أمريكا تخفف المقاطعة الدبلوماسية للفلسطينيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمريكا تخفف المقاطعة الدبلوماسية للفلسطينيين

    اجتمع دبلوماسي أمريكي رفيع مع وزير المالية الفلسطيني سلام فياض يوم الثلاثاء محدثا صدعا في حملة اسرائيل للابقاء على مقاطعة دولية لحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة.

    وكان لقاء فياض بالقنصل العام الامريكي جيكوب والاس أول اتصال بين مسؤول أمريكي ووزير في حكومة الوحدة الوطنية التي تشكلت يوم السبت من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحركة فتح المنافسة لها.

    وقال مسؤولون اسرائيليون إن اسرائيل ألغت اجتماعا مقررا مع نائب وزير خارجية النرويج بعدما أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية العضو بحماس في محاولة من اسرائيل لمنع أي تآكل في المقاطعة الدبلوماسية.

    وخلافا للموقف الاسرائيلي قالت الولايات المتحدة انها قد تجري اتصالات غير رسمية مع الوزراء غير الاعضاء بحماس. واتخذت بريطانيا وبعض البلدان الاوروبية الاخرى موقفا مشابها.

    وأكد فياض وهو مستقل في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية الاجتماع مع والاس. ورفضت متحدثة باسم القنصلية الامريكية في القدس التعليق.

    وفياض اصلاحي مدعوم من الغرب ومسؤول عن الشؤون المالية بمنظمة التحرير الفلسطينية اضافة الى مهامه الوزارية.

    وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت بمقاطعة حكومة الوحدة بما في ذلك الاعضاء غير المنتمين لحماس قائلا ان برنامجها لا يفي بالمطالب الثلاثة التي حددها رباعي الوساطة للسلام في الشرق الاوسط العام الماضي بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة.

    وقال فياض ان هدف الاجتماع مع الدبلوماسي الامريكي كان السعي لرفع الحصار الذي وصفه بغير العادل المفروض على الفلسطينيين في اشارة الى حظر المساعدات الذي يفرضه الغرب بعد أن تولت حماس السلطة العام الماضي في أعقاب تغلبها على حركة فتح في الانتخابات التشريعية.

    وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية يوم الاثنين انه لن يكون هناك أي تغير في حظر المساعدات ما لم تنفذ الحكومة الجديدة الشروط التي وضعها رباعي الوساطة المشكل من الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة.

    وتسبب حظر تقديم المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية في عجزها خلال العام الماضي عن دفع كامل مرتبات موظفيها البالغ عددهم 161 ألفا والذين يعيلون نحو نصف مليون فلسطيني مما فاقم الفقر في الضفة الغربية وقطاع غزة.

    وقال مسؤولون اسرائيليون انهم ألغوا اجتماعا مع نائب وزير الخارجية النرويجي ريموند يوهانسن بموجب سياسة أرسيت بعد وصول حماس الى السلطة.

    وزار يوهانسن هنية في غزة يوم الاثنين ليصبح أول مسؤول حكومي غربي يتصل بشكل مباشر مع قيادات حماس منذ أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.

    وجاءت زيارته بعد ثلاثة أيام من دعوة النرويج اسرائيل والمجتمع الدولي للعمل مع حكومة هنية الجديدة والافراج عن الاموال المجمدة المستحقة للسلطة الفلسطينية.

    وقال مارك ريجيف المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية "كبار الشخصيات الاجنبية الذين يلتقون مع قيادات حماس لن يجتمعوا مع المسؤولين الاسرائيليين. هذا قرار اتخذ عام 2006.

    "بالاعتراف بمتطرف باق على حاله فأنت تعزز هذا التطرف."

    وعبر يوهانسن عن أسفه للقرار الاسرائيلي كما أعرب عن أمله في أن يكون مؤقتا.

    وقال لرويترز عبر الهاتف "لا نعتقد أن المقاطعة وعدم الاتصال أمر مفيد. نعتقد أن ذلك لن يؤدي الى التسامح والقبول والمفاوضات."

    وقال يوهانسن انه أبلغ الحكومة الفلسطينية بضرورة أن تفي بالتزاماتها تجاه السلام.

    وقال "لا يزال هناك طريق طويل يتعين قطعه.. لذا يتعين علينا أن نداوم على تشجيعهم على احراز تقدم على الارض ودعم الامن ونبذ العنف."

    وتوسطت النرويج في اتفاقات أوسلو عام 1993 التي أدت الى تشكيل السلطة الفلسطينية ولكنها انهارت فيما بعد وسط تجدد العنف.

    من اليستير ليون


    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل


يعمل...
X