تويت
استراليا، البلد الأسعد في العالم!!
للسنة الثانية على التوالي نجحت استراليا في أن تتصدر قائمة أسعد الدول المتقدمة في العالم، وفقا لمؤشر الحياة الأفضل الذي يصدر بشكل سنوي من قبل منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية.
استنادا على معايير مثل الدخل، فرص العمل، المساكن، التعليم، البيئة و الصحة، تمكنت استراليا من تخطي بلدان مثل النرويج و بريطانيا و الولايات المتحدة من حيث نوعية الحياة، متخطية بالتالي جميع الدول الـ 34 الأعضاء في منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية.
حيث تصدرت استراليا تقريبا جميع المعايير المتضمنة في المؤشر بما في ذلك تلوث الهواء، ساعات العمل و معدل جرائم القتل، حيث ارتفع مؤشر الارتياح إلى 7.4 من أصل 10، مقارنة بمتوسط المنظمة 6.7.
تمكنت استراليا في أن تكون الدولة المتقدمة الوحيدة التي تجنبت الركود الاقتصادي العالمي في 2009، و من المرجح أن ينمو الاقتصاد بواحد من أعلى المعدلات لعقود قادمة، خاصة أن الطلب على خام الحديد و الفحم من المقرر أن يستمر في النمو.
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 3.1% هذا العام، مقارنة بنمو الولايات المتحدة الذي قد يصل إلى 2.4% و بريطانيا التي قد تنمو 0.5%، بينما بلدان مثل اليونان و ايطاليا و اسبانيا ينزلقون بشكل أعمق في حالة الركود، إذ من المرجح أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.1% في 2012.
كذلك، تخطط الحكومة الاسترالية بأن تنهي عجز الميزانية و العودة إلى الفائض بحلول منتصف العام المقبل، مما سيجعلها واحدة من أولى البلدان المتقدمة التي ستخرج من الأزمة المالية التي بدأت في عام 2008.
إذ أن النمو في مجال التعدين حفز التوظيف، مما دفع بمعدلات البطالة للتراجع إلى 4.9% في نيسان مقارنة بـ 10.9% في منطقة اليورو و بـ 8.1% في الولايات المتحدة. هذا يعني أن 72% من السكان في سن العمل يعملون، مقارنة بمتوسط المنظمة المتواجد عند 66%.
متوسط ??العمر المتوقع في أستراليا هو 82 عاما تقريبا، أي أكثر بعامين من متوسط المنظمة، بينما يصف 85% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في استراليا بأن صحتهم جيدة مقارنة بمتوسط المنظمة المتواجد عند 70%.
بالإضافة إلى ذلك و على الرغم من سلسلة الفضائح التي تضمنت شخصيات سياسية بارزة و تراجع الدعم للحكومة إلا أن 71% من الاستراليين يثقون بمؤسساتهم السياسية، أي أكثر بكثير من متوسط المنظمة المتواجد عند 56%.
الدراسة وجدت كذلك أن الرجال في استراليا يقضون 3 ساعات كل يوم للطهي أو التنظيف أو الرعاية، لتكون أكبر نسبة بين الدول التابعة للمنظمة، متجاوزين بالتالي الرجال في الولايات المتحدة و ألمانيا و كندا.
هذا و تعتبر استراليا بأنها إحدى الوجهات الاستثمارية الأكثر أمانا في العالم، إلى جانب كندا و ألمانيا و النرويج و السويد، و تعد كذلك إحدى الوجهات المفضلة للهجرة نظرا لارتفاع مستوى المعيشة.
هذه النتائج أتت على الرغم من أن الأوضاع في الآونة الأخيرة بدأت تسوء، إذ أن ارتفاع قيمة العملة المحلية تقلل من تنافسية الصادرات و من جاذبية الوجهات السياحية في البلد، في حين أن ارتفاع تكاليف المعيشة و أزمة الديون الأوروبية تحد من الإنفاق و الثقة.
استنادا على معايير مثل الدخل، فرص العمل، المساكن، التعليم، البيئة و الصحة، تمكنت استراليا من تخطي بلدان مثل النرويج و بريطانيا و الولايات المتحدة من حيث نوعية الحياة، متخطية بالتالي جميع الدول الـ 34 الأعضاء في منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية.
حيث تصدرت استراليا تقريبا جميع المعايير المتضمنة في المؤشر بما في ذلك تلوث الهواء، ساعات العمل و معدل جرائم القتل، حيث ارتفع مؤشر الارتياح إلى 7.4 من أصل 10، مقارنة بمتوسط المنظمة 6.7.
تمكنت استراليا في أن تكون الدولة المتقدمة الوحيدة التي تجنبت الركود الاقتصادي العالمي في 2009، و من المرجح أن ينمو الاقتصاد بواحد من أعلى المعدلات لعقود قادمة، خاصة أن الطلب على خام الحديد و الفحم من المقرر أن يستمر في النمو.
من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 3.1% هذا العام، مقارنة بنمو الولايات المتحدة الذي قد يصل إلى 2.4% و بريطانيا التي قد تنمو 0.5%، بينما بلدان مثل اليونان و ايطاليا و اسبانيا ينزلقون بشكل أعمق في حالة الركود، إذ من المرجح أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.1% في 2012.
كذلك، تخطط الحكومة الاسترالية بأن تنهي عجز الميزانية و العودة إلى الفائض بحلول منتصف العام المقبل، مما سيجعلها واحدة من أولى البلدان المتقدمة التي ستخرج من الأزمة المالية التي بدأت في عام 2008.
إذ أن النمو في مجال التعدين حفز التوظيف، مما دفع بمعدلات البطالة للتراجع إلى 4.9% في نيسان مقارنة بـ 10.9% في منطقة اليورو و بـ 8.1% في الولايات المتحدة. هذا يعني أن 72% من السكان في سن العمل يعملون، مقارنة بمتوسط المنظمة المتواجد عند 66%.
متوسط ??العمر المتوقع في أستراليا هو 82 عاما تقريبا، أي أكثر بعامين من متوسط المنظمة، بينما يصف 85% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في استراليا بأن صحتهم جيدة مقارنة بمتوسط المنظمة المتواجد عند 70%.
بالإضافة إلى ذلك و على الرغم من سلسلة الفضائح التي تضمنت شخصيات سياسية بارزة و تراجع الدعم للحكومة إلا أن 71% من الاستراليين يثقون بمؤسساتهم السياسية، أي أكثر بكثير من متوسط المنظمة المتواجد عند 56%.
الدراسة وجدت كذلك أن الرجال في استراليا يقضون 3 ساعات كل يوم للطهي أو التنظيف أو الرعاية، لتكون أكبر نسبة بين الدول التابعة للمنظمة، متجاوزين بالتالي الرجال في الولايات المتحدة و ألمانيا و كندا.
هذا و تعتبر استراليا بأنها إحدى الوجهات الاستثمارية الأكثر أمانا في العالم، إلى جانب كندا و ألمانيا و النرويج و السويد، و تعد كذلك إحدى الوجهات المفضلة للهجرة نظرا لارتفاع مستوى المعيشة.
هذه النتائج أتت على الرغم من أن الأوضاع في الآونة الأخيرة بدأت تسوء، إذ أن ارتفاع قيمة العملة المحلية تقلل من تنافسية الصادرات و من جاذبية الوجهات السياحية في البلد، في حين أن ارتفاع تكاليف المعيشة و أزمة الديون الأوروبية تحد من الإنفاق و الثقة.
تعليق