العراق يطلب تأجيل دفع أموال تعويضات غزوه للكويت
قالت مسؤولة بالأمم المتحدة الأربعاء إن العراق طلب تأجيل دفع 4.6 مليارات دولار من تعويضات تدمير المنشآت النفطية في الكويت أثناء احتلاله للبلاد في 1990-1991.
ويأتي الطلب في وقت يعاني فيه اقتصاد العراق من هبوط أسعار النفط -الذي يمثل أكثر من 90% من موارد البلاد، وأكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لصندوق النقد الدولي- والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وستدرس الكويت وقوى رئيسية في لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة الطلب الرسمي في جلسة خاصة في جنيف الخميس، حسبما أفادت المسؤولة التي تعمل في اللجنة.
وقالت المسؤولة لوكالة رويترز للأنباء "لدينا طلب بتجميد الإيداع الإلزامي لـ5% من إيرادات النفط العراقية في صندوق التعويضات لمدة عام".
وحسب بيانات الأمم المتحدة، أضرمت القوات العراقية النيران في أكثر من 700 بئر نفطية كويتية إبان الحرب، واستمرت النيران مشتعلة في بعضها لعشرة أشهر.
وحسب المقرر، كان من المتوقع تسديد كامل المبلغ المستحق بأكمله على العراق لصندوق التعويضات في أواخر 2015، وذلك وفقا لتقديرات سابقة لإيرادات النفط العراقي.
ولكن حسب السعر الحالي للنفط -الذي تراجع بنحو 50% منذ يونيو/حزيران الماضي- ستتغير تلك التقديرات لإيرادات بيع تصدير أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من العراق.
تجدر الإشارة إلى أن العراق دفع معظم فاتورة التعويضات البالغة 52.4 مليار دولار إلى ما يزيد على مليون من أصحاب المطالبات من الأفراد والشركات والحكومات.
قالت مسؤولة بالأمم المتحدة الأربعاء إن العراق طلب تأجيل دفع 4.6 مليارات دولار من تعويضات تدمير المنشآت النفطية في الكويت أثناء احتلاله للبلاد في 1990-1991.
ويأتي الطلب في وقت يعاني فيه اقتصاد العراق من هبوط أسعار النفط -الذي يمثل أكثر من 90% من موارد البلاد، وأكثر من 70% من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لصندوق النقد الدولي- والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وستدرس الكويت وقوى رئيسية في لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة الطلب الرسمي في جلسة خاصة في جنيف الخميس، حسبما أفادت المسؤولة التي تعمل في اللجنة.
وقالت المسؤولة لوكالة رويترز للأنباء "لدينا طلب بتجميد الإيداع الإلزامي لـ5% من إيرادات النفط العراقية في صندوق التعويضات لمدة عام".
وحسب بيانات الأمم المتحدة، أضرمت القوات العراقية النيران في أكثر من 700 بئر نفطية كويتية إبان الحرب، واستمرت النيران مشتعلة في بعضها لعشرة أشهر.
وحسب المقرر، كان من المتوقع تسديد كامل المبلغ المستحق بأكمله على العراق لصندوق التعويضات في أواخر 2015، وذلك وفقا لتقديرات سابقة لإيرادات النفط العراقي.
ولكن حسب السعر الحالي للنفط -الذي تراجع بنحو 50% منذ يونيو/حزيران الماضي- ستتغير تلك التقديرات لإيرادات بيع تصدير أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا من العراق.
تجدر الإشارة إلى أن العراق دفع معظم فاتورة التعويضات البالغة 52.4 مليار دولار إلى ما يزيد على مليون من أصحاب المطالبات من الأفراد والشركات والحكومات.
تعليق