تويت
اليورو: وكالة موديز تخفّض الآفاق الإئتمانية والعائدات الأسبانية تبلغ ذروة تاريخية
هوى اليورو الى قاع جديد للعام عند 1.2083 إذ عمدت وكالة موديز الى تخفيض آفاق التصنيف الإئتماني ذات الفئة Aaa لكلّ من ألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ، في حين ارتفعت عائدات السندات الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام وصولاً الى 7.598% للمرّة الأولى منذ نشأة الإتّحاد النقدي وسط التوتّرات القائمة في النظام المالي. وبما أنّ الساسة الأوروبيين يناضلون لإحتواء مخاطر انتقال العدوى، ستختبر العملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية في الأيّام القادمة وسيواصل اتّجاه اليورو/دولار الإنخفاضي التبلور، إذ باتت اآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية.
هذا وسنحافظ على آفاق سلبية قبيل صدور قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع القادم، وقد يتراجع اليورو قبيل انعقاد اجتماع السياسة في ظلّ تدهور توقعات معدّلات الفائدة. يظهر مسح أجرته بلومبرغ ترجيح 14 خبير اقتصادي من أصل ال15 الذين شملهم الإستطلاع إبقاء المصرف معدّلات الفائدة ثابتة عند 0.75%، في حين لا يزال المشاركون في الأسواق يرجّحون بنسبة 83% تقليص المعدّلات بمقدار 25 نقطة أساسية وفقًا لمقياس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة. على الرغم من ذلك، نقدّر بلوغ معدّلات الصرف قيع جديدة للعام 2012 وسط توجّه البلاد نحو الركود المطوّل، وسنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية الذي يقترب من مناطق دعم قويّة. في حال هوى ذلك المؤشر دون عتبة 30، سيواصل اليورو/دولار خسارة الإرتداد المسجّل اعتبارًا من ديسمبر (1.1875)، إلاّ أنّ أي ارتداد اعتبارًا من المستوى الراهن سيدفع زوج اليورو/دولار الى اختبار تصحيح قريب الأجل وسط انحسار تجاراته ضمن نطاق يوم أمس.
الجنيه الاسترليني: تجارات الاسترليني تهدّد بإختراق النطاق السائد، إذ يتوقّع انكماش الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثاني وسط بنسبة 0.2%
نجح الجنيه الاسترليني في تعويض التراجع الذي سجّله في اليوم السابق، مع ارتفاع زوج الاسترليني/دولار الى ذروة 1.5534، بيد أنّ الإسترليني قد يناضل للتماسك خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة، إذ يتوقّع أن يظهر الجدول الاقتصادي تفاقم تدهور المملكة المتّحدة. في الواقع، من المرجّح أنّ تبيّن القراءة المعمّقة للناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2% إضافية في الفصل الثاني، ما يرسّخ ضعف آفاق المنطقة ويؤجّج تخمينات توسيع دائرة الدعم النقدي، في وقت يبقي بنك انجلترا المجال متاح أمام توسيع ميزانيته العمومية. ونتيجة لذلك، قد يهدّد الإسترليني/دولار بإختراق النطاق الذي قيّد تجاراته منذ الشهر السابق، ويخسر ارتداده المسجّل اعتبارًا من يونيو (1.5267) إذا ما عزّز تقرير النمو تخمينات اعتماد المزيد من التيسير الكمّي.
هوى اليورو الى قاع جديد للعام عند 1.2083 إذ عمدت وكالة موديز الى تخفيض آفاق التصنيف الإئتماني ذات الفئة Aaa لكلّ من ألمانيا وهولندا ولوكسمبورغ، في حين ارتفعت عائدات السندات الأسبانية المستحقّة في عشرة أعوام وصولاً الى 7.598% للمرّة الأولى منذ نشأة الإتّحاد النقدي وسط التوتّرات القائمة في النظام المالي. وبما أنّ الساسة الأوروبيين يناضلون لإحتواء مخاطر انتقال العدوى، ستختبر العملة الموحّدة رياحًا معاكسة إضافية في الأيّام القادمة وسيواصل اتّجاه اليورو/دولار الإنخفاضي التبلور، إذ باتت اآفاق الأساسية للمنطقة قاتمة للغاية.
هذا وسنحافظ على آفاق سلبية قبيل صدور قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع القادم، وقد يتراجع اليورو قبيل انعقاد اجتماع السياسة في ظلّ تدهور توقعات معدّلات الفائدة. يظهر مسح أجرته بلومبرغ ترجيح 14 خبير اقتصادي من أصل ال15 الذين شملهم الإستطلاع إبقاء المصرف معدّلات الفائدة ثابتة عند 0.75%، في حين لا يزال المشاركون في الأسواق يرجّحون بنسبة 83% تقليص المعدّلات بمقدار 25 نقطة أساسية وفقًا لمقياس كريدي سويس لمقايضات اللّيلة الواحدة. على الرغم من ذلك، نقدّر بلوغ معدّلات الصرف قيع جديدة للعام 2012 وسط توجّه البلاد نحو الركود المطوّل، وسنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية الذي يقترب من مناطق دعم قويّة. في حال هوى ذلك المؤشر دون عتبة 30، سيواصل اليورو/دولار خسارة الإرتداد المسجّل اعتبارًا من ديسمبر (1.1875)، إلاّ أنّ أي ارتداد اعتبارًا من المستوى الراهن سيدفع زوج اليورو/دولار الى اختبار تصحيح قريب الأجل وسط انحسار تجاراته ضمن نطاق يوم أمس.
الجنيه الاسترليني: تجارات الاسترليني تهدّد بإختراق النطاق السائد، إذ يتوقّع انكماش الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثاني وسط بنسبة 0.2%
نجح الجنيه الاسترليني في تعويض التراجع الذي سجّله في اليوم السابق، مع ارتفاع زوج الاسترليني/دولار الى ذروة 1.5534، بيد أنّ الإسترليني قد يناضل للتماسك خلال ساعات التداول الأربع والعشرين القادمة، إذ يتوقّع أن يظهر الجدول الاقتصادي تفاقم تدهور المملكة المتّحدة. في الواقع، من المرجّح أنّ تبيّن القراءة المعمّقة للناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد بنسبة 0.2% إضافية في الفصل الثاني، ما يرسّخ ضعف آفاق المنطقة ويؤجّج تخمينات توسيع دائرة الدعم النقدي، في وقت يبقي بنك انجلترا المجال متاح أمام توسيع ميزانيته العمومية. ونتيجة لذلك، قد يهدّد الإسترليني/دولار بإختراق النطاق الذي قيّد تجاراته منذ الشهر السابق، ويخسر ارتداده المسجّل اعتبارًا من يونيو (1.5267) إذا ما عزّز تقرير النمو تخمينات اعتماد المزيد من التيسير الكمّي.