توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار النفط من الأعلى لها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توالي ارتداد العقود الآجلة لأسعار النفط من الأعلى لها

    تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداد عقود خام نيمكس للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر 2018 وارتداد عقود خام برنت للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ أواخر الشهر ذاته وسط الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من الأعلى له في شهرين وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.



    ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك ومنتج للنفط في العالم وفي ظلال تجدد القلق حيال جائحة كورونا وعدم احراز تقدم في مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني مع القوي الغربية ووسط التطلع لاجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمنظمة أوبك وحلفائها المنتجين من خارجها وعلى رأسهم روسيا ثاني أكبر منتج للنفط عالمياً أو ما بات يعرف بـ"أوبك+".



    وفي تمام الساعة 05:19 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار خام النفط "نيمكس" تسليم آب/أغسطس القادم 0.33% لتتداول عند مستويات 72.54$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 72.78$ للبرميل، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند مستويات 72.91$ للبرميل.



    كما تراجعت العقود الآجلة لأسعار خام "برنت" تسليم آب/أغسطس المقبل 0.51% لتتداول عند 74.29$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 74.67$ للبرميل، مع العلم أن العقود استهلت التداولات أيضا على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 74.68$ للبرميل، وذلك مع ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.09% إلى 91.96 مقارنة بالافتتاحية عند مستويات 91.88، مع العلم أن المؤشر اختتم تداولات الأمس عند 91.88.



    هذا ويترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة أسعار المنازل والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 1.5% مقابل 1.4% في آذار/مارس الماضي، بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر ستاندرد آند بورز المركب-20 لأسعار المنازل أيضا تسارع النمو إلى 14.8% مقابل 13.3% في آذار/مارس، وصولاً للكشف عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 118.9 مقابل ما قيمته 117.2 في أيار/مايو الماضي.



    بخلاف ذلك، لا يزال تجدد المخاوف في الأسواق حيال ارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي في آسيا قائم وبالأخص عقب إغلاق مدينة سيدني الأكثر اكتظاظاً بالسكان في استراليا التي تكافح تفشي حالات تنطوي على سلالة دلتا شديدة العدوي ولجأت إلى عمليات إغلاق مفاجئة في العديد من المدن هناك، بينما تكافح إندونيسيا أيضا مع حالات قياسية وتستعد ماليزيا لتمديد الإغلاق في حين أعلنت تايلاند قيوداً جديدة.



    ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 02:47 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 180.82 مليون حالة مصابة ولقي نحو 3,923,238 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، لقرابة 2,661 مليون جرعة.



    بخلاف ذلك، ووفقاُ للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز والذي صدر الجمعة الماضية، فقد تراجعت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع منصة واحدة إلى 372 منصة، لتعكس أول تراجع أسبوعي في ثلاثة أسابيع في أعقاب أكبر ارتفع أسبوعي منذ 14 من أيار/مايو، ونود الإشارة، لكون المنصات ارتفعت بواقع 130 منصة من الأدنى لها منذ بداء التسجيل 1940 عند 244 منصة في آب/أغسطس 2020.




    فتح حساب فوركس اسلامي معنا المميزات و الخطوات
يعمل...
X