الأسهم الآسيوية تتقدم بسبب اليونان واليابان، والتركيز يتحول نحو البيانات الاقتصادية ا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسهم الآسيوية تتقدم بسبب اليونان واليابان، والتركيز يتحول نحو البيانات الاقتصادية ا

    تمكنت الأسهم الآسيوية من التقدم اليوم حيث ارتفع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.4% في الساعة 16:01 في طوكيو، إذ قد تتوصل اليونان إلى اتفاق مع حملة السندات من القطاع الخاص هذا الأسبوع، وحققت مخرجات المصانع في اليابان قراءة هي الأعلى منذ 7 شهور، في حين أيد قادة الاتحاد الأوروبي خططاً للمزيد من التكامل المالي في أوروبا.
    تحسنت المعنويات في أنحاء آسيا اليوم بعد أن رفع رئيس الوزراء اليوناني لوكاس باباديموس الآمال بالتوصل إلى اتفاق مع حملة السندات من القطاع الخاص هذا الأسبوع، والذي سيجنب البلاد الإفلاس البشع. وقد اعترف "أنه قد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات".
    في أوروبا، صوّت جميع قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل لصالح المعاهدة التي اقترحتها كل من فرنسا وألمانيا في شهر كانون الأول الماضي حول زيادة التكامل المالي في أوروبا، باستثناء المملكة المتحدة وجمهورية التشيك، ودعوا إلى "تعزيز النمو ودعم فرص العمل".
    لكن التفاؤل كان مقيداً بسبب المخاوف بشأن النمو في الولايات المتحدة، حيث كانت بيانات الاستهلاك يوم أمس مخيبة للآمال بقراءة صفرية في شهر كانون الأول بالرغم من ارتفاع الدخل بنسبة 0.5% والذي صدر بعد قراءة أقل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي يوم الجمعة. كما قامت وكالة وكالة فيتش بخفض تصنيفها الائتماني لكل من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، وكذلك قبرص وسلوفانيا.
    شركة Exxon Mobilوشركة United Parcel Service وكذلك شركة Pfizer، Honda، وأيضاً Amazon من بين الشركات التي من المقرر أن تصدر نتائج أعمالها للربع السنوي الرابع خلال اليوم، في حين ستتابع الأسواق عن كثب بيانات مبيعات التجزئة في ألمانيا، معدل البطالة في أوروبا، الموافقات على القروض العقارية في المملكة المتحدة، الناتج المحلي الإجمالي لكندا، وكذلك ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.
    في وقت لاحق خلال اليوم ستبيع بلجيكا سندات ذات عائد استحقاق 168 يوماً بقيمة 1.2 مليار يورو، لكن التركيز سيكون على البرتغال بعد ارتفاع عائدات سندات العشر سنوات لها لرقم قياسي يوم الإثنين مما زاد المخاوف بأن البلاد قد تكون بحاجة إلى خطة إنقاذ ثانية حيث أصبحت عائدات سنداتها هي الأعلى بعد اليونان.
    ارتفعت مخرجات المصانع في اليابان خلال شهر كانون الأول إلى قراءة هي الأعلى منذ سبعة شهور، وتعافت بعد الاضطراب الذي شهدته البلاد منذ أن أضرت أزمة الديون الأوروبية بالطلب على الصادرات، وانقطاع سلسلة الموارد نتيجة الفيضانات في تايلندا، والإفلاس المحتمل لليونان، والذي زاد الطلب على الملاذ الآمن.
    وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر Nikkei 225 بنسبة 0.11% عند مستوى 8802.51، في حين انخفض مؤشر Topix Index الأوسع نطاقاً بنسبة 0.23% وأغلق عند مستوى 755.27 حيث قاد القطاع الصناعي هذا الانخفاض. في أستراليا استعادت الأسهم بعض خسائرها حيث أغلق مؤشر S&P/ASX 200 عند مستوى 4262.68؛ أما في نيوزيلندا فقدأغلق مؤشر NZX 50 عند مستوى 3296.20.
    في هونغ كونغ ارتفعت الأسهم بنسبة 1.14% وأغلقت عند مستوى 20390.49، بينما في الصين ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.14% ليغلق عند مستوى 2464.26 بالرغم من أن موسم أرباح الشركات القادم للبلاد يبدو أنه لا يبشر خيراً. قاد القطاع المالي الارتفاع في بورصة هونغ كونغ.
    في كوريا الجنوبية وبالرغم من تراجع مخرجات المصانع في شهر كانون الأول للشهر الثالث على التوالي، إلا أن مؤشر Kospi ارتفع بنسبة 1.24% ليغلق عند 1940.55، وسط الآمال بأن قادة أوروبا قد يتخذون خطوات نحو حل أزمة الديون في المنطقة. في الهند ارتفع مؤشر BSE Sensex 30 بنسبة 0.13% ليغلق عند 17054.35.
    مؤشر Jakarta Composite Index الإندونيسي انخفض 0.08% ليغلق عند 3912.81 نقطة. مؤشر FTSE Straits Times السنغافوري ارتفع 0.22% عند 2895.20. في تايلندا ارتفع مؤشر البورصة Stocks Exchange of Thai Index بنسبة 0.37% إلى مستوى 1078.63، بينما مؤشر Bursa Malaysia KLCI الماليزي ارتفع بنسبة 0.16% عند مستوى 1515.92.
    اللهمـ اغننا بحَلالِكـ عنـ حرامكـ وبفضلكـ عمَّنـ سواكـ





يعمل...
X