تويت
تستهل الاجندة الاقتصادية العالمية، الاعلان عن المزيد من البيانات الهامة والتي ينتظرها المستثمرون بشغف هذا الاسبوع، في حين يعيش الاقتصاد العالمي حالةً من عدم الاستقرار، بسبب الضغوط المتزايدة على البنوك المركزية، والاجراءات الغير اعتيادية التي بصدد الاقدام عليها من قبل صناع القرار باستمرار، وذلك لاحتواء الوضع العام، والسيطرة على زمام الأمور لتلافي وقوع عددٍ من الاقتصادات الكبرى في ازمةٍ اقتصادية عالمية جديدة.
نبدأ بيانات تقريرنا من منطقة اليورو، وذلك في ظل غياب البيانات الآسيوية عن أسواق الأمس، فبدايةً أعلن الاقتصاد السويسري عن بيانات الفائض في الميزان التجاري لشهر آذار، حيث أظهر المؤشر تقلصاً في الفائض ليسجل المستويات 1.09بليون فرنك سويسري، مقارنة بالقراءة السابقة والتي كانت عند 2.38 بليون فرنك، في حين كانت التوقعات تشير الى فائض بقيمة 2.49بليون فرنك .
أعلنت المفوضية الأوروبية يوم أمس بأن عجز الموازنة باليونان سجل المستويات 10.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2010، ليكون بذلك أعلى من توقعات الحكومة التي كانت تشير إلى 9.4%.
تحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي السيد جون كلود تريشيه أمام البرلمان الأوروبي بالأمس، ليشير إلى ان البنك سوف يقوم بكافة الجهود والإجراءات اللازمة لمنع ارتفاع أسعار الطاقة والسلع من التأثير في الاسواق، وانتقالها إلى أسعار أخرى، هذا وإن كان ذلك لن يتم عمله في الوقت الحالي خاصة أن مستوى الأسعار لم يصل بعد إلى مستويات خطرة، كما أشار تريشيه الى دعمه للسياسات الأمريكية التي تهدف إلى “قوة الدولار الأمريكي” وذلك حتى يتم تجنب الوقوع في تنافسية تقليص قيم العملات.
أعلن الأقتصاد الأكبر في العالم عن بيانات مؤشر ستاندرد آند بورز لأسعار المنازل (s&p/cs) المركب خلال شهر شباط، حيث أظهر المؤشر ارتفاعاً ليصل إلى -0.18%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت -0.22%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت -0.40% .
أصدر الإقتصاد الأمريكي بيانات مؤشر ثقة المستهلكين عن شهر نيسان، حيث أظهر المؤشر ارتفاعاً ليصل إلى 65.4، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 63.4، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 64.5 .