رد: اخبار اليوم
افتقدت العملة الأولى في العالم لجاذبيتها بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية أمام العملات الرئيسية في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي جاءت في مجملها مخيبة للآمال لتثير حالة من التشكك والحذر لدى المستثمرين حيال الخطوات المقبلة من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي وبالأخص حيال قراراتهم وتوقعاتهم المستقبلة حيال المضي قدماً في اعتماد التحفيز التي تهدف لدعم انتعاش وتعافي الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد تابعنا انخفاض وتيرة طلبات الإعانة الأسبوعية الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ نحو ستة أعوام ما دعم في مطلع تداولات الجلسة الأمريكية أداء العملة الأولى في العالم، نظراً لكون اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً (قابلة للزيادة إذا ما استدعى الأمر لذلك) يعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%.
تلى ذلك صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر تموز/يوليو الماضي والتي جاءت متوافقة مع التوقعات عند نسبة 0.2% مقابل 0.5% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو لتؤكد على استمرار وهن الضغوط التضخمية في اكبر اقتصاد في العالم، ما يتيح المجال لصانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي المضي قدماً في اعتماد التحفيز دون اللجوء لتقليصها في وقت قريب، خاصة وأن أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أعربوا خلال اجتماعهم الأخير عن مخاطر وهن الضغوط التضخمية دون نسبة 2% على مستقبل انتعش وتعافي الاقتصاد الأمريكي.
بخلاف ذلك فقد تابعنا أيضا اليوم عن الاقتصاد الأمريكي تطورات وبيانات القطاع الصناعي والتي أوضحت ثبات الإنتاج الصناعي خلال تموز/يوليو عند مستويات الصفر مع تعديل سلبي للقراءة السابقة لنسبة 0.2% بخلاف التوقعات عند نسبة 0.3%، ناهيك عن تباطؤ وتيرة اتساع مؤشر فيلادلفيا الصناعي لما قيمته 9.3 مقابل 19.8 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو، ما أثقل تباعاً على نفسية المستثمرين مع تنامي الشكوك والحذر حيال مستقبل التعافي في حال لجاء الاحتياطي الفدرالي لتقليص التحفيز بحلول الاجتماع أيلول/سبتمر المقبل.
وفقاً للجدول الزمني الذي أعرب عنه السيد بين بيرنانكي محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مسبقاً حيال تقليص التحفيز في وقت لاحق من العام الجاري قبيل العمل على سحب التحفيز كلياً بحلول منتصف العام المقبل 2014، تعد البيانات الاقتصادية الأمريكية مركز اهتمام المستثمرين خلال الآونة الأخيرة لما لها من تبعيات على توقعات وقرارات صانعي السياسة النقدية وتباعاً على مستقبل اقدام الاحتياطي الفدرالي على المضي قدماً في طبع ورق البنك نوت الدولارية لشراء سندات حكومية بنحو 45$ مليار وسندات رهن عقاري بنحو 40$ مليار لضخ سيولة وتمويل القطاع الحكومي والعقاري الأمريكي ضمن الجهوده لدعم مستقبل التعافي.
على صعيد أخر وبالنظر إلي القارة العجوز فقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي بيانات مبيعات التجزئة والتي أوضحت ارتفاعاً فاق التوقعات للشهر الثالث على التوالي خلال تموز/يوليو الماضي، وذلك في أعقاب البيانات التي تبعنها يوم أمس الأربعاء والتي أوضحت انخفاض وتيرة الضغوط التضخمية لنسبة 2.8% بالتزامن مع انخفاض وتيرة طلبات الإعانة خلال الشهر ذاته، ما يشير لكون الاقتصاد البريطاني يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، مما دعم تباعاً أداء الجنية الإسترليني لنشهد تحقيقه لأعلى مستوياته منذ نحو شهرين أمام العملة الأولى في العالم.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3339، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3353، وأدنى مستوي له عند 1.3204، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنها تعد في مناطق مبشعة بعمليات الشراء، كما أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3155 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3400.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5642، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5650 والأدنى له عند 1.5508، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة إلى المستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنها تعد في مناطق مبشعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5395 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5685.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.45 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.24 وأعلى مستوي له عند 98.64، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.75 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.20.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.16 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.69 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.94، وذلك في تمام الساعة 02:28 مساءاً بتوقيت نيويورك.
افتقدت العملة الأولى في العالم لجاذبيتها بشكل ملحوظ خلال الجلسة الأمريكية أمام العملات الرئيسية في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعناها اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي جاءت في مجملها مخيبة للآمال لتثير حالة من التشكك والحذر لدى المستثمرين حيال الخطوات المقبلة من قبل صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي وبالأخص حيال قراراتهم وتوقعاتهم المستقبلة حيال المضي قدماً في اعتماد التحفيز التي تهدف لدعم انتعاش وتعافي الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد تابعنا انخفاض وتيرة طلبات الإعانة الأسبوعية الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ نحو ستة أعوام ما دعم في مطلع تداولات الجلسة الأمريكية أداء العملة الأولى في العالم، نظراً لكون اعتماد بنك الاحتياطي الفدرالي لسياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً (قابلة للزيادة إذا ما استدعى الأمر لذلك) يعد شريطة انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%.
تلى ذلك صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر تموز/يوليو الماضي والتي جاءت متوافقة مع التوقعات عند نسبة 0.2% مقابل 0.5% في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو لتؤكد على استمرار وهن الضغوط التضخمية في اكبر اقتصاد في العالم، ما يتيح المجال لصانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي المضي قدماً في اعتماد التحفيز دون اللجوء لتقليصها في وقت قريب، خاصة وأن أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أعربوا خلال اجتماعهم الأخير عن مخاطر وهن الضغوط التضخمية دون نسبة 2% على مستقبل انتعش وتعافي الاقتصاد الأمريكي.
بخلاف ذلك فقد تابعنا أيضا اليوم عن الاقتصاد الأمريكي تطورات وبيانات القطاع الصناعي والتي أوضحت ثبات الإنتاج الصناعي خلال تموز/يوليو عند مستويات الصفر مع تعديل سلبي للقراءة السابقة لنسبة 0.2% بخلاف التوقعات عند نسبة 0.3%، ناهيك عن تباطؤ وتيرة اتساع مؤشر فيلادلفيا الصناعي لما قيمته 9.3 مقابل 19.8 في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو، ما أثقل تباعاً على نفسية المستثمرين مع تنامي الشكوك والحذر حيال مستقبل التعافي في حال لجاء الاحتياطي الفدرالي لتقليص التحفيز بحلول الاجتماع أيلول/سبتمر المقبل.
وفقاً للجدول الزمني الذي أعرب عنه السيد بين بيرنانكي محافظ بنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) مسبقاً حيال تقليص التحفيز في وقت لاحق من العام الجاري قبيل العمل على سحب التحفيز كلياً بحلول منتصف العام المقبل 2014، تعد البيانات الاقتصادية الأمريكية مركز اهتمام المستثمرين خلال الآونة الأخيرة لما لها من تبعيات على توقعات وقرارات صانعي السياسة النقدية وتباعاً على مستقبل اقدام الاحتياطي الفدرالي على المضي قدماً في طبع ورق البنك نوت الدولارية لشراء سندات حكومية بنحو 45$ مليار وسندات رهن عقاري بنحو 40$ مليار لضخ سيولة وتمويل القطاع الحكومي والعقاري الأمريكي ضمن الجهوده لدعم مستقبل التعافي.
على صعيد أخر وبالنظر إلي القارة العجوز فقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي بيانات مبيعات التجزئة والتي أوضحت ارتفاعاً فاق التوقعات للشهر الثالث على التوالي خلال تموز/يوليو الماضي، وذلك في أعقاب البيانات التي تبعنها يوم أمس الأربعاء والتي أوضحت انخفاض وتيرة الضغوط التضخمية لنسبة 2.8% بالتزامن مع انخفاض وتيرة طلبات الإعانة خلال الشهر ذاته، ما يشير لكون الاقتصاد البريطاني يسلك الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له، مما دعم تباعاً أداء الجنية الإسترليني لنشهد تحقيقه لأعلى مستوياته منذ نحو شهرين أمام العملة الأولى في العالم.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3339، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3353، وأدنى مستوي له عند 1.3204، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنها تعد في مناطق مبشعة بعمليات الشراء، كما أنها على المستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3155 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3400.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر ارتفاعاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5642، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5650 والأدنى له عند 1.5508، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة والأربع ساعات بالإضافة إلى المستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، مع العلم أنها تعد في مناطق مبشعة بعمليات الشراء، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5395 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5685.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 97.45 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 97.24 وأعلى مستوي له عند 98.64، مؤشرات الزخم على الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 96.75 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 99.20.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الدولار الاسترالي والنيوزيلاندي بالإضافة إلي الكندي، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 81.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 81.16 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 81.69 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 81.94، وذلك في تمام الساعة 02:28 مساءاً بتوقيت نيويورك.
تعليق