تويت
لندن (رويترز) - قال شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الثلاثاء ان انتاج النفط الليبي سيستغرق فترة من الوقت لكي يعود الى مستواه الطبيعي لان بعض المنشات أصيبت بأضرار أثناء القتال بين المعارضة المسلحة وقوات الزعيم معمر القذافي.
وأبلغ غانم رويترز أن المنشآت النفطية في راس لانوف والبريقة والسدرة ومليته باتت تحت السيطرة التامة للحكومة وأن عمال النفط يقيمون حالة المنشات.
وقال لرويترز بالهاتف من ليبيا "الناس يرجعون ويعودون الى أعمالهم.
"هذا لا يعني أن الانتاج سيعود في يوم أو يومين. سيستغرق الامر بعض الوقت.. هناك كثير من الاضرار وحدث كثير من النهب."
وأدت الانتفاضة ضد حكم القذافي الى انخفاض حاد في انتاج النفط في ليبيا ثالث أكبر منتج في افريقيا والتي يبلغ انتاجها في الظروف الطبيعية 1.6 مليون برميل يوميا أي نحو اثنين بالمئة من الانتاج العالمي.
وقال غانم الاسبوع الماضي ان انتاج النفط الليبي تراجع الى نحو 500 ألف برميل يوميا ولم يذكر رقما جديدا يوم الثلاثاء حين أدلى بأحدث تصريحاته بشأن حالة قطاع النفط الليبي.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال رئيس اتحاد العمال النفطيين الليبي لرويترز ان جميع موانئ النفط الليبية عدا طبرق في شرق البلاد عادت تحت سيطرة طرابلس مرة أخرى.
وقالت شركة الخليج العربي للنفط الليبية التي يقع مقرها في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يوم الثلاثاء انها لا تضخ النفط الان الا الى طبرق الواقعة في أقصى شرق ليبيا بعدما استعادت قوات القذافي راس لانوف.
وقال غانم ان المؤسسة الوطنية للنفط أخمدت حريقا في صهريج لتخزين النفط في ميناء راس لانوف الذي أصيب بأضرار جراء القتال هناك. وكان غانم قلقا من امتداد الحريق الى صهاريج تخزين أخرى في المنشأة.
وقال انه طلب المساعدة من رئيس شركة النفط الايطالية ايني -أكبر شركة نفط أجنبية عاملة في ليبيا- في التعامل مع الحريق لكن ايني لم ترد على الطلب.
من اليكس لولر
وأبلغ غانم رويترز أن المنشآت النفطية في راس لانوف والبريقة والسدرة ومليته باتت تحت السيطرة التامة للحكومة وأن عمال النفط يقيمون حالة المنشات.
وقال لرويترز بالهاتف من ليبيا "الناس يرجعون ويعودون الى أعمالهم.
"هذا لا يعني أن الانتاج سيعود في يوم أو يومين. سيستغرق الامر بعض الوقت.. هناك كثير من الاضرار وحدث كثير من النهب."
وأدت الانتفاضة ضد حكم القذافي الى انخفاض حاد في انتاج النفط في ليبيا ثالث أكبر منتج في افريقيا والتي يبلغ انتاجها في الظروف الطبيعية 1.6 مليون برميل يوميا أي نحو اثنين بالمئة من الانتاج العالمي.
وقال غانم الاسبوع الماضي ان انتاج النفط الليبي تراجع الى نحو 500 ألف برميل يوميا ولم يذكر رقما جديدا يوم الثلاثاء حين أدلى بأحدث تصريحاته بشأن حالة قطاع النفط الليبي.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال رئيس اتحاد العمال النفطيين الليبي لرويترز ان جميع موانئ النفط الليبية عدا طبرق في شرق البلاد عادت تحت سيطرة طرابلس مرة أخرى.
وقالت شركة الخليج العربي للنفط الليبية التي يقع مقرها في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة يوم الثلاثاء انها لا تضخ النفط الان الا الى طبرق الواقعة في أقصى شرق ليبيا بعدما استعادت قوات القذافي راس لانوف.
وقال غانم ان المؤسسة الوطنية للنفط أخمدت حريقا في صهريج لتخزين النفط في ميناء راس لانوف الذي أصيب بأضرار جراء القتال هناك. وكان غانم قلقا من امتداد الحريق الى صهاريج تخزين أخرى في المنشأة.
وقال انه طلب المساعدة من رئيس شركة النفط الايطالية ايني -أكبر شركة نفط أجنبية عاملة في ليبيا- في التعامل مع الحريق لكن ايني لم ترد على الطلب.
من اليكس لولر