الاسبوع الاخير من شهر مارس يكشف النقاب عن القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي الب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسبوع الاخير من شهر مارس يكشف النقاب عن القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي الب

    وصلنا إلى الاسبوع الاخير من الربع الأول من 2011 و لا تزال التوترات السياسية في الشرق الأوسط محظ أنظار المستثمرين وسط مخاوف من تصاعد الاحتجاجات و انتشارها إلى بلدان عربية آخرى, و اججت أستقالة رئيس الوزراء البرتغالي المخاوف في الأسواق من قيام البرتغال بطلب خطة انقاذ دولية من الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
    منطقة اليورو
    طغت الأزمة السياسية والإقتصادية في البرتغال على أعمال قمة الأوروبية والتي قد تهدد استقرار منطقة اليورو من جديد, فقد استقال رئيس وزراء الحكومة البرتغالية من منصبه قبل يوم من هذه القمة بعد رفض مجلس النواب لخطة تقشف تقدم بها لإنقاذ البلاد من ازمتها الإقتصادية
    ابدت الدول الأوروبية استعدادها لتقديم مساعدة مالية في حال طلبت البرتغال ذلك لكن الأمر مرتبط أولا بإنتخاب حكومة جديدة تقول ماريا رودريقاز من المركز السياسي الأوروبي:“لا أعتقد أن هناك خطرا لسداد الدين لأن البرتغال لديها هامش للتمويل. المشكلة في البرتغال تكمن في السيولة . لكن بانتظارالإنتخابات سنخسرالكثير من الوقت و نأمل ان نعوض هذه الخسارة عند انتخاب حكومة لها قاعدة قوية في البرلمان. “
    لم يتفق القادة الأوروبيون خلال هذه القمة حتى كتابة هذا التقرير على ارساء آلية جديدة للإستقرارالمالي في منطقة اليورو التي اتفقوا على توسيعها إلى 440 بليون يورو من 250 بليون يورو، و التي من المقرر أن يتم اعتمادها بداية من 2012 غير ان هذا القرار قد يؤجل الى شهر حزيران يونيو المقبل.
    المملكة المتحدة
    ينتظر المستثمرين هذا الاسبوع على الاجندة الاقتصادية القراءة النهائية للناتج المحلي الاجمالي خلال الربع الرابع و التي من المتوقع ان تشهد ثباتا عند المستويات السابقة بانكماش بنسبة 0.6% , و بنسبة 1.5% على المستوى السنوي بعد اقرار الحكومة أكبر تخفيضات في الانفاق العام منذ الحرب العالمية الثانية.
    أظهرت القراءة التمهيدية للناتج المحلي الإجمالي تسارع وتيرة انكماش الاقتصاد البريطاني في الربع الرابع من عام 2010 ليصل إلى -0.6% من -0.5% للقراءة الأولية بينما كانت التوقعات تشير إلى -0.4%، و على المستوى السنوي تراجع النمو إلى 1.5% من 1.7% بينما كانت التوقعات بنسبة 1.8%.
    بالنسبة للبيانات التي صدرت مع المؤشر فقد سجل الاستهلاك الشخصي مستوى -0.1% من 0.1% للقراءة السابقة. وهذا الانخفاض يعد الأول منذ الربع الثاني من عام 2009.
    أن من أسباب هذا الانكماش هو حالة الطقس السيء الذي ضربت البلاد و تساقط الثلوج وهو ما ادى إلى شلل في بعض القطاعات لاسيما قطاع البناء. وهذا ايضا انعكس على مستويات الاستهلاك و التي عكسته مبيعات التجزئة في الوقت الذي كان يتوجب ان تظهر فيه قوة شرائية في موسم الأعياد.
    وهذه البيانات تمثل ضغط كبير على البنك المركزي البريطاني ليس فقط كي يكون دافعا لعجلة التعافي بل في اتخاذ قرارات في وقت غاية في الحساسية تجاه المتغيرات على المستوى المحلي أو العالمي.
    البنك يواجه تضاعف معدل التضخم في الآونة الآخير و متخطيا المستوى الآمن لاستقرار الأسعار (2%) بمقدار الضعف و يتوقع أن يواصل ارتفاعه ليبقى حول مستويات 4% و 5% حتى نهاية العام الحالي الأمر الذي قد يدفع بالبنك إلى رفع سعر الفائدة. ومن ثم سوف يؤثر ذلك على وتيرة النمو.
    وتوقعات النمو تنطوي عليها حالة من عدم التأكد و كذا يواجه النمو مخاطر و ذلك بسبب الضغوط المتزايدة على البنك و لجنة السياسة النقدية حيث يتوقع أن يتم رفع سعر الفائدة لتصل إلى 1% بنهاية العام الحالي و قد تصل إلى 2% في عام 2012.
    أكد وزير الخزينة البريطاني جورج اوزبورن في بداية خطابه أمام البرلمان للاعلان عن الميزانية العامة لعام 2011 بأن الميزانية العامة داعمة لمستويات النمو و الوظائف, و هذه ليست ميزانية رفع للضرائب, وقد تم وضع خطة متكاملة و معتمدة.
    قام أوزبورن بتخفيض التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الاجمالي خلال العام 2011 إلى 1.7% من 2.1%, و التوقعات المستقبلية للناتج المحلي الأجمالي خلال 2012 بنسبة 2.5% من 2.6%, خلال 2014 بنسبة 2.9% و 2015 بنسبة 2.8%.
    التوقعات المستقبلية لعجز الميزانية العامة خلال 2010 بقيمة 146 بليون جنيه, الديون العامة للدخل بنسبة 71%, نظام الضرائب اصبح معقد جدا,و أن مهمة الضرائب ستحقق خلال الاعوام القادمة, تم تخفيض ضرائب الشركات 2% ابتداءا من نيسان العام الحالي
يعمل...
X