في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاما احتضنت مدينة ماستريخت الهولندية قمة اوروبية لتعطي بذلك اسمها للاتفاقية الاولى المؤسسة للاتحاد الاوروبي.
الاتفاقية تم توقيعها في الثامن من ديسمبر عام 1991 لتدخل حيز التنفيذ العام الموالي بتوقيع اثنتي عشرة دولة عليها.
لكن و بعد عقدين من الزمن تغيرت اشياء كثيرة و بات مستقبل الاتحاد مهددا, أحد سكان ماستريخت يقول:” اتذكر جيدا اجواء الفرحة حين التوقيع على الاتفاقية ولكن نحن نكتشف اليوم ان ما خططنا له لم ينجح. فيما يقول اخر انا خائف ان يتم التخلي عن اليورو و اذا ما حصل ذلك فستكون النهاية علينا ان نبذل ما وسعنا لتجنب وقوع ذلك.”
قبل عشرين عاما كان المستشار الالماني الاسبق هلموت كول و الرئيس الفرنسي الاسبق فرانسوا ميتران يرسمان صورة لمستقبل مشرق لأوروبا اما اليوم فقد بات كل من انجيلا ميركل و نيكولا ساركوزي يسعيان جاهدين لانقاذها.
الاتفاقية تم توقيعها في الثامن من ديسمبر عام 1991 لتدخل حيز التنفيذ العام الموالي بتوقيع اثنتي عشرة دولة عليها.
لكن و بعد عقدين من الزمن تغيرت اشياء كثيرة و بات مستقبل الاتحاد مهددا, أحد سكان ماستريخت يقول:” اتذكر جيدا اجواء الفرحة حين التوقيع على الاتفاقية ولكن نحن نكتشف اليوم ان ما خططنا له لم ينجح. فيما يقول اخر انا خائف ان يتم التخلي عن اليورو و اذا ما حصل ذلك فستكون النهاية علينا ان نبذل ما وسعنا لتجنب وقوع ذلك.”
قبل عشرين عاما كان المستشار الالماني الاسبق هلموت كول و الرئيس الفرنسي الاسبق فرانسوا ميتران يرسمان صورة لمستقبل مشرق لأوروبا اما اليوم فقد بات كل من انجيلا ميركل و نيكولا ساركوزي يسعيان جاهدين لانقاذها.