أحاطت أجسامها بهياكل صلبة
عاشت الدودة المخملية أو "الأنيكفران" في العصر "الكمبري" وهو الدور الأول من حقب الحياة القديمة التي سادت فيه الحيوانات اللافقارية ، وقد انتهى منذ حوالي خمسمائة مليون سنة
وتميزت الدودة المخملية - وقد أطلق عليها هذا الاسم بسبب نعومة جسمها - بأرجلهاالكثيرة . وظهرت أولاً في البحيرات ، وعندما تغيرت الظروف الجوية ومرت الأرض بمناخ قاري صحراوي ، كان من نتائجه أن جف كثير من البحيرات ، مما اضطر الديدان المخملية إلى غزو اليابسة ، وحدث هذا منذ نحو مائتين وخمسين مليون سنة.
ويعتقد علماء الحفريات ، أن هذه الديدان هي الجد الأكبر للحشرات والعقارب والعناكب ، حيث أحاطت أجسامها الرخوة تدريجياً بهياكل خارجية صلبة ، لتقيها شر الجفاف .
كما ظهرت لها أجهزة تنفس بدائية لتناسب الحياة قوق اليابسة . وكانت الدودة المخملية البحرية تتغذى بأن تلصق نفسها بالاسفنج - بعد أن تفرز فوقه مادة صمغية-بواسطة مخالبها البالغة الصغر ، ثم تُحدث فتحات فيه بواسطة نتوءات حادة في فمها ، وهكذا يمكنها امتصاص عصارة الإسفنج .
..
عاشت الدودة المخملية أو "الأنيكفران" في العصر "الكمبري" وهو الدور الأول من حقب الحياة القديمة التي سادت فيه الحيوانات اللافقارية ، وقد انتهى منذ حوالي خمسمائة مليون سنة
وتميزت الدودة المخملية - وقد أطلق عليها هذا الاسم بسبب نعومة جسمها - بأرجلهاالكثيرة . وظهرت أولاً في البحيرات ، وعندما تغيرت الظروف الجوية ومرت الأرض بمناخ قاري صحراوي ، كان من نتائجه أن جف كثير من البحيرات ، مما اضطر الديدان المخملية إلى غزو اليابسة ، وحدث هذا منذ نحو مائتين وخمسين مليون سنة.
ويعتقد علماء الحفريات ، أن هذه الديدان هي الجد الأكبر للحشرات والعقارب والعناكب ، حيث أحاطت أجسامها الرخوة تدريجياً بهياكل خارجية صلبة ، لتقيها شر الجفاف .
كما ظهرت لها أجهزة تنفس بدائية لتناسب الحياة قوق اليابسة . وكانت الدودة المخملية البحرية تتغذى بأن تلصق نفسها بالاسفنج - بعد أن تفرز فوقه مادة صمغية-بواسطة مخالبها البالغة الصغر ، ثم تُحدث فتحات فيه بواسطة نتوءات حادة في فمها ، وهكذا يمكنها امتصاص عصارة الإسفنج .
..
تعليق