نشرة مجموعة ماليات الأسبوعية للأسواق المالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نشرة مجموعة ماليات الأسبوعية للأسواق المالية

    مؤشر سعر المستهلك: ذو أهمية خاصة!

    التعليق الأسبوعي للأسواق الأميركية
    بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب

    الأسبوع الماضي
    عوضّت الأسواق جزءاً من الخسائر التي سجلتها الأسبوع السابق وسط تذبذب كبير. وقد ساهم كل من العوامل التالية في تحريك الأسواق الأسبوع الماضي:
    1- العرض الذي قدمه وارن بافت (Warren Buffett) يوم الإثنين لشركات تأمين السندات المتورطة في أزمة سوق الائتمان، والتي التزم بموجبه بإعادة تأمين سندات الـ”Municipal Bonds” التي تتولى تأمينها تلك الشركات بمبلغ قدره 800 مليار دولار. ولكن شركات التأمين رفضت لاحقاً عرض بافت.
    2- تفوّق مبيعات التجزئة على توقعات الأسواق، إذ ارتفعت بنسبة 0.3% لشهر يناير بدلاً من أن تتدنى بالقيمة نفسها، كما كان متوقعاً.
    3- إعلان بنك UBS عن خسائر قياسية للربع الأخير من العام الماضي فاقت 11 مليار دولار، ومعظمها متعلق بالأصول المدعومة بالرهن العقاري المخاطر.
    4- ترجيح الرئيس السابق للاحتياطي الفدرالي آلان غرينسبان وقوع الاقتصاد الأميركي في الركود.
    5- انخفاض ثقة المستهلك لشهر يناير إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1992
    .

    أداء المؤشرات الرئيسية


    هذا الأسبوع
    سيستأنف المستثمر تعاملاته بعد عطلة يوم الاثنين (President's Day) وسط الحذر الذي يسيطر على الأسواق منذ فترة ويكثر من تذبذباتها الحادة. وهناك عدة عوامل مهمة يترقبها المستثمر هذا الأسبوع، أبرزها:

    1- صدور مؤشر سعر المستهلك (CPI) لشهر يناير، الذي سيكشف ما إذا كان الاقتصاد معرّضاً للضغوط التضخمية بالإضافة إلى الانكماش.
    2- صدور ملخص الاجتماع الأخير للاحتياطي الفدرالي “Fed Minutes” الذي قد يكشف ما إذا كان البنك المركزي سيقدم على تخفيض مستقبلي آخر لسعر الفائدة.
    3- صدور بيانات أرباح عدد من شركات التجزئة وأهمها وال مارت (WMT) يوم الثلاثاء. وسيكون لتطلعات الشركة بخصوص أرباحها المستقبلية أهمية خاصة لمعرفة مدى رغبة المستهلك الإنفاقية
    .

    أرقام الأسبوع الاقتصادية


    تطلعات
    ذكر السيد بن برنانكي في شهادته أمام الكونغرس الأسبوع الماضي أن التضخم ما زال تحت السيطرة. إلا أن هذا التصريح يناقض الدلائل الواضحة على الارتفاع المستمر للأسعار، في ظل انخفاض سعر الدولار وما يؤدي إليه ذلك من اشتداد الضغوط التضخمية على الاقتصاد بسبب دوره المباشر في رفع أسعار السلع المستوردة مثل النفط والمعادن والمواد الغذائية. ولكن برنانكي اعترف بأن زيادة التضخم ستحد من قدرة الاحتياطي الفدرالي على التحرّك، أي أن البنك لن يكون باستطاعته تخفيض أسعار الفائدة أكثر مما فعل حتى الآن لما قد يؤدي إليه ذلك من تأجيج للتضخم الاقتصادي.
    أخيراً، سيصدر هذا الأسبوع مؤشر سعر المستهلك CPI الذي ستكون له أهمية خاصة في ظل الوضع الحالي. فإذا غلب هذا المؤشر التوقعات بالارتفاع، أدى ذلك حتماً إلى تدنّ حاد للأسواق
يعمل...
X