رد: موسوعة الاعشاب والنباتات الطبية
الحبة السوداء:
تعرف بعدة اسماء ففي مصر تعرف بحبة البركة وفي إيران بالشونيز وفي السوان بالكمون الأسود, وفي اليمن بالقحطة, كما تسمى بالكمون الأكحل أو البشمة, وكان قدماء المصريين يطلقون عليها اسم مشنقت وتعرف كذلك الخضيراء. كما تعرف في الهند بعدة اسماء مثل كالونجي, وازموت, عاف, قراتي, وفي اثيوبيا تعرف باسم سيتا, وفي بعض مناطق المملكة بالسميرا, اما الاسم العلمي للحبة السوداء فهو:
Nigella Sativa Family Ranunculaceae من الفصيلة الحوذانية.
يوجد من الحبة السوداء ثلاثة أنواع هي:
1ـ حبة البركة الشائعة وهي الحبة السوداء الاساسية والمعروفة باسم Nigella Sativa وهي عبارة عن نبات عشبي حولي يصل طولها إلى 50 سم وغزيرة التفرع عليها أوبار خفيفة. الأوراق مقسمة إلى اجزاء صغيرة خيطية الشكل. ازهارها بيضاء مشوبة بزرقة. الثمار عبارة عن كبسولة تحتوي عدد من البذور ذات رائحة عطرية عند فركها بين الاصابع.
2ـ حبة البركة الدمشقية Nigella damascena وهي تشبه إلى حد ما النوع السابق إلا ان الأوراق مقسمة إلى اجزاء طويلة ورفيعة جدا وازهارها كبيرة الحجم ذات لون ازرق وتوجد منها اصناف تتميز بأزهار مفردة واخرى مزدوجة واهم الأصناف المفردة المعروف باسم Miss Jekyll ذي الازهار الزرقاء, (Persian ruse) ذي الازهار الحمراء الداكنة, بينما الاصناف المجوز هما صنف (Double blue) ذي الازهار الزرقاء كبيرة الحجم.
3ـ حبة البركة الشرقية Nigella orientalis وهي نباتات قزمة صغيرة ضعيفة النمو ولا يزيد طولها عن 40 سم والأوراق مجزأة الى اجزاء خيطية رفيعة وطويلة ولونها خضر فاتح والازهار صفراء اللون منقطة باللون الأحمر.
الجزء المستخدم من نبات حبة البركة طبيا: البذور والزيت الطيار (Volatile oil) .
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي للحبة السواء آسيا الصغرى حيث تنمو على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط, ثم انتشرت زراعتها في المناطق المعتدلة لكل من افريقيا وامريكا. وأهم البلدان المنتجة لها حاليا الحبشة وسوريا والهند وباكستان وإيران والعراق ومصر والسعودية والولايات المتحدة الامريكية.
الحبة السوداء في الطب القديم
وقال عنها ابن سينا " الشوينز حريفا يقطع البلغم ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح وينفع في الزكام خصوصا مسحوقا ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ـ يقتل الديدان ولو طلاه على السرة ويدر الطمث إذا استعمل أياما ويسقى بالعسل والماء الحـار للحصاة في المثانة والكلى.
وقال ابن البيطار: "الحبة السوداء تدر الطمث شرابا وبخورا وإذا مزجت بالخل بعد سحقها نفعت لعلاج البرص".
وقال داود الانطاكي: "شونيز (حبة سوداء) تبقى قوته سبع سنين وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية. يقطع شافة البلغم والقولنج والرياح الغليظة واوجاع الصدر والسعال وضيق التنفس والغيثان والانتصاب والاستسقاء واليرقان والطحال واستعماله كل صباح بالزيت يحمر الألوان.. ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء.. ان نقع في الخل واستنشق به نقى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والزكام".
وقد كتب البيروني وهو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) - عن الأصل الهندي لهذا النبات ومدى قيمته الغذائية والصحية، وتحتل حبة البركة في الطب اليوناني/العربي- الذي وضع أسسه "هيبوقراتس" و"جالن" و"ابن سينا"- مكانة كبيرة؛ حيث كانت لها أهمية كبيرة في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي. وفي كتابه الشهير "القانون في الطب"، يرى ابن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة وتساعد على التغلب على الإرهاق والإجهاد.
الحبة السوداء:
تعرف بعدة اسماء ففي مصر تعرف بحبة البركة وفي إيران بالشونيز وفي السوان بالكمون الأسود, وفي اليمن بالقحطة, كما تسمى بالكمون الأكحل أو البشمة, وكان قدماء المصريين يطلقون عليها اسم مشنقت وتعرف كذلك الخضيراء. كما تعرف في الهند بعدة اسماء مثل كالونجي, وازموت, عاف, قراتي, وفي اثيوبيا تعرف باسم سيتا, وفي بعض مناطق المملكة بالسميرا, اما الاسم العلمي للحبة السوداء فهو:
Nigella Sativa Family Ranunculaceae من الفصيلة الحوذانية.
يوجد من الحبة السوداء ثلاثة أنواع هي:
1ـ حبة البركة الشائعة وهي الحبة السوداء الاساسية والمعروفة باسم Nigella Sativa وهي عبارة عن نبات عشبي حولي يصل طولها إلى 50 سم وغزيرة التفرع عليها أوبار خفيفة. الأوراق مقسمة إلى اجزاء صغيرة خيطية الشكل. ازهارها بيضاء مشوبة بزرقة. الثمار عبارة عن كبسولة تحتوي عدد من البذور ذات رائحة عطرية عند فركها بين الاصابع.
2ـ حبة البركة الدمشقية Nigella damascena وهي تشبه إلى حد ما النوع السابق إلا ان الأوراق مقسمة إلى اجزاء طويلة ورفيعة جدا وازهارها كبيرة الحجم ذات لون ازرق وتوجد منها اصناف تتميز بأزهار مفردة واخرى مزدوجة واهم الأصناف المفردة المعروف باسم Miss Jekyll ذي الازهار الزرقاء, (Persian ruse) ذي الازهار الحمراء الداكنة, بينما الاصناف المجوز هما صنف (Double blue) ذي الازهار الزرقاء كبيرة الحجم.
3ـ حبة البركة الشرقية Nigella orientalis وهي نباتات قزمة صغيرة ضعيفة النمو ولا يزيد طولها عن 40 سم والأوراق مجزأة الى اجزاء خيطية رفيعة وطويلة ولونها خضر فاتح والازهار صفراء اللون منقطة باللون الأحمر.
الجزء المستخدم من نبات حبة البركة طبيا: البذور والزيت الطيار (Volatile oil) .
الموطن الأصلي
الموطن الأصلي للحبة السواء آسيا الصغرى حيث تنمو على مساحات شاسعة في كل من سوريا والعراق وبعض المناطق الأخرى لحوض البحر الأبيض المتوسط, ثم انتشرت زراعتها في المناطق المعتدلة لكل من افريقيا وامريكا. وأهم البلدان المنتجة لها حاليا الحبشة وسوريا والهند وباكستان وإيران والعراق ومصر والسعودية والولايات المتحدة الامريكية.
الحبة السوداء في الطب القديم
وقال عنها ابن سينا " الشوينز حريفا يقطع البلغم ويحلل الرياح ويحل الأورام البلغمية والصلبة ومع الخل يقضي على القروح البلغمية والجرب المتقرح وينفع في الزكام خصوصا مسحوقا ومجعولا قي صورة كتان ويطلي على الجبهة من به صداع وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق وأعطى للمريض كي يستنشقه نفع من الأوجاع المزمنة في الرأس ـ يقتل الديدان ولو طلاه على السرة ويدر الطمث إذا استعمل أياما ويسقى بالعسل والماء الحـار للحصاة في المثانة والكلى.
وقال ابن البيطار: "الحبة السوداء تدر الطمث شرابا وبخورا وإذا مزجت بالخل بعد سحقها نفعت لعلاج البرص".
وقال داود الانطاكي: "شونيز (حبة سوداء) تبقى قوته سبع سنين وهو حار في الثالثة يابس في آخرها أو الثانية. يقطع شافة البلغم والقولنج والرياح الغليظة واوجاع الصدر والسعال وضيق التنفس والغيثان والانتصاب والاستسقاء واليرقان والطحال واستعماله كل صباح بالزيت يحمر الألوان.. ورماده يقطع البواسير شربا وطلاء.. ان نقع في الخل واستنشق به نقى الرأس من سائر الصداع والأوجاع والزكام".
وقد كتب البيروني وهو من علماء المسلمين (1048م – 973هـ) - عن الأصل الهندي لهذا النبات ومدى قيمته الغذائية والصحية، وتحتل حبة البركة في الطب اليوناني/العربي- الذي وضع أسسه "هيبوقراتس" و"جالن" و"ابن سينا"- مكانة كبيرة؛ حيث كانت لها أهمية كبيرة في علاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي. وفي كتابه الشهير "القانون في الطب"، يرى ابن سينا أن حبة البركة يمكن أن تحفز الطاقة وتساعد على التغلب على الإرهاق والإجهاد.
تعليق