تويت
المانيا والصين تريدان موافقة سريعة على مسودة قرار بخصوص ايران
دعت ألمانيا والصين الى الموافقة سريعا على مسودة قرار بالامم المتحدة يفرض عقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي بعدما فاجأت جنوب افريقيا القوى الكبرى باقتراح تخفيف نص مسودة القرار.
وتفرض المسودة المقترحة التي تهدف للضغط على ايران لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم حظرا لصادرات الاسلحة الايرانية وتجمد الاصول المالية بالخارج الخاصة بثمانية وعشرين فردا ومجموعة وشركة.
وتأتي تلك المسودة عقب قرار سابق تبناه مجلس الامن في ديسمبر كانون الاول وكان من المتوقع التصويت عليها هذا الاسبوع بعدما اتفقت ألمانيا والبلدان الدائمة العضوية بمجلس الامن وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة على نصها.
غير أن جنوب أفريقيا الرئيس الحالي لمجلس الامن دعت الى اسقاط كل العقوبات الرئيسية التي اقترحتها القوى الكبرى بما في ذلك حظر تصدير الاسلحة والقيود المالية على بنك ايراني مملوك للدولة والحرس الثوري.
ويمكن لمجلس الامن اعتماد مسودة القرار الاصلية دون تأييد جنوب افريقيا إلا أن القوى الكبرى أرادت ان يتم اقرارها بالاجماع.
وقالت الحكومة الالمانية إن المستشارة انجيلا ميركل تحدثت مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو يوم الاثنين واتفقا على الحاجة لموافقة سريعة على مسودة القرار الجديد.
وقال بيان الماني يصف المحادثة بين ميركل ووين "هناك اتفاق في ضوء التعاون غير الكافي من ايران على الحاجة للموافقة السريعة على مشروع قرار مجلس الامن الذي يناقش حاليا وعلى متابعة التوصل لحل سياسي يعتمد على موقف دولي موحد."
وعلى صعيد اخر نفى مسؤولون روس وايرانيون يوم الثلاثاء تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية قال إن روسيا هددت طهران بمنع تزويدها بالوقود النووي اللازم لتشغيل محطة الطاقة النووية في بوشهر اذا لم توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأفادت الصحيفة يوم الاثنين نقلا عن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين وايرانيين أن ايجور ايفانوف أمين مجلس الامن القومي الروسي وجه هذا الانذار خلال اجتماع مع المفاوض الايراني في المجال النووي علي حسيني طاش في موسكو الاسبوع الماضي.
وقال طاش في حديث مع اذاعة ايرانية رسمية إن الروس لم يربطوا بين بوشهر ووقف التخصيب.
ونفى مجلس الامن الروسي توجيه أي انذار لطهران. وفي الامم المتحدة بنيويورك قال السفير الروسي فيتالي تشوركين "يمكنني ابلاغكم بأن التقرير غير دقيق. لا توجد أي انذارات روسية من أي نوع لايران."
وأعلنت روسيا هذا الشهر تأخيرا الى أجل غير مسمى للعمل في محطة بوشهر للطاقة النووية التي تساعد شركة روسية مملوكة للدولة ايران في بنائها قائلة إن ايران لم تسدد أقساطا بملايين الدولارات في موعدها.
وأعرب دبلوماسي روسي عن اعتقاده أن روسيا ربما تكون تتخذ موقفا صارما مع طهران بخصوص تسليم الوقود النووي اللازم لتشغيل محطة بوشهر لكن دوافعها مالية بالدرجة الاولى وغير مرتبطة بالحملة الرامية لدفع ايران لوقف التخصيب.
ويقول دبلوماسيون بمجلس الامن الدولي الآن إنهم لا يتوقعون اجراء تصويت على مسودة القرار بشأن ايران قبل الاسبوع المقبل. ويتطلب اعتماد القرار موافقة تسعة على الاقل من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 وعدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية حق النقض.
ويعتزم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد القاء كلمة أمام مجلس الامن يوم التصويت ويتوقع أن يدفع بأن البرنامج النووي لبلاده مخصص للاغراض المدنية السلمية. وتشتبه القوى الغربية في أن طهران ترغب في صنع أسلحة نووية.
وقال مسؤولون إن من المقرر أن يجري وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي محادثات يوم الثلاثاء مع رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي.
ويدعو اقتراح جنوب افريقيا الذي حصلت رويترز على نسخة منه يوم الاثنين الى تعليق جميع العقوبات لمدة 90 يوما حتى يمكن اجراء مزيد من المفاوضات السياسية مع طهران.
وقالت جنوب افريقيا مرارا إنها لا ترى اي دليل يشير الى أن ايران تسعى للحصول على أسلحة نووية. وتخلت جنوب أفريقيا عن برنامجها للاسلحة النووية قبل نهاية التفرقة العنصرية في عام 1994
وتفرض المسودة المقترحة التي تهدف للضغط على ايران لوقف انشطة تخصيب اليورانيوم حظرا لصادرات الاسلحة الايرانية وتجمد الاصول المالية بالخارج الخاصة بثمانية وعشرين فردا ومجموعة وشركة.
وتأتي تلك المسودة عقب قرار سابق تبناه مجلس الامن في ديسمبر كانون الاول وكان من المتوقع التصويت عليها هذا الاسبوع بعدما اتفقت ألمانيا والبلدان الدائمة العضوية بمجلس الامن وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة على نصها.
غير أن جنوب أفريقيا الرئيس الحالي لمجلس الامن دعت الى اسقاط كل العقوبات الرئيسية التي اقترحتها القوى الكبرى بما في ذلك حظر تصدير الاسلحة والقيود المالية على بنك ايراني مملوك للدولة والحرس الثوري.
ويمكن لمجلس الامن اعتماد مسودة القرار الاصلية دون تأييد جنوب افريقيا إلا أن القوى الكبرى أرادت ان يتم اقرارها بالاجماع.
وقالت الحكومة الالمانية إن المستشارة انجيلا ميركل تحدثت مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو يوم الاثنين واتفقا على الحاجة لموافقة سريعة على مسودة القرار الجديد.
وقال بيان الماني يصف المحادثة بين ميركل ووين "هناك اتفاق في ضوء التعاون غير الكافي من ايران على الحاجة للموافقة السريعة على مشروع قرار مجلس الامن الذي يناقش حاليا وعلى متابعة التوصل لحل سياسي يعتمد على موقف دولي موحد."
وعلى صعيد اخر نفى مسؤولون روس وايرانيون يوم الثلاثاء تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز الامريكية قال إن روسيا هددت طهران بمنع تزويدها بالوقود النووي اللازم لتشغيل محطة الطاقة النووية في بوشهر اذا لم توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
وأفادت الصحيفة يوم الاثنين نقلا عن مسؤولين أوروبيين وأمريكيين وايرانيين أن ايجور ايفانوف أمين مجلس الامن القومي الروسي وجه هذا الانذار خلال اجتماع مع المفاوض الايراني في المجال النووي علي حسيني طاش في موسكو الاسبوع الماضي.
وقال طاش في حديث مع اذاعة ايرانية رسمية إن الروس لم يربطوا بين بوشهر ووقف التخصيب.
ونفى مجلس الامن الروسي توجيه أي انذار لطهران. وفي الامم المتحدة بنيويورك قال السفير الروسي فيتالي تشوركين "يمكنني ابلاغكم بأن التقرير غير دقيق. لا توجد أي انذارات روسية من أي نوع لايران."
وأعلنت روسيا هذا الشهر تأخيرا الى أجل غير مسمى للعمل في محطة بوشهر للطاقة النووية التي تساعد شركة روسية مملوكة للدولة ايران في بنائها قائلة إن ايران لم تسدد أقساطا بملايين الدولارات في موعدها.
وأعرب دبلوماسي روسي عن اعتقاده أن روسيا ربما تكون تتخذ موقفا صارما مع طهران بخصوص تسليم الوقود النووي اللازم لتشغيل محطة بوشهر لكن دوافعها مالية بالدرجة الاولى وغير مرتبطة بالحملة الرامية لدفع ايران لوقف التخصيب.
ويقول دبلوماسيون بمجلس الامن الدولي الآن إنهم لا يتوقعون اجراء تصويت على مسودة القرار بشأن ايران قبل الاسبوع المقبل. ويتطلب اعتماد القرار موافقة تسعة على الاقل من أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 وعدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية حق النقض.
ويعتزم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد القاء كلمة أمام مجلس الامن يوم التصويت ويتوقع أن يدفع بأن البرنامج النووي لبلاده مخصص للاغراض المدنية السلمية. وتشتبه القوى الغربية في أن طهران ترغب في صنع أسلحة نووية.
وقال مسؤولون إن من المقرر أن يجري وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي محادثات يوم الثلاثاء مع رئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي.
ويدعو اقتراح جنوب افريقيا الذي حصلت رويترز على نسخة منه يوم الاثنين الى تعليق جميع العقوبات لمدة 90 يوما حتى يمكن اجراء مزيد من المفاوضات السياسية مع طهران.
وقالت جنوب افريقيا مرارا إنها لا ترى اي دليل يشير الى أن ايران تسعى للحصول على أسلحة نووية. وتخلت جنوب أفريقيا عن برنامجها للاسلحة النووية قبل نهاية التفرقة العنصرية في عام 1994