الدولار يتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية ويتجاهل بيانات ضعيفة لل

[hemaaa20032004]

استقر مؤشر الدولار يوم الجمعة ويتجه نحو استئناف مكاسبه الشهرية التي تعثرت في أبريل حيث تغاضى المستثمرون عن أرقام النمو الأمريكية الضعيفة في الربع الأول بعدما أشارت بيانات اقتصادية مؤخراً إلى تعافي أكثر استدامة.

وهذا بجانب ارتفاع التضخم الأساسي يبقي على التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت لاحق هذا العام.

وأكدت بيانات معدلة للناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة تعثر الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام.

لكن عززت بيانات يوم الخميس، خصوصاً مبيعات المنازل المرتقبة، وجهات النظر القائلة بأن الاقتصاد يتعافى من مشكلات مرتبطة بالطقس ومازال الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو رفع أسعار الفائدة وهو ما أنعش الدولار.

وقال متعاملون ان مؤشر شيكاغو لمديري المشتريات في مايو والقراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في مايو قد يحققان نتائج أفضل من متوسط التوقعات ويعززان الدولار.

واستقر مؤشر الدولار عند 97,023 نقطة مع تراجع العملة الأمريكية طفيفاً أمام اليورو لكنها بلغت أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام الاسترليني واستقرت أمام الين.

وهذا الشهر يرتفع المؤشر 2,5% بعدما فقد 3,8% في أبريل.

وأشار متعاملون إلى تحذير من وزير المالية الياباني تارو أسو كعامل وراء إبتعاد الدولار عن أعلى مستويات يوم الخميس 124,46 ين. وهذا هو أعلى مستوى في 12 عاماً ونصف للدولار الذي تداول في أحدث معاملة عند 123,90 ين مستقراً خلال اليوم.

وأبلغ أسو الصحفيين في ألمانيا ان ضعف الين كان "قاسياً". لكن قال وزير الاقتصاد الياباني أكيرا أماري يوم الجمعة أن وتيرة انخفاض الين لا يجب بالضرورة وصفها بالمفرطة.

[hemaaa20032004]

رد: الدولار يتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية ويتجاهل بيانات ضعيف

المليارديرات الروس يتلقّون ضربة قوية جرّاء الهبوط الحاد في أسعار النفط

لم يترك التراجع الحاد في أسعار النفط أثراً كبيراً على الاقتصاد العالمي فحسب، وإنما أرخى بظلاله أيضاً على الأثرياء الروس، ولاسيما أن العديد من هؤلاء كانوا قد أثروا على خلفية ارتفاع أسعار السلع.
فوفقاً لإحصاءات العام 2014 من مؤشر (Wealth-X and UBS Billionaire Census)، المعني بإحصاء الثروات، فإن صافي ثروة العديد من المليارديرات الروس البالغ عددهم 114 شخصاً على هذا المؤشر تأثّر كثيراً نتيجة تراجع إيرادات النفط وقيمة ممتلكاتهم في الشركات المرتبطة بإنتاج النفط.
وقد زاد الطين بلّة فرض العقوبات على روسيا نتيجة لضمّها لشبه جزيرة القرم ودورها في النزاع الدائر في شرق أوكرانيا، والتراجع في قيمة الروبل الروسي، وما نجم عن ذلك من ارتفاع هائل في التضخم.
فقد أسهمت هذه العوامل جميعها في دخول الاقتصاد الروسي في حالة انكماش هذا العام.
ومن بين المليارديرات الأكثر تأثراً نتيجة لتضافر هذه العوامل هو أليشر عثمانوف، صاحب أسهم الأغلبية في شركة التعدين “Metalloinvest”، وأحد أغنى أغنياء روسيا. فقد خسر عثمانوف 4.5 مليارات دولار خلال الفترة الواقعة بين مارس/ آذار 2014 وديسمبر/ كانون الأول 2014 أي ما يمثّل 25% من ثروته.
وشملت قائمة “الضحايا” الآخرين لتراجع أسعار السلع ميخائيل فريدمان، رئيس شركة الاستثمار “Alfa Group”، الذي فقد 2.7 مليار دولار، أي ما يعادل 18% تقريباً من ثروته خلال الفترة ذاتها.
لكن الملياردير الروسي التي تعرّضت ثروته إلى أكبر ضربة قاصمة في 2014 فقد كان ليونيد ميخيلسون، رئيس شركة الغاز “Novatek” والرئيس التنفيذي لها، والذي خسر 7 مليارات دولار، أي 40% من صافي ثروته.