تويت
خفض الفائدة ستكون له نتائج كارثية وخاصة باوروبا
السلام عليكم
الكل يعلم انه عندما يعيش اقتصاد ما تباطؤ بالنمو
نتيجة لضعف الاستهلاك اي لعدم قدرة المستهلك
على تغطية احتياجاته فإن القائمين على السياسة
المالية يعمدون للقيام بتخفيض نسب الفائدة لتشجيع
المستهلكين على الاقتراض والانفاق وهنا يتم خلق
الوظائف هذا بالطبع في الظروف العادية .
ولكن بالظروف غير العادية اي بظل انهيارات مالية
ونسب بطالة عالية فإن اتخاذ مثل هذا الامر يعد
عملا انتحاريا لسبب بسيط سوف اضربه.
على سبيل المثال بفرنسا يوجد 8 ملايين عاطل عن العمل
اغلبيتهم ان لم يكن جلهم يعيشون بالضواحي.
خفض الفائدة بكل تأكيد سيعود بالضرر على اولئك العاطلين
نتيجة لأن التضخم سيرتفع أكثر والجوع كما تعرفون كافر
هذا بالنسبة لفرنسا نسبة البطالة 13،5٪ واسبانيا22٪
هذا غير وضع اليونان و ايرلندا والبرتغال وبريطانيا وايطاليا
لحد الان وبأكبر اقتصاد بالعالم وهو الاقتصاد الامريكي
كانت نتائج خفض الفائدة مخزيا فذلك الاجراء كان تأثيره
محدود جدا بخلق الوطائف لا يكاد يذكر بل فاقم المشكلة
فزاد الطين بالتضخم .
إن استمر الوضع على ماهو عليه بدون شك ستنتقل
الثورات الشعبية التي رأيناها بالشارع العربي لقلب
أمريكا وأوروبا نتيجة لسياسات مالية ستكون نتائجها
معروفة مسبقا .
لماذا خفض الفائدة لم يحرك قطاع الوظائف
رغم ان الشركات الخاسرة الامريكية والاوروبية حققت
ارباح ممتازة؟؟؟
تخيل انك تملك مصنع ذلك المصنع تستطيع ادارته
ب 5 عمال فلماذا توظف 15 عامل يشاركوك بالأرباح
بمعدل استهلاك ثابت قابل للتراجع؟؟؟؟
بمعنى ان ما تم طرده من سوق العمل لن يتم ارجاعه فهو
فائض عن الحاجة والدليل كما ترون بامريكا التي خاضت
تجربة خفض الفائدة وخطط تيسير كمي والنتيجة 9،1٪
بتلك الدول وخاصة الاوروبية يتم منح العاطلين معونات
لهذا وبكل تأكيد خفض الفائدة لابد أن يكون مصحوبا
برفع الضرائب لأنه بديهيا سيشكل خفض الفائدة ضغوط
عجز بالميزانية بحالات الركود ومن هنا كان اعتراض الجمهوريين على اوباما
عندما تم رفع الدين .
لهذا على المضاربين بالذهب ان لا يتفائلوا بخفض الفائدة
على اليورو لأنه سيقابله رفع الضرائب والا ستحدث كارثة
ربما تؤدي الى ثورات يستعان فيها بالجيش لقمع الجياع
كما حدث ببريطانيا.
منقول
الكل يعلم انه عندما يعيش اقتصاد ما تباطؤ بالنمو
نتيجة لضعف الاستهلاك اي لعدم قدرة المستهلك
على تغطية احتياجاته فإن القائمين على السياسة
المالية يعمدون للقيام بتخفيض نسب الفائدة لتشجيع
المستهلكين على الاقتراض والانفاق وهنا يتم خلق
الوظائف هذا بالطبع في الظروف العادية .
ولكن بالظروف غير العادية اي بظل انهيارات مالية
ونسب بطالة عالية فإن اتخاذ مثل هذا الامر يعد
عملا انتحاريا لسبب بسيط سوف اضربه.
على سبيل المثال بفرنسا يوجد 8 ملايين عاطل عن العمل
اغلبيتهم ان لم يكن جلهم يعيشون بالضواحي.
خفض الفائدة بكل تأكيد سيعود بالضرر على اولئك العاطلين
نتيجة لأن التضخم سيرتفع أكثر والجوع كما تعرفون كافر
هذا بالنسبة لفرنسا نسبة البطالة 13،5٪ واسبانيا22٪
هذا غير وضع اليونان و ايرلندا والبرتغال وبريطانيا وايطاليا
لحد الان وبأكبر اقتصاد بالعالم وهو الاقتصاد الامريكي
كانت نتائج خفض الفائدة مخزيا فذلك الاجراء كان تأثيره
محدود جدا بخلق الوطائف لا يكاد يذكر بل فاقم المشكلة
فزاد الطين بالتضخم .
إن استمر الوضع على ماهو عليه بدون شك ستنتقل
الثورات الشعبية التي رأيناها بالشارع العربي لقلب
أمريكا وأوروبا نتيجة لسياسات مالية ستكون نتائجها
معروفة مسبقا .
لماذا خفض الفائدة لم يحرك قطاع الوظائف
رغم ان الشركات الخاسرة الامريكية والاوروبية حققت
ارباح ممتازة؟؟؟
تخيل انك تملك مصنع ذلك المصنع تستطيع ادارته
ب 5 عمال فلماذا توظف 15 عامل يشاركوك بالأرباح
بمعدل استهلاك ثابت قابل للتراجع؟؟؟؟
بمعنى ان ما تم طرده من سوق العمل لن يتم ارجاعه فهو
فائض عن الحاجة والدليل كما ترون بامريكا التي خاضت
تجربة خفض الفائدة وخطط تيسير كمي والنتيجة 9،1٪
بتلك الدول وخاصة الاوروبية يتم منح العاطلين معونات
لهذا وبكل تأكيد خفض الفائدة لابد أن يكون مصحوبا
برفع الضرائب لأنه بديهيا سيشكل خفض الفائدة ضغوط
عجز بالميزانية بحالات الركود ومن هنا كان اعتراض الجمهوريين على اوباما
عندما تم رفع الدين .
لهذا على المضاربين بالذهب ان لا يتفائلوا بخفض الفائدة
على اليورو لأنه سيقابله رفع الضرائب والا ستحدث كارثة
ربما تؤدي الى ثورات يستعان فيها بالجيش لقمع الجياع
كما حدث ببريطانيا.
منقول
تعليق