الإفلاس شبح يطارد اليونان يهدد بتفسخ منطقة اليورو وبفشل مشروع العملة الأوروبية الموحدة، وينذر بارتدادات كارثية للاقتصاد العالمي بسبب احتمال تفشيه في اقتصادات أوروبية أخرى.
ورغم أن أوروبا بدأت بحزمة إنقاذ في مايو/أيار الماضي بـ110 مليارات يورو (146.7 مليار دولار)، وأتبعتها بثانية في يوليو/تموز الماضي قوامها 109 مليارات يورو (145.4 مليار دولار) هذا العام، فإن الشبح يراوح مكانه.
ورغم أن الحكومة اليونانية تسعى جاهدة لتنفيذ شروط المقرضين وهما دول الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي فإن الأسواق ترتعد كلما جاء موعد تسلم اليونان لقسط جديد من أقساط المساعدات الأوروبية بسبب الخوف من عدم وفاء أثينا بتلك الشروط، والنتيجة هي تخلف عن سداد جزء من ديونها المتراكمة التي تصل حاليا إلى نحو 500 مليار دولار يعود معظمها للبنوك الأوروبية خاصة الألمانية والفرنسية.
ويرى محللون أن نسبة احتمال إفلاس اليونان تصل إلى 100%. وسيؤدي إفلاسها إلى امتناع المستثمرين عن إقراض الاقتصادات الضعيفة في أوروبا مثل البرتغال وإيرلندا التي طلبت حزم إنقاذ أوروبية، وإيطاليا وإسبانيا، وهما من أكبر اقتصادات أوروبا ومرشحة لتكون الضحية التالية للأزمة.
ورغم أن أوروبا بدأت بحزمة إنقاذ في مايو/أيار الماضي بـ110 مليارات يورو (146.7 مليار دولار)، وأتبعتها بثانية في يوليو/تموز الماضي قوامها 109 مليارات يورو (145.4 مليار دولار) هذا العام، فإن الشبح يراوح مكانه.
ورغم أن الحكومة اليونانية تسعى جاهدة لتنفيذ شروط المقرضين وهما دول الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي فإن الأسواق ترتعد كلما جاء موعد تسلم اليونان لقسط جديد من أقساط المساعدات الأوروبية بسبب الخوف من عدم وفاء أثينا بتلك الشروط، والنتيجة هي تخلف عن سداد جزء من ديونها المتراكمة التي تصل حاليا إلى نحو 500 مليار دولار يعود معظمها للبنوك الأوروبية خاصة الألمانية والفرنسية.
ويرى محللون أن نسبة احتمال إفلاس اليونان تصل إلى 100%. وسيؤدي إفلاسها إلى امتناع المستثمرين عن إقراض الاقتصادات الضعيفة في أوروبا مثل البرتغال وإيرلندا التي طلبت حزم إنقاذ أوروبية، وإيطاليا وإسبانيا، وهما من أكبر اقتصادات أوروبا ومرشحة لتكون الضحية التالية للأزمة.
تعليق