بسم الله الرحمن الرحيم
يتوقع أن تخسر بريطانيا مئات الملايين من الجنيهات سنويا بسبب انتقال مدراء صناديق التحوط الرئيسية إلى الخارج.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن انتقال مدري اثنين من هذه الصناديق إلى سويسرا سيكلف الحكومة أكثر من مائتي مليون جنيه (314.2 مليون دولار).
وقالت إنه حتى الآن قامت مجموعة صغيرة من هذه الصناديق بنقل مراكزها الرئيسية إلى خارج بريطانيا، لكن أعدادا كبيرة من الموظفين -أكبر مما أعلن عنه من قبل- انتقلوا إلى فروع للصناديق خارج البلاد.
وتقول شركة كاينتيك للاستشارات إن واحدا من كل أربعة موظفين بصناديق التحوط غادر لندن إلى سويسرا حيث يعتبر نظام الضرائب أكثر استقرارا.
ومن الصعب حساب خسائر الحكومة البريطانية من هجرة هؤلاء المصرفيين لكن بحساب متوسط ضرائب تصل إلى 28% يدفعها نحو ألف مدير صندوق غادروا البلاد طبقا لكاينتك فإن الخسارة قد تصل إلى خمسمائة مليون جنيه ( 785.59 مليون دولار) وقد تكون أكبر.
ويبلغ دخل كل واحد من مديري هذه الصناديق 1.5 مليون إلى مليوني جنيه إسترليني سنويا وقد تزيد الضرائب التي يدفعها هؤلاء عن 28% سنويا.
ويقول دون هانيفان من مؤسسة إيرنست آند يونغ الاستشارية إن بعض مدراء الصناديق تصل نسبة الضرائب التي يدفعونها إلى نحو 40%.
وتقول فايننشال تايمز إن رحيل اثنين من كبار المدراء وهما ألان هوارد -مؤسس بريفان هوارد أكبر صندوق تحوط أوروبي- ومايك بلات -مؤسس صندوق بلو كريست كابيتال، ثالث أكبر صندوق في أوروبا- سيكلف الخزانة البريطانية مائتي مليون جنيه إسترليني.
وقد غادر المصرفيان لندن إلى جنيف هذا العام مصطحبين مصرفيين آخرين كان من الممكن أن يضيفوا ضرائب إلى الخزينة البريطانية.
وأعرب هوارد وبلات لمستثمرين آخرين عن خشيته من القوانين المصرفية الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والرغبة في البقاء على مقدرتها على المنافسة.
ومن الأسباب الرئيسية لرحيل المصرفيين إدخال ضريبة تصل إلى 50% على الدخل الذي يزيد عن 150 ألف جنيه. وتقول الحكومة إن ربع عائدات الضرائب التي حققتها هذا العام ستأتي من ضريبة الـ50% التي فرضتها على أصحاب المرتبات العالية.
لكن وزارة الخزانة اعترفت أن الضرائب العالية المفروضة على مدراء البنوك سوف تدر على الموازنة أقل من ربع التقديرات السابقة بسبب نزوح المدراء عن لندن وصعوبة وجود مدراء ذوي دخل عال يأتون إلى بريطانيا.
وتستأثر صناعة صناديق التحوط بأكبر عدد من ذوي الدخول المرتفعة في بريطانيا وطالما لعبت لندن دور المركز الثاني لهذه الصناديق بعد الولايات المتحدة.
هل يمكن ان يؤدى هذا الى انخفاض الباوند الاسبوع القادم و لا لن يكون هناك تاثير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ريت اسمع ارائكم
يتوقع أن تخسر بريطانيا مئات الملايين من الجنيهات سنويا بسبب انتقال مدراء صناديق التحوط الرئيسية إلى الخارج.
وأوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن انتقال مدري اثنين من هذه الصناديق إلى سويسرا سيكلف الحكومة أكثر من مائتي مليون جنيه (314.2 مليون دولار).
وقالت إنه حتى الآن قامت مجموعة صغيرة من هذه الصناديق بنقل مراكزها الرئيسية إلى خارج بريطانيا، لكن أعدادا كبيرة من الموظفين -أكبر مما أعلن عنه من قبل- انتقلوا إلى فروع للصناديق خارج البلاد.
وتقول شركة كاينتيك للاستشارات إن واحدا من كل أربعة موظفين بصناديق التحوط غادر لندن إلى سويسرا حيث يعتبر نظام الضرائب أكثر استقرارا.
ومن الصعب حساب خسائر الحكومة البريطانية من هجرة هؤلاء المصرفيين لكن بحساب متوسط ضرائب تصل إلى 28% يدفعها نحو ألف مدير صندوق غادروا البلاد طبقا لكاينتك فإن الخسارة قد تصل إلى خمسمائة مليون جنيه ( 785.59 مليون دولار) وقد تكون أكبر.
ويبلغ دخل كل واحد من مديري هذه الصناديق 1.5 مليون إلى مليوني جنيه إسترليني سنويا وقد تزيد الضرائب التي يدفعها هؤلاء عن 28% سنويا.
ويقول دون هانيفان من مؤسسة إيرنست آند يونغ الاستشارية إن بعض مدراء الصناديق تصل نسبة الضرائب التي يدفعونها إلى نحو 40%.
وتقول فايننشال تايمز إن رحيل اثنين من كبار المدراء وهما ألان هوارد -مؤسس بريفان هوارد أكبر صندوق تحوط أوروبي- ومايك بلات -مؤسس صندوق بلو كريست كابيتال، ثالث أكبر صندوق في أوروبا- سيكلف الخزانة البريطانية مائتي مليون جنيه إسترليني.
وقد غادر المصرفيان لندن إلى جنيف هذا العام مصطحبين مصرفيين آخرين كان من الممكن أن يضيفوا ضرائب إلى الخزينة البريطانية.
وأعرب هوارد وبلات لمستثمرين آخرين عن خشيته من القوانين المصرفية الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والرغبة في البقاء على مقدرتها على المنافسة.
ومن الأسباب الرئيسية لرحيل المصرفيين إدخال ضريبة تصل إلى 50% على الدخل الذي يزيد عن 150 ألف جنيه. وتقول الحكومة إن ربع عائدات الضرائب التي حققتها هذا العام ستأتي من ضريبة الـ50% التي فرضتها على أصحاب المرتبات العالية.
لكن وزارة الخزانة اعترفت أن الضرائب العالية المفروضة على مدراء البنوك سوف تدر على الموازنة أقل من ربع التقديرات السابقة بسبب نزوح المدراء عن لندن وصعوبة وجود مدراء ذوي دخل عال يأتون إلى بريطانيا.
وتستأثر صناعة صناديق التحوط بأكبر عدد من ذوي الدخول المرتفعة في بريطانيا وطالما لعبت لندن دور المركز الثاني لهذه الصناديق بعد الولايات المتحدة.
هل يمكن ان يؤدى هذا الى انخفاض الباوند الاسبوع القادم و لا لن يكون هناك تاثير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا ريت اسمع ارائكم
تعليق