قراءة ما بين السطور
ولا زالت العملة الأمريكية تخضع للضغط، لم يدم طويلا ذلك الأثر السلبي الذي خلفته التقارير السيئة لأسواق العمل في الأسبوع الماضي، بعض آراء المعلقين كانت أن فقدان الوظائف وتعزيز سوق الأسهم ألقيا بوزنهما على الدولار. وبحجة ضعف أسواق العمل سيتمكن البنك الإحتياطي الفدرالي من المحافظة على السياسة النقدية التوسعية التي يتبناها.
وكما جرت العادة، فإن أسواق تبادل العملات كانت حساسة جدا لتلك الإقتراحات التي تقول أن مكانة الدولار على الساحة الدولية في خطر، فمنذ بداية الأسبوع بدأت المقولات بالإشارة أن منتجي النفط في الشرق الأوسط والمستورديين في كل من الصين واليابان يبحثان إمكانية عدم التعامل بالنفط مقابل الدولار بعد الآن.
وهذا التقرير ظهر بعد ازدياد مخاوف أعضاء مجلس التعاون الخليجي والذين بدورهم يسعون لطرح عملتهم الموحدة بحلول عام 2010 في محاولة لتخفيف ارتباط عملاتهم بالدولار,
ومن جهة أخرى، في وقت مبكر صباح اليوم الثلاثاء ، فاجأ بنك الاحتياطي الأسترالي المتعاملين في السوق المالية من خلال رفع أسعار الفائدة من 3.00% إلى 3.25%. وبالتالي تكون أستراليا هي أول دولة صاحبة اقتصاد كبير تقوم برفع أسعار فائدتها.
وارتفع الدولار الاسترالي بعد قرار رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر. حيث ارتفع سعره مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 4% ليصل الزوج إلى 0.9000 وهو أعلى سعر يحققه منذ أغسطس 2008.
جنبا إلى جنب مع الدولار الاسترالي فإن الدولار الكندي والريل البرازيلي والدولار النيوزلندي والراند الجنوب أفريقي عززت من أسعارها مقابل الدولار، كما كسب الراند الجنوب أفريقي دعنا إضافيا بتحقيق الذهب لمستويات قياسية جديدة لامست ال 1061$ للأونصة.
وحتى الآن تبنت البنوك المركزية في الدول الصناعية الكبرى نفس وجهة النظر بأنه في ظل المخاطر المحيطة بالإقتصاد الكلي حاليا، رفع أسعار الفائدة ليست خيارا مطروحا.
فالبنك المركزي الأوروبي لا يميل إلى رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي. فالبيان الاستهلالي ليوم الخميس الذي شمل اجتماع محافظي البنك المركزي الاوروبي لا يظهر الا من حدوث تحسن طفيف في تقييم الوضع الاقتصادي الكلي
في أيلول/سبتمبر الماضي كان ينظر إلى التضخم بانه مكبوح بالسياسات المطبقة، والآن ينطر البنك المركزي الأوروبي إلى معدلات التضخم بأنها من المتوقع أن تكون معتدلة و إيجابية، رغم أن الانتعاش لازال متفاوتا.
وفي هذا الأسبوع من المتوقع أت تعتمد معدلات الصرف وأسعارها بشكل كبير على النفسيات لا سيما إذا بقيت التقارير الصادرة بهذا التقدم والتطور، كما أن في هذا الأسبوع ستقوم المصارف الأمريكية الكبرى بالإفصاح عن نتائج الربع الثالث، وكالعادة من المتوقع أن يكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية في الرابع عشر من أكتوبر الجاري محط أنظار الجميع، رغم أن التصريحات الأخيرة لممثلي المجلس الإحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة والتي نوهت ببدأ المناقشات حول التوقيت الحقيقي والصحيح لبدأ إجراءات تشديد السياسة النقدية الحالية.
رئيس مجلس الإحتياطي الأمريكي بن برنانكي أن الببنك الفيدرالي سيقوم برفع الفائدة لبضع نقطة للمحافظة على التضخم تحت السيطرة، سيكون من المثير معرفة إذا نوقشت هذه القضية في اجتماع لجنة السوق المفتوحة.
ولا زالت العملة الأمريكية تخضع للضغط، لم يدم طويلا ذلك الأثر السلبي الذي خلفته التقارير السيئة لأسواق العمل في الأسبوع الماضي، بعض آراء المعلقين كانت أن فقدان الوظائف وتعزيز سوق الأسهم ألقيا بوزنهما على الدولار. وبحجة ضعف أسواق العمل سيتمكن البنك الإحتياطي الفدرالي من المحافظة على السياسة النقدية التوسعية التي يتبناها.
وكما جرت العادة، فإن أسواق تبادل العملات كانت حساسة جدا لتلك الإقتراحات التي تقول أن مكانة الدولار على الساحة الدولية في خطر، فمنذ بداية الأسبوع بدأت المقولات بالإشارة أن منتجي النفط في الشرق الأوسط والمستورديين في كل من الصين واليابان يبحثان إمكانية عدم التعامل بالنفط مقابل الدولار بعد الآن.
وهذا التقرير ظهر بعد ازدياد مخاوف أعضاء مجلس التعاون الخليجي والذين بدورهم يسعون لطرح عملتهم الموحدة بحلول عام 2010 في محاولة لتخفيف ارتباط عملاتهم بالدولار,
ومن جهة أخرى، في وقت مبكر صباح اليوم الثلاثاء ، فاجأ بنك الاحتياطي الأسترالي المتعاملين في السوق المالية من خلال رفع أسعار الفائدة من 3.00% إلى 3.25%. وبالتالي تكون أستراليا هي أول دولة صاحبة اقتصاد كبير تقوم برفع أسعار فائدتها.
وارتفع الدولار الاسترالي بعد قرار رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر. حيث ارتفع سعره مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 4% ليصل الزوج إلى 0.9000 وهو أعلى سعر يحققه منذ أغسطس 2008.
جنبا إلى جنب مع الدولار الاسترالي فإن الدولار الكندي والريل البرازيلي والدولار النيوزلندي والراند الجنوب أفريقي عززت من أسعارها مقابل الدولار، كما كسب الراند الجنوب أفريقي دعنا إضافيا بتحقيق الذهب لمستويات قياسية جديدة لامست ال 1061$ للأونصة.
وحتى الآن تبنت البنوك المركزية في الدول الصناعية الكبرى نفس وجهة النظر بأنه في ظل المخاطر المحيطة بالإقتصاد الكلي حاليا، رفع أسعار الفائدة ليست خيارا مطروحا.
فالبنك المركزي الأوروبي لا يميل إلى رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي. فالبيان الاستهلالي ليوم الخميس الذي شمل اجتماع محافظي البنك المركزي الاوروبي لا يظهر الا من حدوث تحسن طفيف في تقييم الوضع الاقتصادي الكلي
في أيلول/سبتمبر الماضي كان ينظر إلى التضخم بانه مكبوح بالسياسات المطبقة، والآن ينطر البنك المركزي الأوروبي إلى معدلات التضخم بأنها من المتوقع أن تكون معتدلة و إيجابية، رغم أن الانتعاش لازال متفاوتا.
وفي هذا الأسبوع من المتوقع أت تعتمد معدلات الصرف وأسعارها بشكل كبير على النفسيات لا سيما إذا بقيت التقارير الصادرة بهذا التقدم والتطور، كما أن في هذا الأسبوع ستقوم المصارف الأمريكية الكبرى بالإفصاح عن نتائج الربع الثالث، وكالعادة من المتوقع أن يكون محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية في الرابع عشر من أكتوبر الجاري محط أنظار الجميع، رغم أن التصريحات الأخيرة لممثلي المجلس الإحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة والتي نوهت ببدأ المناقشات حول التوقيت الحقيقي والصحيح لبدأ إجراءات تشديد السياسة النقدية الحالية.
رئيس مجلس الإحتياطي الأمريكي بن برنانكي أن الببنك الفيدرالي سيقوم برفع الفائدة لبضع نقطة للمحافظة على التضخم تحت السيطرة، سيكون من المثير معرفة إذا نوقشت هذه القضية في اجتماع لجنة السوق المفتوحة.
تعليق