تويت
ولكن ماذا يحدث في السوق عند بلوغ السعر لمستوى المقاومة؟
فورا تنقلب الآية
1-يبدأ تكالب البائعين على الدخول (كل واحد عاوز يلحق يبيع في السعر العالي)
2-تدريجيا تزيد قوة البائعين ( كانوا 5 فلاحين و لكن الآن دخل 7 فلاحون آخرون للسوق بهدف البيع فأصبحت قوة البيع تساوي 5+7 = 12 بدلا من 5 في البداية)
3-مع إحساس المشترين أن السعر قد إرتفع إلى سقف عااااااالي لن يتخطاه تبدأ مرحلة جني الأرباح (يبدأ المشتري في التخلى عن السلعه و استرداد سيولته النقديه+أرباحه) و بالتالي يبدأ كثير من المشترين في الخروج من السوق (الخروج من السوق معناه التخلي عن الصفقة في مقابل استعادة السيولة النقديه)
و بالتالي تبدأ قوة الشراء في التناقص (نظرا لفقدانها عددا من المشترين الذين خرجوا من السوق بهدف جنى الأرباح)
4-كلما مر الوقت زاد عدد البائعين (زاد العرض)و تناقص عدد المشترين (تناقص الطلب) و النتيجة الحتميه لذلك هي هبووووووووووووووط السعر (يسمي أهل الفوركس هذا الهبوط إرتداد السعر من مستوى المقاومة)
و يظل السعر يرتد في عكس إتجاه مستوى المقاومه حتى يصل لمعدلاته الطبيعيه (المقال السابق)
******
الان قد إرتد السعر إلي مستواه الطبيعي ... و لكن
قوة المشترين (يسميهم أهل الفوركس : الثيران) قد تضاءلت جداا
و قوة البائعين ( يسميهم اهل الفوركس : الدببه) قد تزايدت جداا
كما سبق و أسلفنا الذكر
1-هنا (منطقيا) يبدأ السعر في التهاوي أكثر و أكثر و ذلك بناء على قانون العرض و الطلب (عرض >طلب =إنخفاض سعر )
2-كلما إنخفض السعر كلما (ربح من دخلوا في إتجاه البيع )
و بالتالي أصبح دخول الصفقة ( بيع على الزوج )الآن فرصة جيده
لكل المضاربين الذين يتابعون حركة الزوج و لم يقتحموا الصفقة حتى الآن . فيبدأ بعض من المراقبين للصفقة في الدخول في إتجاه الدببه (بيع على الزوج)
و بالتالي تزداد قوة الدببه أكثر و أكثر
3-كلما إنخفض السعر كلما (خسر من دخلوا الصفقة في فريق الثيران ) و بالتالي الخروج من الصفقة ( الإكتفاء بقدر يسير من الخسارة) ضرورة حتميه بالنسبة للمضاربين المتبقيين في ناحية الشراء.
و بالتالي تضعف قوة الثيران أكثر وأكثر
4-يظل الحال على ما هو عليه ..
السعر ينخفض بفضل دخول دببه (طمعا في الربح) و خروج ثيران (هربا من خسارة فادحه)
حتي يصل السعر إلى أدنى مستوياته ( أو إلى نقطة سعريه منخفضة جداااااااا لا نتوقع إنخفاضه اقل منها) و عندئذ ..
يبدأ الدببه (شيئا فشيئا) في الخروج من الصفقة و جنى الأرباح
و بالتالي تبدأ قوة الدببه في التضاؤل
5-أما من هم خارج الصفقة و مازالوا يراقبون حركة الزوج فإنهم حينئذ يجدون أن الفرصة سانحة للشراء في أدنى المستويات
و يبدأون ( شيئا فشيئا) في الدخول في جانب الثيران (و ذلك لإنهم لما شاهدوا هذا الإنخفاض الحاد في السعر وجدوا أن الشراء عند النقطة المنخفضة يعتبر فرصة , طمعا منهم في عودة السعر لمستوياته الطبيعيه و عندها يتربحون من الصفقة)
و بالتالي تتزايد تدريجيا قوة الثيران
6-يبدأ الدببه الرابحون في ملاحظة أن السعر ليس من المتوقع أن ينخفض أكثر من ذلك
و بالتالي يخافون أن يبدأ السعر في العودة و الإرتداد لمستوياته الطبيعيه فيفقدون مكاسبهم التي حققوها من الإنخفاض
وهنا يبدأون في جنى أرباحهم و الخروج المتعاقب (واحدا تلو الآخر)
و بالتالي تنحسر موجة البائعين أكثر و أكثر
7- كلما أحس الثيران بضعف الدببه كلما زادوا من حجم عمليات الشراء على الزوج
و كلما أحس مراقبو الزوج بضعف الدببه و إزدياد قوة الثيران كلما دخلوا الصفقة متحيزين لفريق الثيران
و بالتالي يبدأ السعر رحلته في الصعود من ادنى مستوياته ( يسميها أهل الفوركس مستوى الدعم )
و يتكرر السيناريو بحذافيره في كل مرة صعودا و هبوطا.
*من جميع ما سبق تكتشف أنك في تجارة الفوركس (فعليا) لا تبيع و لا تشتري العملة و لكنك تراهن على فوز فريق على الآخر
فأنت تتحيز للدببه مثلا ضد الثيران أو العكس
** تنويه واجب: لأجل النقطة السابقة أفتى بعض من علماء المسلمين بحرمة الفوركس لإنك لا تشتري أو تبتاع سلعه يمكنك الإنتفاع بها أو إعادة بيعها (أقول قولي هذا و الله أعلى و أعلم)
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية
تحياتي لكل إخوتي المتابعين
فورا تنقلب الآية
1-يبدأ تكالب البائعين على الدخول (كل واحد عاوز يلحق يبيع في السعر العالي)
2-تدريجيا تزيد قوة البائعين ( كانوا 5 فلاحين و لكن الآن دخل 7 فلاحون آخرون للسوق بهدف البيع فأصبحت قوة البيع تساوي 5+7 = 12 بدلا من 5 في البداية)
3-مع إحساس المشترين أن السعر قد إرتفع إلى سقف عااااااالي لن يتخطاه تبدأ مرحلة جني الأرباح (يبدأ المشتري في التخلى عن السلعه و استرداد سيولته النقديه+أرباحه) و بالتالي يبدأ كثير من المشترين في الخروج من السوق (الخروج من السوق معناه التخلي عن الصفقة في مقابل استعادة السيولة النقديه)
و بالتالي تبدأ قوة الشراء في التناقص (نظرا لفقدانها عددا من المشترين الذين خرجوا من السوق بهدف جنى الأرباح)
4-كلما مر الوقت زاد عدد البائعين (زاد العرض)و تناقص عدد المشترين (تناقص الطلب) و النتيجة الحتميه لذلك هي هبووووووووووووووط السعر (يسمي أهل الفوركس هذا الهبوط إرتداد السعر من مستوى المقاومة)
و يظل السعر يرتد في عكس إتجاه مستوى المقاومه حتى يصل لمعدلاته الطبيعيه (المقال السابق)
******
الان قد إرتد السعر إلي مستواه الطبيعي ... و لكن
قوة المشترين (يسميهم أهل الفوركس : الثيران) قد تضاءلت جداا
و قوة البائعين ( يسميهم اهل الفوركس : الدببه) قد تزايدت جداا
كما سبق و أسلفنا الذكر
1-هنا (منطقيا) يبدأ السعر في التهاوي أكثر و أكثر و ذلك بناء على قانون العرض و الطلب (عرض >طلب =إنخفاض سعر )
2-كلما إنخفض السعر كلما (ربح من دخلوا في إتجاه البيع )
و بالتالي أصبح دخول الصفقة ( بيع على الزوج )الآن فرصة جيده
لكل المضاربين الذين يتابعون حركة الزوج و لم يقتحموا الصفقة حتى الآن . فيبدأ بعض من المراقبين للصفقة في الدخول في إتجاه الدببه (بيع على الزوج)
و بالتالي تزداد قوة الدببه أكثر و أكثر
3-كلما إنخفض السعر كلما (خسر من دخلوا الصفقة في فريق الثيران ) و بالتالي الخروج من الصفقة ( الإكتفاء بقدر يسير من الخسارة) ضرورة حتميه بالنسبة للمضاربين المتبقيين في ناحية الشراء.
و بالتالي تضعف قوة الثيران أكثر وأكثر
4-يظل الحال على ما هو عليه ..
السعر ينخفض بفضل دخول دببه (طمعا في الربح) و خروج ثيران (هربا من خسارة فادحه)
حتي يصل السعر إلى أدنى مستوياته ( أو إلى نقطة سعريه منخفضة جداااااااا لا نتوقع إنخفاضه اقل منها) و عندئذ ..
يبدأ الدببه (شيئا فشيئا) في الخروج من الصفقة و جنى الأرباح
و بالتالي تبدأ قوة الدببه في التضاؤل
5-أما من هم خارج الصفقة و مازالوا يراقبون حركة الزوج فإنهم حينئذ يجدون أن الفرصة سانحة للشراء في أدنى المستويات
و يبدأون ( شيئا فشيئا) في الدخول في جانب الثيران (و ذلك لإنهم لما شاهدوا هذا الإنخفاض الحاد في السعر وجدوا أن الشراء عند النقطة المنخفضة يعتبر فرصة , طمعا منهم في عودة السعر لمستوياته الطبيعيه و عندها يتربحون من الصفقة)
و بالتالي تتزايد تدريجيا قوة الثيران
6-يبدأ الدببه الرابحون في ملاحظة أن السعر ليس من المتوقع أن ينخفض أكثر من ذلك
و بالتالي يخافون أن يبدأ السعر في العودة و الإرتداد لمستوياته الطبيعيه فيفقدون مكاسبهم التي حققوها من الإنخفاض
وهنا يبدأون في جنى أرباحهم و الخروج المتعاقب (واحدا تلو الآخر)
و بالتالي تنحسر موجة البائعين أكثر و أكثر
7- كلما أحس الثيران بضعف الدببه كلما زادوا من حجم عمليات الشراء على الزوج
و كلما أحس مراقبو الزوج بضعف الدببه و إزدياد قوة الثيران كلما دخلوا الصفقة متحيزين لفريق الثيران
و بالتالي يبدأ السعر رحلته في الصعود من ادنى مستوياته ( يسميها أهل الفوركس مستوى الدعم )
و يتكرر السيناريو بحذافيره في كل مرة صعودا و هبوطا.
*من جميع ما سبق تكتشف أنك في تجارة الفوركس (فعليا) لا تبيع و لا تشتري العملة و لكنك تراهن على فوز فريق على الآخر
فأنت تتحيز للدببه مثلا ضد الثيران أو العكس
** تنويه واجب: لأجل النقطة السابقة أفتى بعض من علماء المسلمين بحرمة الفوركس لإنك لا تشتري أو تبتاع سلعه يمكنك الإنتفاع بها أو إعادة بيعها (أقول قولي هذا و الله أعلى و أعلم)
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية
تحياتي لكل إخوتي المتابعين
تعليق