تويت
(0)تحليل اساسي للدولار واليورو والباوند(0)
ارتفع الجنيه البريطاني بما يقرب من 100 نقطة حيث انكمش الميزان التجاري في المملكة المتحدة في نوفمبر حيث بلغت قيمة الصادرات أعلى مستوى منذ أكثر من عام. وقد تقلص العجز في الميزان التجاري ل-6.75 مليار دولار من -7.0 مليار بسبب انخفاض سعر الجنيه الإسترليني والتحسن فى الاقتصاد العالمي مما ادى الى حفز الطلب على السلع البريطانية. واقتصاد المملكة المتحدة من المتوقع أن ينهى أسوأ حالة ركود مرت به على سبعين عاما في الربع الرابع من عام 2009 الامر الذى ينبغي أن يسمح للبنك المركزي بوضع حد لجهوده فى ضخ السيولة .
تركت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعها للسياسة النقدية في شهر يناير وامتنعت عن إضافة المزيد الى برنامج شراء الأصول. وإذا بدأت الأسواق فى توقع نهاية اجراءات توفير السيولة ، فقد نرى استمرار دعم الجنيه الاسترليني. وسوف يحمل الأسبوع القادم احداث هامة كبيرة مع صدور بيانات التضخم و العمالة التى على وشك الصدور. لذا يمكننا أن نرى تقلبات محدودة طوال الفترة المتبقية من هذا الاسبوع حيث سيصدر فقط مؤشر NIESR المعهد القومى للدراسات الاقتصادية والاجتماعية - بريطانيا- لتقديرات اجمالي الناتج المحلي لشهر ديسمبر والمقرر صدوره غدا.
اليورو وحركة متقلبة :
شهد اليورو حركة سعرية متقلبة بسبب الاخبار بان بنك الصين المركزي رفع الاحتياطي للبنوك وبانه قد باع سندات بعائدات أعلى للمرة الثانية في غضون أسبوع. وهناك مخاوف من أن العملاق الآسيوي من شأنه أن يولد فقاعة فى الائتمان وصانعي السياسات على استعداد لسحب السيولة من السوق الامر الذى يمكن أن يهدد وتيرة النمو المحلي والتي ادت الى مستو قياسي للواردات الشهر الماضى. واستفاد اليورو من تحسن توقعات الطلب من السوق الصيني، ويمكن أن نشهد هبوطه اذا ضعفت تلك التوقعات بسبب اجراءات التدخل من قبل البنك المركزي.
الدولار الأمريكى والأداء المتباين نتيجة الخوف
كان اداء الدولار متباينا فى التداول المسائى بسبب النتائج غير المبشرة لشركة Alcoa التى وضعت الأسواق على حافة الخطر قبيل موسم الارباح. وهناك مخاوف من أن ارتفاع الأرباح الناتجة من تخفيض التكاليف لن تشجع المتداولين حيث ان النتائج تقل عامنا بعد عام. ففى بداية 2009 بدأنا نرى تأثير خفض الشركات للتكاليف والتي بلغت ذروتها في النصف الاول من العام. وسيتم نشر تقارير الميزان التجاري الأميركي والذى سيكون اول تقرير اساسى هذا الأسبوع ويتوقع أن يظهر ان العجز التجاري ارتفع إلى - 34.8 مليار دولار من - 32.9 مليار دولار حيث ان ارتفاع الدولار قد أثر على الطلب من الخارج. ويمكننا أن نرى ان السوق لا تزال هادئة اليوم حيث ينتظرون بيانات مبيعات التجزئة وبيانات التضخم.
منتظركم ارائكم في الثلاث عملات واتجاهتهم القادمه باذن الله تعالى
تعليق