تويت
لا يزال الدولار الأمريكي متفوقا على العملات الرئيسية الأخرى حيث يتم التعامل في الوقت الحالي اليورو/دولار أمريكي عند مستويات 1.3477 وكان قد سجل الزوج أعلى مستوى له عند 1.3555 و أدنى مستوى له عند 1.3427 وذلك خلال تعاملات اليوم. ون هذا يتضح لنا قربه الشديد من أدنى سعر تم تسجيله خلال تعاملات اليوم وضعف الأداء الخاص باليورو مقابل الدولار الأمريكي.
ومن جانبه فإنه يتم التعامل على الباوند/دولار أمريكي الآن على مستويات 1.5778 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال تعاملات اليوم عند الفتح وذلك بالقرب من مستويا 1.5814 وأدنى مستوى له خلال تعاملات اليوم عند 1.5744. ونى ضيق المدى السعري الذي تحرك فيه الباوند خلال تعاملات اليوم ولكن من الناحية الفنية فإنه من الممكن القول أن الاتجاه العام للباوند أصبح هابطا.
وفي الحقيقة فإن العقود المستقبلية الخاصة بمؤشر داو جونز يتم التعامل عليها في الوقت الحالي على انخفاض عند مستويات 11971 وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم عند 12102 وأدنى مستوى لها عد 11932 ويبدو أنها تميل ناحية استمرار الانخفاض نسبيا.
بشكل عام وكما أشرنا في التقرير الصباحي فإنه هناك فرصة بأن يحدث جني أرباح للدولار الأمريكي ولكن في حالة حدوث ذلك فإنه لن يكون أكثر من مجرد جني أرباح على أن يكون من المتوقع استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي مرة أخرى بحلول نهاية الأسبوع.
من ناحية أخرى فقد صدرت اليوم بعض البيانات من المناطق المختلفة حيث صدرت منذ قليل بيانات حول معدلات التضخم الأمريكية والتي سجلت انخفاضا وذلك من حيث مؤشر أسعار المستهلكين على المعدلات الشهرية والتي سجلت انخفاضا بمقدار -0.1% ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي والذي سجل ثباتا عند نفس المستويات السابقة عند 0.1%.
وبشكل عام فإن ذلك يشير إلى أن السبب في هذا الانخفاض في أسعار المستهلكين العام هو الغذاء والطاقة حيث أنه عندما تم استثناء حسابهم في مؤشر أسعار المستهلكيين الأساسي وجدنا أن معدلات التضخم تبدو ثابتة وهذا في الحقيقة يبدو غريبا بعض الشيء. فإن تابعنا أسعار النفط خلال الشهر الماضي سنجده قد سجل ارتفاعا ملحوظا بينما سجلت أسعار الغذاء ارتفاعا هي الأخرى.
ولهذا فإنني أتصور أن السبب في هذا الأداء الخاص بمؤشر التضخم هذا الشهر السبب فيه هو محاولة البنك المركزي التحكم قليلا في ممعدلات التضخم وذلك من خلال عملية التبادل المالي التي قامت بها الشهر الماضي (The operational twist) والتي كانت تشير إلى شراء السندات قصيرة الأجل وبيع سندات طويلة الأجل.
من ناحية أخرى فقد صدرت اليوم أيضا بيانات حول معدلات البطالة البريطانية والتي سجلت ارتفاعا إلى 8.3% مقارنة بالقراءة السابقة عند 8.1%. ومما لا شك فيه فإنها قراءة تبدو منطقية بصورة كبيرة في ظل الأزمات المالية التي تتعرض لها المنطقة الأوروبية بما فيها المنطقة البريطانية التي لا تعتبر جزءا منفصلا عن القارة الأوروبية.
بشكل عام لا تزال الأمور في السوق قيد السيطرة. كما أشرنا قد يكون هناك احتمالا لدخول الدولار الأمريكي في موجة خفيفة من جني الأرباح ولكن لا يزال الطريق أمامه طويلا ناحية الصعود.
ومن جانبه فإنه يتم التعامل على الباوند/دولار أمريكي الآن على مستويات 1.5778 وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى له خلال تعاملات اليوم عند الفتح وذلك بالقرب من مستويا 1.5814 وأدنى مستوى له خلال تعاملات اليوم عند 1.5744. ونى ضيق المدى السعري الذي تحرك فيه الباوند خلال تعاملات اليوم ولكن من الناحية الفنية فإنه من الممكن القول أن الاتجاه العام للباوند أصبح هابطا.
وفي الحقيقة فإن العقود المستقبلية الخاصة بمؤشر داو جونز يتم التعامل عليها في الوقت الحالي على انخفاض عند مستويات 11971 وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى لها خلال تعاملات اليوم عند 12102 وأدنى مستوى لها عد 11932 ويبدو أنها تميل ناحية استمرار الانخفاض نسبيا.
بشكل عام وكما أشرنا في التقرير الصباحي فإنه هناك فرصة بأن يحدث جني أرباح للدولار الأمريكي ولكن في حالة حدوث ذلك فإنه لن يكون أكثر من مجرد جني أرباح على أن يكون من المتوقع استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي مرة أخرى بحلول نهاية الأسبوع.
من ناحية أخرى فقد صدرت اليوم بعض البيانات من المناطق المختلفة حيث صدرت منذ قليل بيانات حول معدلات التضخم الأمريكية والتي سجلت انخفاضا وذلك من حيث مؤشر أسعار المستهلكين على المعدلات الشهرية والتي سجلت انخفاضا بمقدار -0.1% ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي والذي سجل ثباتا عند نفس المستويات السابقة عند 0.1%.
وبشكل عام فإن ذلك يشير إلى أن السبب في هذا الانخفاض في أسعار المستهلكين العام هو الغذاء والطاقة حيث أنه عندما تم استثناء حسابهم في مؤشر أسعار المستهلكيين الأساسي وجدنا أن معدلات التضخم تبدو ثابتة وهذا في الحقيقة يبدو غريبا بعض الشيء. فإن تابعنا أسعار النفط خلال الشهر الماضي سنجده قد سجل ارتفاعا ملحوظا بينما سجلت أسعار الغذاء ارتفاعا هي الأخرى.
ولهذا فإنني أتصور أن السبب في هذا الأداء الخاص بمؤشر التضخم هذا الشهر السبب فيه هو محاولة البنك المركزي التحكم قليلا في ممعدلات التضخم وذلك من خلال عملية التبادل المالي التي قامت بها الشهر الماضي (The operational twist) والتي كانت تشير إلى شراء السندات قصيرة الأجل وبيع سندات طويلة الأجل.
من ناحية أخرى فقد صدرت اليوم أيضا بيانات حول معدلات البطالة البريطانية والتي سجلت ارتفاعا إلى 8.3% مقارنة بالقراءة السابقة عند 8.1%. ومما لا شك فيه فإنها قراءة تبدو منطقية بصورة كبيرة في ظل الأزمات المالية التي تتعرض لها المنطقة الأوروبية بما فيها المنطقة البريطانية التي لا تعتبر جزءا منفصلا عن القارة الأوروبية.
بشكل عام لا تزال الأمور في السوق قيد السيطرة. كما أشرنا قد يكون هناك احتمالا لدخول الدولار الأمريكي في موجة خفيفة من جني الأرباح ولكن لا يزال الطريق أمامه طويلا ناحية الصعود.