أعرب المحلل الاقتصادي المعروف مارتن وولف عن اعتقاده بأن الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بالاتحاد الأوروبي قد تدفع بقادة الاتحاد إلى اللجوء إلى خيار طباعة مزيد من الأوراق النقدية ردا على إحجام الأسواق عن شراء السندات الحكومية للدول المأزومة.
وأضاف وولف وهو كبير الخبراء الاقتصاديين في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الشهيرة أن الأوضاع الراهنة تدفع باتجاه تبني هذا الخيار رغم المحاذير المرتبطة به, إذ ينظر إليه بوصفه "خيارا نوويا" اقتصاديا، موضحا أن البديل لذلك سيكون ما سماه "عقدا مفقودا" (Lost Decade) من النمو الاقتصادي, في إشارة إلى توقف نمو الاقتصاد الياباني في عقد التسعينيات لعشر سنوات.
وقال وولف -الذي يعد أحد أكثر المعلقين الاقتصاديين تأثيرا في العالم- إن الأفق يحتشد بنذر ركود اقتصادي جديد في بريطانيا ودول أوروبية أخرى بعد أقل من أربع سنوات من "الركود العظيم" الذي هز العالم عام 2008.
وأضاف أنه إذا ما وقع هذا الركود، فسيكون كارثة محققة على ملايين العاملين الذين سيفقدون وظائفهم, وأولئك الباحثين عن فرص عمل, والطامحين في بناء مستقبل مشرق.
ويشير الكاتب إلى أن الخطر الأكبر لاقتصاد بريطانيا ودول القارة عموما هو حدوث هبوط حاد في أسعار العقارات، وهو ما سيخلق مشكلات مالية عميقة للأسر والمصارف. ويضيف "في حال غرق اقتصاد القارة في ركود ثان، فستكون أولى ضحاياه الثقة الهشة في قطاع الأعمال التي لا تزال تقل بنسبة 20% عن مستوياتها ما قبل الأزمة الراهنة"
وأضاف وولف وهو كبير الخبراء الاقتصاديين في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية الشهيرة أن الأوضاع الراهنة تدفع باتجاه تبني هذا الخيار رغم المحاذير المرتبطة به, إذ ينظر إليه بوصفه "خيارا نوويا" اقتصاديا، موضحا أن البديل لذلك سيكون ما سماه "عقدا مفقودا" (Lost Decade) من النمو الاقتصادي, في إشارة إلى توقف نمو الاقتصاد الياباني في عقد التسعينيات لعشر سنوات.
وقال وولف -الذي يعد أحد أكثر المعلقين الاقتصاديين تأثيرا في العالم- إن الأفق يحتشد بنذر ركود اقتصادي جديد في بريطانيا ودول أوروبية أخرى بعد أقل من أربع سنوات من "الركود العظيم" الذي هز العالم عام 2008.
وأضاف أنه إذا ما وقع هذا الركود، فسيكون كارثة محققة على ملايين العاملين الذين سيفقدون وظائفهم, وأولئك الباحثين عن فرص عمل, والطامحين في بناء مستقبل مشرق.
ويشير الكاتب إلى أن الخطر الأكبر لاقتصاد بريطانيا ودول القارة عموما هو حدوث هبوط حاد في أسعار العقارات، وهو ما سيخلق مشكلات مالية عميقة للأسر والمصارف. ويضيف "في حال غرق اقتصاد القارة في ركود ثان، فستكون أولى ضحاياه الثقة الهشة في قطاع الأعمال التي لا تزال تقل بنسبة 20% عن مستوياتها ما قبل الأزمة الراهنة"
تعليق