بسم الله الرحمن الرحيم
مايلي نبذة مختصرة عن حركة الدولار هذا الاسبوع والله اعلى واعلم
ينتظر الدولار البيانات الاقتصادية الهامة جدا جدا هذا الاسبوع ومنها سعر الفائده وهل سيتم تغيره ام لا ولذلك اتوقع ان يسير الدولار في اتجاه عرضي هذا الاسبوع
الدولار الأمريكي: (توقعات بالاتجاه عرضي)
الدولار الأمريكي يرفع شعار الحركة العرضية في انتظار بيانات الأسبوع القادم
مايلي نبذة مختصرة عن حركة الدولار هذا الاسبوع والله اعلى واعلم
ينتظر الدولار البيانات الاقتصادية الهامة جدا جدا هذا الاسبوع ومنها سعر الفائده وهل سيتم تغيره ام لا ولذلك اتوقع ان يسير الدولار في اتجاه عرضي هذا الاسبوع
الدولار الأمريكي: (توقعات بالاتجاه عرضي)
الأسباب:
- هبوط المعدل السنوي لأسعار المستهلك إلى أدنى المستويات منذ 1950. - هبوط إجمالي إعانات البطالة للمرة الأولى في 6 أشهر في الشهر الأول من يونيو.
- بدايات الإسكان وتصاريح البناء وارتفاع في مايو في أعقاب الانخفاض الحاد الأخير. الدولار الأمريكي يرفع شعار الحركة العرضية في انتظار بيانات الأسبوع القادم
انتهت تعاملات الدولار الأسبوع الماضي على هبوط مقابل معظم العملات الرئيسية باستثناء الإسترليني و الين الياباني و لسوء الحظ لم تتمكن العملة من تغيير سلوكها إلا عندما دخلت في حركة عرضية لم تغير من وضعها على الإطلاق. و بالنظر إلى مؤشر الدولار، نجد أن الهبوط الأخير للدولار يوم الجمعة الماضية كان مدعوماً بظهور خط اتجاه بالقرب من مستوى 80 ليستكمل الدولار مسيرة الهبوط في أعقاب الوصول إلى أقل المستويات في 3 و 11 يونيو. و من المرجح أن يواجه المؤشر مقاومة أساسية عند مستوى 81.35. يُذكَر أن هذه الفترة من التداول في نطاق ضيق تركت الدولار في حالة من الضعف لا تبشر بإمكانية اختراق المقاومة المشار إليها على مدار الأسبوع القادم، خاصةً و أن الأحداث المتضمنة في المفكرة الاقتصادية ليست كثيرة..
وبالانتقال إلى البيانات الاقتصادية، فمن المتوقع أن تصدر الجمعية الوطنية للعقاريين الأمريكيين تقرير مبيعات المنازل الجديدة الذي من المحتمل أن يشير إلى ارتفاع للشهر الثاني على التوالي بسنبة 2.6% لشهر مايو ليرتفع المعدل السنوي لمبيعات المنازل الجديدة إلى 4.80 مليون إلى 4.68 مليون. و بينما لا يمكن الاعتماد على هذه القراءة كمؤشر رائد، هناك بعض الإشارات الواضحة المشجعة التي تتضمن احتمال ارتفاع مبيعات المنازل الكائنة وفقاً لتقارير وزارة التجارة الأمريكية التي سجلت ارتفاع بدايات الإسكان و تصاريح البناء التي ارتفعت في أعقاب الانخفاض إلى مستويات قياسية..
و في يوم الأربعاء صباحاً ننتقل إلى طلبات السلع المعمرة التي من المتوقع أن تحقق انخفاض بنسبة 0.8% في مايو بعد القفزة التي حققتها بالارتفاع بنسبة 1.9% في قراءة إبريل، و ذلك باستثناء وسائل النقل التي من المتوقع أن تحقق هبوط بنسبة 0.5%. جدير بالذكر أن جميع مكونات مؤشر طلبات السلع المعمرة من المتوقع أن تشهد هبوطاً بالغاً إلى مستويات منخفضة للغاية مما يقودنا إلى الجزم بأن أوضاع الطلب المحلي في حالة من التدهور غير المسبوق و هو ما يلقي بظلاله على معدل إنفاق المستهلك و الإنفاق الشخصي. كما تتضمن بيانات الأربعاء اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذي من المتوقع أن يُبقي على معدل الفائدة عند المستويات الحالية من 0.0% إلى 0.25% و هو الوضع الذي من المرجح أن يستمر حتى نهاية العام الحالي. يُذكَر أن اللجنة الفيدرالية قد أعلنت في يناير الماضي أنها سوف تهبط بمعدلات الفائدة الرسمية إلى أدنى لمستويات لمواكبة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة و أنها سوف تحافظ على هذه المستويات لبعض لوقت و هي الكلمات التي ظلت اللجنة تكررها على مدار الأشهر التالية في مارس و إبريل. علاوة على ذلك، جاء البيان الأخير للجنة الفيدرالية أن اللجنة تركز على سياسة التسهيل الائتماني و النقدي من أجل تعزيز أسواق المال علاوة على مجموعة من الإجراءات المشابهة التي من شأنها إضافة المزيد من الضغوط على قوائم ميزانية الفيدرالي. و طالما استمرت التصريحات في هذا الاتجاه، نلاحظ أن بيان اللجنة الفيدرالية يستمر في فقد الأهمية التي يتمتع بها كمحرك للسوق..
أما بيانات الخميس القادم فتتضمن التقديرات النهائية للناتج الإجمالي المحلي للربع الأول وهي البيانات التي من المتوقع أن تلعب دور أحد أقوى محركات السوق في حالة مخالفتها للتوقعات. في نفس الوقت، أظهر أحد استطلاعات الرأي التي أجرتها "بلومبيرج" بين عدد كبير من خبراء الاقتصاد و المحللين و الذي أسفر عن تكهنات تشير إلى هبوط تقديرات الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 5.7-% قبل مراجعة قراءة الربع الأول و هو ما يشير إلى تحسن مقارنةً بقراءة الربع الرابع من 2008 التي سجلت هبوطاً بنسبة 6.3%. على الرغم من ذلك، من المتوقع في حالة ارتفاع قراءة النمو بعد المراجعة أن تتوافر دفعة كبيرة لشهية المخاطرة بسبب كثرة المؤشرات التي ترجح أن الاقتصاد الأمريكي في طريقه إلى تحقيق التعافي و الانتعاش في وقت لاحق من العام الجاري و هي الإِشارات التي تجعل المهمة صعبة بالنسبة للدولار فيما يتعلق بالصعود. من ناحية أخرى، من الممكن أن تؤدي مراجعة القراءة إلى انخفاض حاد في تعاملات الـ Carry Trade و الأسهم الأمريكية و هو ما يعمل بالتأكيد لمصلحة الدولار الأمريكي..
و أخيراً و رغم إمكانية تحول الجولة التالية للبيانات الاقتصادية في الأسبوع القادم إلى المنطقة السالبة، من المتوقع أن تسجل قراءات الإنفاق الشخصي و الدخل الشخصي تحسناً ملحوظاً. على الرغم من ذلك، من الجيد أن يبقى المتداولون في حالة من الترقب لبيانات الدخل الشخصي حيث كانت الزيادة الأخيرة ناتجة عن ارتفاع معدل تحول الصفة الرسمية للأجور إلى معاشات تقاعد، معاشات إعاقة أو مدفوعات يتلقاها المواطنون بموجب التأمين ضد البطالة في نفس الوقت الذي حققت فيه الأجور و الرواتب تراجعاً حقيقياً و هو الوضع المستمر منذ سبتمبر 2008..
وبالانتقال إلى البيانات الاقتصادية، فمن المتوقع أن تصدر الجمعية الوطنية للعقاريين الأمريكيين تقرير مبيعات المنازل الجديدة الذي من المحتمل أن يشير إلى ارتفاع للشهر الثاني على التوالي بسنبة 2.6% لشهر مايو ليرتفع المعدل السنوي لمبيعات المنازل الجديدة إلى 4.80 مليون إلى 4.68 مليون. و بينما لا يمكن الاعتماد على هذه القراءة كمؤشر رائد، هناك بعض الإشارات الواضحة المشجعة التي تتضمن احتمال ارتفاع مبيعات المنازل الكائنة وفقاً لتقارير وزارة التجارة الأمريكية التي سجلت ارتفاع بدايات الإسكان و تصاريح البناء التي ارتفعت في أعقاب الانخفاض إلى مستويات قياسية..
و في يوم الأربعاء صباحاً ننتقل إلى طلبات السلع المعمرة التي من المتوقع أن تحقق انخفاض بنسبة 0.8% في مايو بعد القفزة التي حققتها بالارتفاع بنسبة 1.9% في قراءة إبريل، و ذلك باستثناء وسائل النقل التي من المتوقع أن تحقق هبوط بنسبة 0.5%. جدير بالذكر أن جميع مكونات مؤشر طلبات السلع المعمرة من المتوقع أن تشهد هبوطاً بالغاً إلى مستويات منخفضة للغاية مما يقودنا إلى الجزم بأن أوضاع الطلب المحلي في حالة من التدهور غير المسبوق و هو ما يلقي بظلاله على معدل إنفاق المستهلك و الإنفاق الشخصي. كما تتضمن بيانات الأربعاء اجتماع لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة الذي من المتوقع أن يُبقي على معدل الفائدة عند المستويات الحالية من 0.0% إلى 0.25% و هو الوضع الذي من المرجح أن يستمر حتى نهاية العام الحالي. يُذكَر أن اللجنة الفيدرالية قد أعلنت في يناير الماضي أنها سوف تهبط بمعدلات الفائدة الرسمية إلى أدنى لمستويات لمواكبة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة و أنها سوف تحافظ على هذه المستويات لبعض لوقت و هي الكلمات التي ظلت اللجنة تكررها على مدار الأشهر التالية في مارس و إبريل. علاوة على ذلك، جاء البيان الأخير للجنة الفيدرالية أن اللجنة تركز على سياسة التسهيل الائتماني و النقدي من أجل تعزيز أسواق المال علاوة على مجموعة من الإجراءات المشابهة التي من شأنها إضافة المزيد من الضغوط على قوائم ميزانية الفيدرالي. و طالما استمرت التصريحات في هذا الاتجاه، نلاحظ أن بيان اللجنة الفيدرالية يستمر في فقد الأهمية التي يتمتع بها كمحرك للسوق..
أما بيانات الخميس القادم فتتضمن التقديرات النهائية للناتج الإجمالي المحلي للربع الأول وهي البيانات التي من المتوقع أن تلعب دور أحد أقوى محركات السوق في حالة مخالفتها للتوقعات. في نفس الوقت، أظهر أحد استطلاعات الرأي التي أجرتها "بلومبيرج" بين عدد كبير من خبراء الاقتصاد و المحللين و الذي أسفر عن تكهنات تشير إلى هبوط تقديرات الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 5.7-% قبل مراجعة قراءة الربع الأول و هو ما يشير إلى تحسن مقارنةً بقراءة الربع الرابع من 2008 التي سجلت هبوطاً بنسبة 6.3%. على الرغم من ذلك، من المتوقع في حالة ارتفاع قراءة النمو بعد المراجعة أن تتوافر دفعة كبيرة لشهية المخاطرة بسبب كثرة المؤشرات التي ترجح أن الاقتصاد الأمريكي في طريقه إلى تحقيق التعافي و الانتعاش في وقت لاحق من العام الجاري و هي الإِشارات التي تجعل المهمة صعبة بالنسبة للدولار فيما يتعلق بالصعود. من ناحية أخرى، من الممكن أن تؤدي مراجعة القراءة إلى انخفاض حاد في تعاملات الـ Carry Trade و الأسهم الأمريكية و هو ما يعمل بالتأكيد لمصلحة الدولار الأمريكي..
و أخيراً و رغم إمكانية تحول الجولة التالية للبيانات الاقتصادية في الأسبوع القادم إلى المنطقة السالبة، من المتوقع أن تسجل قراءات الإنفاق الشخصي و الدخل الشخصي تحسناً ملحوظاً. على الرغم من ذلك، من الجيد أن يبقى المتداولون في حالة من الترقب لبيانات الدخل الشخصي حيث كانت الزيادة الأخيرة ناتجة عن ارتفاع معدل تحول الصفة الرسمية للأجور إلى معاشات تقاعد، معاشات إعاقة أو مدفوعات يتلقاها المواطنون بموجب التأمين ضد البطالة في نفس الوقت الذي حققت فيه الأجور و الرواتب تراجعاً حقيقياً و هو الوضع المستمر منذ سبتمبر 2008..
تعليق