تويت
سجل الاقتصاد البريطاني انكماشا بنسبة 0,8 في المئة بين شهري أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران، وهي ضعف النسبة التي كان الخبراء قد توقعوها. وهذه النسبة أقل بكثير من النسبة التي شهدها الربع الأول من السنة والتي بلغت 2،4 في المئة، ولكنها تجاوزت النسبة التي توقعها المحللون وهي 0.3 في المئة.
وترى التحليلات، أن نسبة الانكماش السنوية ستبلغ 5،6 في المئة، وهي أعلى نسبة لانكماش الاقتصاد البريطاني منذ العام 1955.
وقال المحلل الاقتصادي، هيتال ميهتا، إن البيانات تشير الى أن الآمال بتعافي الاقتصاد كانت غير واقعية. وأضاف ميهتا قائلا: «مع محدودية القروض المتاحة، والحذر الشديد للمستهلكين والأعمال، وخمول التجارة العالمية فإنه من الصعب رؤية بوادر التعافي».
وقال برايان هيلارد، وهو اقتصادي يعمل مع بنك سوسيتي جنرال: «إن العالم خرج من الهاوية ولكنه لا يزال يواجه ظروفا عصيبة. وطالبت مجموعات صناعية بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) بمتابعة جهوده لتحفيز الاقتصاد.
وكان أحد مستشاري البنك المركزي قد قال الخميس، إن البنك قد يعلق عملية شراء الأصول.
ويفيد مركز الأبحاث الاقتصادية، أن البيانات الاقتصادية السيئة وغير المتوقعة تجعل من غير المحتمل أن تتمكن الخزينة من المحافظة على توقعاتها الاقتصادية.
وكانت الخزينة قد توقعت انكماشا بنسبة تتراوح بين 3.25 و 3.75 في المئة في العام 2009، وأن انحراف الواقع عن هذه التوقعات سيجعل من الصعب على الخزينة الحفاظ على توازن في الموازنة.
وتوقع الاقتصادي ريتشارد سنوك، أن يؤدي ذلك إلى تجاوز اقتراض القطاع العام مبلغ 175 مليار جنيه المخطط للسنة المالية 2009-2010
وترى التحليلات، أن نسبة الانكماش السنوية ستبلغ 5،6 في المئة، وهي أعلى نسبة لانكماش الاقتصاد البريطاني منذ العام 1955.
وقال المحلل الاقتصادي، هيتال ميهتا، إن البيانات تشير الى أن الآمال بتعافي الاقتصاد كانت غير واقعية. وأضاف ميهتا قائلا: «مع محدودية القروض المتاحة، والحذر الشديد للمستهلكين والأعمال، وخمول التجارة العالمية فإنه من الصعب رؤية بوادر التعافي».
وقال برايان هيلارد، وهو اقتصادي يعمل مع بنك سوسيتي جنرال: «إن العالم خرج من الهاوية ولكنه لا يزال يواجه ظروفا عصيبة. وطالبت مجموعات صناعية بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) بمتابعة جهوده لتحفيز الاقتصاد.
وكان أحد مستشاري البنك المركزي قد قال الخميس، إن البنك قد يعلق عملية شراء الأصول.
ويفيد مركز الأبحاث الاقتصادية، أن البيانات الاقتصادية السيئة وغير المتوقعة تجعل من غير المحتمل أن تتمكن الخزينة من المحافظة على توقعاتها الاقتصادية.
وكانت الخزينة قد توقعت انكماشا بنسبة تتراوح بين 3.25 و 3.75 في المئة في العام 2009، وأن انحراف الواقع عن هذه التوقعات سيجعل من الصعب على الخزينة الحفاظ على توازن في الموازنة.
وتوقع الاقتصادي ريتشارد سنوك، أن يؤدي ذلك إلى تجاوز اقتراض القطاع العام مبلغ 175 مليار جنيه المخطط للسنة المالية 2009-2010