تتجه الصين إلى اتخاذ خطوات وصفتها باللازمة لحماية حقوق ومصالح شركاتها بعد أن أمرت كندا الأسبوع الماضي ثلاث شركات صينية بسحب استثماراتها من مجال تعدين الليثيوم في كندا، مبررة الخطوة بأسباب تتعلق "بالأمن القومي".
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إنها حثت كندا على الكف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية، وفقا لـ"رويترز".
وجاء القرار الكندي بعد صدور توجيهات جديدة من الحكومة الكندية، أعلن عنها قبل نحو أسبوعين، تضع مزيدا من الصعوبات أمام الشركات المملوكة لدول أجنبية في دخول صفقات تستهدف المعادن شديدة الأهمية، ومنها الليثيوم والنيكل والنحاس واليورانيوم في البلد الغنية بمواردها المعدنية.
وذكر بيان سابق من وزير الصناعة الكندي أن المعاملات والصفقات التي تقوم بها شركات مملوكة لدول أجنبية ستتم الموافقة عليها فقط "بصورة استثنائية".
ويعد الليثيوم من المعادن الاستراتيجية وله أهمية كبيرة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وغيرها من المنتجات الإلكترونية.
وبحسب بيان الحكومة الفيدرالية الصادر الأسبوع الماضي، فقد اشترطت كندا على شركة "ساينوماين" للموارد المعدنية النادرة أن تتخارج من الاستثمار في شركة "باور ميتالز"، ومقرها في فانكوفر، في حين ألزمت شركة "تشنغزي ليثيوم إنترناشيونال" بأن تنسحب من شركة "ليثيوم تشايل"، ومقرها كالغاري، وأمرت شركة "زانغي ماينينج إنفستمنت - شينجدو" بالانسحاب من شركة "أولترا ليثيوم" ومقرها في فانكوفر.
ووضعت أوتاوا قائمة لـ31 معدنا أساسيا ترى أنه حيوي بالنسبة إلى ازدهارها الاقتصادي. وتشمل المعادن الكوبالت والليثيوم والمنجنيز المستخدم في ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الهواء وبطاريات السيارات الكهربائية.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إنها حثت كندا على الكف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية، وفقا لـ"رويترز".
وجاء القرار الكندي بعد صدور توجيهات جديدة من الحكومة الكندية، أعلن عنها قبل نحو أسبوعين، تضع مزيدا من الصعوبات أمام الشركات المملوكة لدول أجنبية في دخول صفقات تستهدف المعادن شديدة الأهمية، ومنها الليثيوم والنيكل والنحاس واليورانيوم في البلد الغنية بمواردها المعدنية.
وذكر بيان سابق من وزير الصناعة الكندي أن المعاملات والصفقات التي تقوم بها شركات مملوكة لدول أجنبية ستتم الموافقة عليها فقط "بصورة استثنائية".
ويعد الليثيوم من المعادن الاستراتيجية وله أهمية كبيرة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وغيرها من المنتجات الإلكترونية.
وبحسب بيان الحكومة الفيدرالية الصادر الأسبوع الماضي، فقد اشترطت كندا على شركة "ساينوماين" للموارد المعدنية النادرة أن تتخارج من الاستثمار في شركة "باور ميتالز"، ومقرها في فانكوفر، في حين ألزمت شركة "تشنغزي ليثيوم إنترناشيونال" بأن تنسحب من شركة "ليثيوم تشايل"، ومقرها كالغاري، وأمرت شركة "زانغي ماينينج إنفستمنت - شينجدو" بالانسحاب من شركة "أولترا ليثيوم" ومقرها في فانكوفر.
ووضعت أوتاوا قائمة لـ31 معدنا أساسيا ترى أنه حيوي بالنسبة إلى ازدهارها الاقتصادي. وتشمل المعادن الكوبالت والليثيوم والمنجنيز المستخدم في ألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الهواء وبطاريات السيارات الكهربائية.