القره داغي
                            أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول بكلية الشريعة - جامعة قطر
                            السؤال والفتوى كما يلي:
                            السؤال :
                            ما حكم المعاملة المالية التالية ؟ أقوم بالتجارة في البورصات العالمية (لندن / نيويورك / هونج كونج ) بشراء وبيع العملات والمعادن عن طريق وسيط مالي بنظام المارجن ( Margin ) حسب القواعد التالية : 1. يتم فتح حساب لدى الوسيط المالي في بنك في أمريكا، حيث أضع مبلغ ( 10000 دولار ) . 2. أقوم بشراء / بيع العملات والذهب بواقع ( 2000 دولار لكل صفقة ) حيث يتم تقسيم المبلغ (10000 ) إلى 5 صفقات، ويقوم الوسيط المالي بتزويدي بباقي المبلغ لكل صفقة بحيث أشارك بمارجن (20 % ) على سبيل المثال من قيمة الصفقة، والوسيط المالي يقوم بدفع الباقي، ويتم تسجيل الصفقة باسمي، حسب سعر السوق المبين على شاشات تداول الأسعار بيعاً أو شراء . 3. أنتظر الأسعار لتصبح في صالحي ربحاً، وأقوم ببيع الصفقة / الصفقات، وتُوضع قيمة المعاملة في حسابي في البنك، وأقوم بدفع مبلغ (35 دولارا عمولة) عند البيع عن كل عملية تم إنهاؤها للوسيط المالي بغض النظر عن كوني ربحت أم خسرت، ولكن لا يأخذ الوسيط مني أي عمولة عند عملية الشراء . 4. لا يتحمل الوسيط المالي قيمة الخسائر الناتجة عن التعامل بحيث أقوم أنا بتحمل جميع ما ينتج عن ذلك والمخاطرة بقيمة المبلغ الذي قمت بدفعه (2000 دولار ) لكل صفقة، ويمكنه تغطيتي والاستمرار في التعامل ما دام في حسابي ما يغطي قيمة الخسائر، وإذا لم يكن هناك ما يغطي الخسائر يقوم هو ببيع الصفقة مباشرة إذا تجاوزت قيمة الخسائر (2000 دولار ) وآخذ (35 دولارا عمولة) أيضاً عن عملية البيع مع الملاحظة أيضاً أنه لا يأخذ شيئاً من الأرباح في حالة الربح عند البيع، ولكن يأخذ عمولته فقط . 5. مبلغ (10000 دولار ) الذي أملكه لا يكفي لتسديد جميع قيمة الصفقة الواحدة؛ ولكن أدخل السوق بمساعدة الوسيط المالي في مقابل عدم ربحه أو خسارته، ولكن مقابل عمولته. ويكون هو بذلك قد وفر لي فرصة التعامل في السوق عن طريقه . 6. أعرف أن الفيصل في تعاملات الذهب والفضة والعملات هو: أن تكون يدا بيد، وألا يبيع المرء شيئاً لا يملكه. وأنا ملتزم بذلك وأيضا لا آخذ فوائد من البنك في حالة بيع الصفقات ووضع المال عنده خلال الليل، حيث يعطيني فوائد على ذلك ولكنه يأخذ مني فوائد عند حصول عملية شراء تبييت المال بالليل في البنك. فما حكم ذلك إن حصل، مع حرصي على عدم تبييت أي صفقة بيعًا أو شراء حتى لو حدثت خسارة لتفادي موضوع دفع أو أخذ الفوائد ؟ 7. في كون تلك المعاملة غير جائزة شرعا بسبب عدم امتلاكي لجميع قيمة الصفقة. فهل تصبح جائزة عند امتلاكي للمبلغ في حسابي ولكن لم أدفع القيمة كلها ودفعت جزءا والوسيط المالي قام بدفع الباقي أم تصبح جائزة عندما أقوم بدفع كامل قيمة الصفقة وحدي دون تدخل الوسيط معي، ويكون دور الوسيط في تلك الحالة هو توفيره الدخول للسوق وبيان الأسعار والتحليلات المالية في مقابل عمولته ( 35 دولارا ) ؟ أرجو الإفادة
                            الإجابة :
                            لا شك أن التعامل في العملات من أصعب المعاملات المالية في الفقه الإسلامي؛ حيث يشترط فيه التقابض في المجلس، وهو ما سماه الرسول (ص): (يدا بيد). ولكن الفقهاء المعاصرين اعتبروا تسجيل المبلغ في الحساب البنكي بمثابة القبض، وبذلك صدرت القرارات والفتاوى الجماعية؛ ولذلك فمن أهم شروط التعامل بالعملات ما يلي:
                            1) أن يتم البيع والشراء بصورة فورية وليس فيها شرط التأجيل.
                            2) أن تدخل العملتان وتسجلا في حسابي البائع والمشتري.
                            3) أن يدفع ثمن الصفقة بالكامل دون أي تأخير.
                            4) ألا يكون هناك فائدة في إجراء هذه الصفقات، فإذا وجدت أي فائدة ربوية فإن العقد فاسد وباطل ومحرم.
                            ولذلك فالسبيل الوحيد للخروج من هذا المحرم أحد الأمرين:
                            إما أن يشتري الإنسان بقدر ما عنده من نقود، أو يأخذ قرضا بدون فائدة من الوسيط، كما أنه لا يأخذ أي فائدة ربوية من نقوده.
                            وبالمناسبة فإن هناك بعض الصناديق للاستثمار بالعملات تلتزم بهذه الشروط.
                            انتهت الإجابة

                            وكما ترى فإن المضاعفة التي تحصل عليها من الوسيط المالي تعتبر شكلاً من أشكال القروض دون فائدة طالما أنك تغلق الصفقة في نفس اليوم وبذلك تستطيع الاطمئنان إلى أن المتاجرة بالعملات بالنظام الهامشي تعتبر جائزة من الناحية الشرعية .
                            ولكنني لو قررت أن أستمر في فتح الصفقة لأكثر من يوم فإنني سأكون ملزماً بدفع الفائدة اليومية , وهذا سيجعل من القرض الذي تمنحني إياه شركة الوساطة قرضاً ربوياً . فما السبيل لتجنب ذلك ؟
                            كما نفهم من الفتوى السابقة فإن إبقاء الصفقة مفتوحة لما بعد الساعة 12 ليلاً كفيل بأن يجعل من هذه الصفقة غير جائزة شرعاً لأنه يستلزم عند الاستمرار في فتح الصفقة دفع فائدة يومية لشركة الوساطة مقابل الاحتفاظ بقيمة اللوت , وهو ما يدخل في دائرة الربا .
                            وكما ترى فإن ذلك صحيحاً عند رأي المفتين القائلين بتحريم الفوائد البنكية , وعلى حد علمنا فإن هناك مفتين لا يعتبرون الفوائد البنكية محرمة .
                            ولكننا نعلم أن الأغلبية من المفتين ورجال الدين يحرمون الفوائد البنكية فإن كنت ممن يأخذون برأي المحرمين للفوائد البنكية فإنه يمكنك تجنب المحاذير الشرعية لمسألة الفوائد اليومية بأحدى الطريقتين التاليتين :
                            أولاً : أن تحرص على أن لا تترك صفقة مفتوحة لما بعد الساعة 12 ليلاً لكي تتجنب دفع الفوائد اليومية , وليس في ذلك ما يثير القلق وذلك لأن الأغلبية العظمى من الصفقات تبدأ وتنتهي في نفس اليوم وأحياناً في نفس الساعة فسواء كنت ممن ياخذون بتحريم الفوائد البنكية أو ممن لا ياخذون فأنت لن تحتاج أصلاً لأن تستمر في فتح الصفقة لأكثر من يوم وبذلك لن تضطر إلى دفع الفوائد اليومية وبذلك فلن يكون هناك أي محاذير في المتاجرة بالعملات طالما أننا وكما رأينا من الفتوى السابقة إنها جائزة شرعاً من حيث المبدأ .
                            ثانياً : هناك بعض شركات الوساطة التي لا تأخذ فوائد يومية على زبائنها المسلمين حتى لو استمر المتاجر في فتح الصفقة لأكثر من يوم مراعاة منها للمحاذير الشرعية . يمكنك التعامل مع مثل هذه الشركات إن وجدت إنك قد تضطر أحياناً للاحتفاظ بفتح الصفقة لأكثر من يوم , وبذلك يكون تعاملك في بيع وشراء العملات عن طريق هذه الشركات عملاً شرعياً خالياً من أي شبهات أو محاذير دينية .
                            في صفحة المصادر وضعنا عناوين لشركات وساطة لا تخصم فوائد عن عملاءها المسلمين يمكنك التعامل مع هذه الشركات لن يطلب منك الكثير لتثبت للشركة بأنك مسلم ولاترغب في أن يخصم منك فوائد يومية فكل ما عليك هو أن تقدم طلب بذلك فيتم التعامل معك كعميل مسلم ولن يتم خصم فوائد يومية على الصفقات المفتوحة حتى ولو لم تنه الصفقة لعدة أسابيع .
                            وقد تسأل :
                            قد يدعي بعض من هم من غير المسلمين أنهم مسلمون لتجنب دفع الفوائد اليومية فكيف ستتحقق هذه الشركات من صدق إدعاء عملاءها بأنهم مسلمون ؟
                            الجواب : قد تطلب بعض الشركات دليلاً ما يثبت صدق إدعاء عملاءها بأنهم مسلمون ولكن غالباً لن يتم طلب أي دليل خصوصاً من العملاء القاطنين في دول يكثر فيها المسلمون وبشكل عام فإن هذه الشركات تعتمد أساساً في دخلها على الفارق بين سعري البيع والشراء ولا تعتبر مصدر الدخل من الفوائد اليومية هاماً بالنسبة لها لذا فهي تفترض صدق عملاءها في ادعاءهم كونهم مسلمين .
                            اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                            تعليق


                            • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                              أهم الأمور التي يجب السؤال عنها
                              بعد أن فهمت المبادئ العامة في كيفية المتاجرة بنظام الهامش وآلية العمل بالمضاربة على أسعار العملات , وبعد أن أصبحت قادراً على قراءة الرسم البياني لأسعار العملات وأصبحت لديك فكرة جيدة عن كيفية توقع أسعار العملات وأساليب التحليل الفني والإخباري .
                              فقد أصبحت الآن مؤهلاً للانتقال للمرحلة العملية في هذا المجال الجديد وذلك بفتح حساباً لدى احدى شركات الوساطة في المتاجرة بالعملات .
                              هناك المئات من شركات الوساطة التي تعمل عن طريق الإنترنت بعضها يصل حجم تداوله الشهري لعدة مليارات دولار وهي شركات تتبع الكثير من الدول فمنها أمريكية وبريطانية ومن دول أخرى.
                              اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                              تعليق


                              • رد: موضوع لك ك مبتدئ

                                فعلى أي أساس ستختار شركة الوساطة ؟
                                ومالذي عليك السؤال عنه قبل أن تفتح حساباً فعلياً وترسل أموالك لهذه الشركة ؟
                                هناك الكثير من الأمور التي يجب عليك أن تعلمها قبل أن تفتح حساباً فعلياً لدى احدى شركات الوساطة لعلك أصبحت تعلم الكثير منها ولكننا آثرنا وضعها جميعاً هنا في مكان واحد .
                                اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





                                تعليق

                                يعمل...
                                X