تويت
عودة شهية المخاطرة لأسواق المال العالمية تدعم العملات ذات العائد المرتفع
البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم و التي أظهرت تسارع نمو مؤشر نيويورك الصناعي بصورة أفضل من التوقعات ذلك بالإضافة للبيانات الاقتصادية التي صدرت من قبل الاتحاد الأوروبي و التي أظهرت ارتفاع مؤشر zew للأوضاع الحالية بصورة أفضل من التوقعات في أكبر اقتصاديات المنطقة الأوروبية ألمانيا، كما شهدنا أيضا تقلص تراجع مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد في ألمانيا و المنطقة الأوروبية ككل بصورة أفضل من التوقعات لتدعم عودة الثقة في أسواق المال العالمية، خاصة و أن تلك البيانات الاقتصادية قد تلت التوقعات التي تشير لكون ثاني أكبر اقتصاد في العالم قد يعمل علي تخفيف السياسات النقدية لدعم انتعاش الاقتصاد الصيني الذي أظهر تباطؤ النمو لأدني مستوي له منذ نحو عامين و نصف العام.
الجدير بالذكر أن تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأدني مستوي له منذ نحو عامين و نصف مع ضعف الصادرات الصينية التي تعد عصب الاقتصاد الصيني في ظل تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تنعكس بشكل سلبي علي الطلب الأوروبي و العالمي بشكل عام، قد زادت من التوقعات التي تشير لتخفيف السياسات النقدية الصينية خلال الفترة المقبلة لدعم نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما قد يساهم بشكل ملحوظ في دعم تعافي الاقتصاد العالمي، علماً بأننا قد شهدنا من قبل قيادة الصين لتعافي اقتصاديات المنطقة الأسيوية و الاقتصاد العالمي ككل خلال عام 2009 مع عملها علي تحفيز الإنفاق الاستهلاكي المحلي و تسهيل عمليات الإقراض لمواجهة ضعف الطلب العالمي و تراجع صادراتها عالمياً الشيء الذي ساهم في تعافي الاقتصاد العالمي في مطلع 2010 مع انتعاش الطلب من قبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تلك البيانات الاقتصادية بالإضافة لتلك التوقعات التي تعطي نظرة مستقبلية إيجابية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، بالإضافة لمزادات السندات الحكومة الأسبانية و اليونانية التي أظهرت نتائج مرضية في مجملها، قد فعلت بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين خلال تداولات جلسة اليوم مع عودة الآمال لنفوس المستثمرين من جديد تجاه تعافي الاقتصاد العالمي، الشيء الذي دفع المستمرين لشراء العملات ذات العائد المرتفع مثل اليورو و الجنية الإسترليني و التخلي عن الين و الدولار لكونهما ذو عائد منخفض، علماً بأن الحذر و التشكك في ما ستؤول إلي تابعيات أزمة الديون الأوروبية لا يزال قائم في أسواق المال العالمية، خاصة عقب تخفض مؤسسة ستاندرد أند بورز تصنيفها الإيماني الممتاز لبعض الدول الأوروبية و علي رأسهم فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار علي الرسم الياباني اليومي، ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2736، و ذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2808، و أدنى مستوي له عند 1.2664، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، أما عن المستوي اليومي فتشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها لا تزال تتداول في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2535 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.2900.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد ارتفع هو الأخر علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.5335، و ذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5367 و أدنى مستوي له عند 1.5278، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، أما عن المستوي اليومي فتشير لاستمرار تداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من تلك المناطق المشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5125 و المقاومة الرئيسية عند مستويات 1.5555.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي التداول في نطاق ضيق مائل نحو التراجع علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 76.82 التي تعد مستويات الافتتاحية لجلسة اليوم، و ذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 76.54 و أعلى مستوي له عند 76.87، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة و المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأها تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من تلك المناطق المشبعة بعمليات الشراء، كما أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 75.80 و المقاومة الرئيسية عند مستويات 77.90.
الجدير بالذكر أن تباطؤ نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأدني مستوي له منذ نحو عامين و نصف مع ضعف الصادرات الصينية التي تعد عصب الاقتصاد الصيني في ظل تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تنعكس بشكل سلبي علي الطلب الأوروبي و العالمي بشكل عام، قد زادت من التوقعات التي تشير لتخفيف السياسات النقدية الصينية خلال الفترة المقبلة لدعم نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما قد يساهم بشكل ملحوظ في دعم تعافي الاقتصاد العالمي، علماً بأننا قد شهدنا من قبل قيادة الصين لتعافي اقتصاديات المنطقة الأسيوية و الاقتصاد العالمي ككل خلال عام 2009 مع عملها علي تحفيز الإنفاق الاستهلاكي المحلي و تسهيل عمليات الإقراض لمواجهة ضعف الطلب العالمي و تراجع صادراتها عالمياً الشيء الذي ساهم في تعافي الاقتصاد العالمي في مطلع 2010 مع انتعاش الطلب من قبل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
تلك البيانات الاقتصادية بالإضافة لتلك التوقعات التي تعطي نظرة مستقبلية إيجابية تجاه مستقبل تعافي الاقتصاد العالمي، بالإضافة لمزادات السندات الحكومة الأسبانية و اليونانية التي أظهرت نتائج مرضية في مجملها، قد فعلت بشكل أو بأخر شهية المخاطرة عند المستثمرين خلال تداولات جلسة اليوم مع عودة الآمال لنفوس المستثمرين من جديد تجاه تعافي الاقتصاد العالمي، الشيء الذي دفع المستمرين لشراء العملات ذات العائد المرتفع مثل اليورو و الجنية الإسترليني و التخلي عن الين و الدولار لكونهما ذو عائد منخفض، علماً بأن الحذر و التشكك في ما ستؤول إلي تابعيات أزمة الديون الأوروبية لا يزال قائم في أسواق المال العالمية، خاصة عقب تخفض مؤسسة ستاندرد أند بورز تصنيفها الإيماني الممتاز لبعض الدول الأوروبية و علي رأسهم فرنسا في نهاية الأسبوع الماضي.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار علي الرسم الياباني اليومي، ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.2736، و ذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.2808، و أدنى مستوي له عند 1.2664، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، أما عن المستوي اليومي فتشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها لا تزال تتداول في مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2535 و مستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.2900.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد ارتفع هو الأخر علي الرسم البياني اليومي، ليتداول حاليا عند مستويات 1.5335، و ذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5367 و أدنى مستوي له عند 1.5278، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، أما عن المستوي اليومي فتشير لاستمرار تداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، علماً بأنها تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من تلك المناطق المشبعة بعمليات البيع، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.5125 و المقاومة الرئيسية عند مستويات 1.5555.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي التداول في نطاق ضيق مائل نحو التراجع علي الرسم البياني اليومي، ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 76.82 التي تعد مستويات الافتتاحية لجلسة اليوم، و ذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 76.54 و أعلى مستوي له عند 76.87، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة و المستوي اليومي تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات الشراء، علماً بأها تشير لاحتمالية ارتداد الزوج من تلك المناطق المشبعة بعمليات الشراء، كما أنها علي مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 75.80 و المقاومة الرئيسية عند مستويات 77.90.