رغم الإحباط والألم , يبقى الأمل , وإن غدا لناظرهِ قريب... !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رغم الإحباط والألم , يبقى الأمل , وإن غدا لناظرهِ قريب... !!





    هذي سهولك أجدبت
    فافتح لها شريانك المدفون تحت الترب..
    ولتسكب دمك

    عيناك زمزم حيرةٍ
    سجمت دموع القهر..
    فاردم زمزمك

    والفظ لسانك..
    ليس قولاً ما تريد
    وإنما عمل يقوّي فيك عزمك
    كي تجدّد عالمك

    شدّ الوثاق وألجمك
    واسترسلت كفّاه..
    تعبث في معالم جسمك المكدود
    تنكأ كل جرحٍ آلمك

    وعلى حطامك..
    يرتقي..
    يعلو..
    يدوس هشيمك المنثور..
    يقطف أنجمك

    يلهو ويضحك هازئاً بأنينك المكتوم
    يبسم.. كلّما أدمى عيونك أو فمك

    أجرى دمائك مالئاً منها دنان مجونه..
    وبزقّ سكرٍ من دمائك..
    .. نادمك



    ما زال -منذ ولدت- حاكمك الذي لك يبتغي خيراً..
    لذلك كمّمك..!!

    هو باع أرضك كي يريحك من عناء حراسةٍ
    وابتاع من ثمن التراب مؤونةً..
    كي يطعمك

    وابتاع بالباقي خراباً
    دقّ فيه مخيّمك

    ها أنت تسكن في المخيم..
    هل ترى لولاه كانت خيمة «الغوث المشيدة»
    أوجدت.. لتلملمك؟!

    فتحت لك الآفاق ( فتحاً ) غاشماً..
    لتعيش في رغد الحضارة..
    تستلذّ «تعولمك»

    وتكفّ عن «إعداد قوّتك» التي -لا شكّ- إرهاب
    يشوّه مبسمك



    ألقي سلاحك تحت «خارطة الطريق» مسالماً
    و حبا..
    فسلّم ما لديه..
    وسلّمك


    أيلام؟!
    كلا..
    أنت من وجبت عليه ملامة
    مكّنته من ساعديك..
    فحطّمك

    وحنيت ظهرك فاعتلاه..
    وظلّ يصعده..
    ويصعده..
    فأوهن أعظمك

    وصمتّ بين يديه..
    فاندلقت قذارة جوفه..
    كي يشتمك

    وغدوت أحزاباً وفيك تعارك
    قوّاه ضدّك.. فاستغلّ تشرذمك

    وهن عراك.. وطوّحت بك غفوة
    جعلته عملاقاً..
    فكسّر أسهمك

    وبعدت عن كنه الحقيقة عندما
    أطلقت روحك كالهوام..
    تطارد الأوهام..
    تهذي..
    تستطيب توهّمك

    فأتتك تلهث..
    لم تنل غير العناء
    وكبوةً أخرى بمضمار الفناء
    و«نكسة» زادتك ضعفا..
    حينما زادت عدوّك قوّةً
    فقضى عليك.. وأرغمك



    ما زلت تستجدي تعاطف قلبه؟!
    ما كان في جنبيه -يوماً- خافق
    حتى يرقّ ويرحمك



    هذي سهولك أجدبت
    فافتح لها شريانك المدفون تحت الترب..
    ولتسكب دمك

    عيناك زمزم حيرةٍ
    سجمت دموع القهر..
    فاردم زمزمك

    والفظ لسانك..
    ليس قولاً ما تريد
    وإنما عمل يقوّي فيك عزمك
    كي تجدّد عالمك

    واغسل دماغك من قذارة عالمٍ
    لك مبغض..
    ومراده أن يعدمك

    وارقب شروق الشمس من لجج الظلام..
    وخلّ عنك تشاؤمك
    واجمع حطام عظامك المنثور
    واصنع سلّماً
    -يرقى إلى العلياء-..
    .. واصعد سلّمك





    سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

    اللهم لا حولَ ولا قوة إلا بك


    اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد


    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل

    حسبي الله ونعم الوكيل



  • #2
    رد: رغم الإحباط والألم , يبقى الأمل , وإن غدا لناظرهِ قريب... !!

    جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

    تعليق

    يعمل...
    X