تويت
حكم غيابي بالسجن مدى الحياة على رجل اعمال جزائري لادانته بالاحتيال
أصدرت محكمة جزائرية يوم الخميس حكما غيابيا بالسجن مدى الحياة على رجل الاعمال عبد المؤمن خليفة المقيم في بريطانيا في قضية احتيال تدور حول واحدة من أسوأ الفضائح المالية في البلاد.
وقالت القاضية فتحية برهيمي في حيثيات الحكم ان خليفة وهو المتهم الرئيسي في المحاكمة الجماعية المنتظرة منذ فترة طويلة لمسؤولين تورطوا في انهيار أكبر شركة جزائرية خاصة في عام 2003 أدين بتهم الاشتراك الجنائي والفساد وخيانة الامانة والتزوير والغش.
وأصدرت المحكمة احكاما ضد ستة متهمين اخرين بينهم محافظ البنك المركزي السابق عبد الوهاب كرمان الذي حكم عليه غيابيا بالسجن 20 عاما في جرائم تتعلق بانهيار بنك خليفة وهو أحد الشركات التي يديرها خليفة.
ويعيش خليفة في بريطانيا منذ عام 2003 وتسعى الجزائر لتسلمه.
وقالت القاضية ان كرمان الذي يعتقد انه موجود في فرنسا ادين بالاشتراك في تشكيل جنائي وخيانة الامانة.
وحكم على متهم اخر غيابيا بالسجن 15 عاما بينما حكم على ثلاثة آخرين بالسجن عشر سنوات لكل منهم.
وتضم مجموعة شركات خليفة بنكا وشركة طيران وقناتي تلفزيون وشركات تعمل في قطاعات مثل تأجير السيارات والانشاءات. ويعمل فيها 20 الف موظف.
وتم ايداع مليارات الدينارات في بنك خليفة من جانب جميع المؤسسات العامة والشركات الجزائرية الكبيرة والاف المواطنين العاديين الذين اجتذبتهم اسعار الفائدة الكبيرة على المدخرات.
وتقول السلطات ان أكثر من مليار دولار فقدت من خلال عمليات اختلاس مزعومة من جانب العديد من مسؤولي خليفة.
وقامت السلطات بتصفية البنك في عام 2003 بعد اعتقال ثلاثة موظفين وهم يهمون بالصعود الى طائرة متجهة الى باريس ومعهم حقائب مليئة بمليوني يورو (2.6 مليون دولار
وقالت القاضية فتحية برهيمي في حيثيات الحكم ان خليفة وهو المتهم الرئيسي في المحاكمة الجماعية المنتظرة منذ فترة طويلة لمسؤولين تورطوا في انهيار أكبر شركة جزائرية خاصة في عام 2003 أدين بتهم الاشتراك الجنائي والفساد وخيانة الامانة والتزوير والغش.
وأصدرت المحكمة احكاما ضد ستة متهمين اخرين بينهم محافظ البنك المركزي السابق عبد الوهاب كرمان الذي حكم عليه غيابيا بالسجن 20 عاما في جرائم تتعلق بانهيار بنك خليفة وهو أحد الشركات التي يديرها خليفة.
ويعيش خليفة في بريطانيا منذ عام 2003 وتسعى الجزائر لتسلمه.
وقالت القاضية ان كرمان الذي يعتقد انه موجود في فرنسا ادين بالاشتراك في تشكيل جنائي وخيانة الامانة.
وحكم على متهم اخر غيابيا بالسجن 15 عاما بينما حكم على ثلاثة آخرين بالسجن عشر سنوات لكل منهم.
وتضم مجموعة شركات خليفة بنكا وشركة طيران وقناتي تلفزيون وشركات تعمل في قطاعات مثل تأجير السيارات والانشاءات. ويعمل فيها 20 الف موظف.
وتم ايداع مليارات الدينارات في بنك خليفة من جانب جميع المؤسسات العامة والشركات الجزائرية الكبيرة والاف المواطنين العاديين الذين اجتذبتهم اسعار الفائدة الكبيرة على المدخرات.
وتقول السلطات ان أكثر من مليار دولار فقدت من خلال عمليات اختلاس مزعومة من جانب العديد من مسؤولي خليفة.
وقامت السلطات بتصفية البنك في عام 2003 بعد اعتقال ثلاثة موظفين وهم يهمون بالصعود الى طائرة متجهة الى باريس ومعهم حقائب مليئة بمليوني يورو (2.6 مليون دولار