لم تكن فكرة تفكك الاتحاد الأوروبي -الذي يضم 27 دولة- تخطر ببال أحد حتى وقت قريب، لأن توحيد القارة -التي مزقتها الحروب الثنائية وحربان عالميتان- كان إنجازا تاريخيا بكل المقاييس.
غير أن واسطة عقد هذا المنجز التاريخي المتمثلة في العملة الموحدة (اليورو) وحرية حركة الناس عبر الحدود، أصبحت اليوم على المحك، وغدت مسألة انهيار الاتحاد أو استحالة بقائه على صورته الراهنة، موضع نقاش عام واسع في أوروبا وعبر العالم.
وتحدث وزير المالية البولندي جاكيك روستوسكي صراحة عن إمكانية انشطار الاتحاد، ولم تتردد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القول إن فشل اليورو يعني فشل أوروبا نفسها.
وفيما يؤكد خبراء كثر أن استقرار اليورو لم يعد مضمونا بحال، حذر وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن من أنه "لم يعد أمام قادة أوروبا سوى أسابيع قليلة لإنقاذ اليورو من الانهيار".
أما رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو فقال إن "الاتحاد الأوروبي يواجه أكبر تحد منذ تأسيسه قبل ستين عاما. ونحن أمام لحظة تاريخية حرجة. وإذا لم نسر قدما باتجاه مزيد من التوحد، فإننا سنعاني مزيدا من التشظي".
والتحدي الماثل اليوم أمام قادة أوروبا هو كيفية إدارة عملة تغطي 17 دولة ومنطقة مفتوحة بلا حدود تضم 27 دولة، يقطنها أكثر من 500 مليون نسمة، دون وجود حكومة مركزية قوية.
ووفق القواعد السارية حاليا، فإن قرارات الاتحاد تتخذ بإجماع الأعضاء، وهو ما يعني أن دولة واحدة بوسعها تعطيل أي تحرك. ولهذا تعطل فنلندا المفاوضات الخاصة بإنقاذ اليونان، كما عطلت هولندا انضمام صربيا إلى الاتحاد
غير أن واسطة عقد هذا المنجز التاريخي المتمثلة في العملة الموحدة (اليورو) وحرية حركة الناس عبر الحدود، أصبحت اليوم على المحك، وغدت مسألة انهيار الاتحاد أو استحالة بقائه على صورته الراهنة، موضع نقاش عام واسع في أوروبا وعبر العالم.
وتحدث وزير المالية البولندي جاكيك روستوسكي صراحة عن إمكانية انشطار الاتحاد، ولم تتردد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في القول إن فشل اليورو يعني فشل أوروبا نفسها.
وفيما يؤكد خبراء كثر أن استقرار اليورو لم يعد مضمونا بحال، حذر وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن من أنه "لم يعد أمام قادة أوروبا سوى أسابيع قليلة لإنقاذ اليورو من الانهيار".
أما رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو فقال إن "الاتحاد الأوروبي يواجه أكبر تحد منذ تأسيسه قبل ستين عاما. ونحن أمام لحظة تاريخية حرجة. وإذا لم نسر قدما باتجاه مزيد من التوحد، فإننا سنعاني مزيدا من التشظي".
والتحدي الماثل اليوم أمام قادة أوروبا هو كيفية إدارة عملة تغطي 17 دولة ومنطقة مفتوحة بلا حدود تضم 27 دولة، يقطنها أكثر من 500 مليون نسمة، دون وجود حكومة مركزية قوية.
ووفق القواعد السارية حاليا، فإن قرارات الاتحاد تتخذ بإجماع الأعضاء، وهو ما يعني أن دولة واحدة بوسعها تعطيل أي تحرك. ولهذا تعطل فنلندا المفاوضات الخاصة بإنقاذ اليونان، كما عطلت هولندا انضمام صربيا إلى الاتحاد
تعليق