تويت
نظرة شاملة على اجتماع اللجنة الفيدرالية اليوم وتأثيره على الدولار الأمريكي
سيكون اليوم الأربعاء يومًا هامًا للدولار الامريكي، حيث من المقرر إنعقاد الاجتماع الاول للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (fomc) خلال عام 2021. و بعد ما جاء به شهر ديسمبر من بيانات اقتصادية ذات نتائج غير مرضية على الإطلاق سواء تراجع معدلات التوظيف أو انخفاض معدلات إنفاق المستهلك للشهر الثالث على التوالي أو ارتفاع في معدلات الشكاوى من البطالة الأسبوعية، كان من الطبيعي ان تتراجع معدلات التفاؤل بين المستثمرين في الأسواق المالية بسبب عودة زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا والذي قد يؤدي إلى الإضرار بالنشاط الاقتصادية على نحو أكثر خطورة، خاصةً مع اضطرار العديد من الولايات الامريكية لفرض المزيد من قيود الإغلاق. ولكن ما حدث في الواقع هو عكس ذلك ولم تضعف معدلات التفاؤل بين المستثمرين والتجار في الأسواق المالية بالشكل الذي كان يتوقعه البعض ، حيث لم يتمكن المستثمرين من إغفال محاولات طرح المزيد من التحفيز المالي وما نشهده من تقدم إيجابي في لقاحات فيروس كورونا بشكل مستمر، وبالتالي ارتفعت معدلات الثقة بشأن ارتفاع معدلات التعافي الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام. وتبدو هذه الثقة واضحة من خلال حركة ارتفاع أسعار الأسهم و تراجع حركة تداول الدولار الأمريكي في سوق الفوركس. كما ان لهذه الحركات السعرية دلالة على توقع المستثمرين باستقرار السياسة النقدية الفيدرالية، حيث من المتوقع على نطاق واسع ان يكون مشرعي السياسة النقدية في البنك الفيدرالي أكثر ارتياحًا لفكرة الحفاظ على السياسة النقدية بدون تغيير في الوقت الحالي. وبشكل أكثر تفصيلاً، من المتوقع أن يقرر البنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على معدل مشتريات الأصول عند 120 مليار دولار أمريكي على أساس شهري والحفاظ على سعر الفائدة الفيدرالية عند صفر -0.25% ، وكذلك عدم تغيير الإرشاد المستقبلي اليوم.
أهم نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر الماضي
كانت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في اجتماع شهر ديسمبر قد رفعت من توقعاتها للنمو الاقتصادي وقررت من الحفاظ على مشتريات الأصول بدون تغيير، واعتبار السوق أن هذا المستوى جيد إلى حد ما ولايدعو للتشاؤم. وكان "باول" محافظ البنك الفيدرالي قد صرّح وقتها بأنه يتوقع أن يكون أداء الاقتصاد الأمريكي قويًا خلال النصف الثاني من عام 2021 بسبب التقدم الملحوظ في نشر اللقاح، إلا انه أشار إلى أن النك سيكون في حاجة للاستمرار في برنامج شراء السندات حتى يظهر تأثير ذلك بشكل واضح على الاقتصاد. وعند سؤاله آنذاك عن برنامج البنك التحفيزي وإذا ما كانت هناك نية لدى البنك الفيدرالي بتقليص حجم البرنامج، فقد أشار إلى أن البنك سيقدم إشارات كافية قبل تقليص برنامج شراء السندات.
الوضع الاقتصادي الأمريكي منذ اجتماع اللجنة الفيدرالية في ديسمبر
أشارت البيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة الامريكية منذ اجتماع ديسمبر إلى تراجع معدلات زخم التعافي الاقتصادي. ويظهر ذلك من خلال عدم تغير معدل البطالة عن 6.7٪ في ديسمبر، وتراجع قراءة تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى خلال 6 أشهر. أما مبيعات التجزئة فقد ارتفعت بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في نوفمبر ، إلا أن هذه القراءة تقل بالمقارنة مع قراءة الشهر الأسبق عند 5.4٪. وانخفض مديري المشتريات المركب الصادر عن "ماركيت" بمقدار 2.9 نقطة لتصل إلى 55.7 في ديسمبر ، وتباطأت قراءة هذا المؤشر بقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات خلال الشهر ذاته. وسوقف نراقب الإعلان يوم غد عن نتيجة الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن الولايات المتحدة الامريكية للربع الرابع من عام 2020 حيث تشير توقعات المحللين إلى قراءة 4.2٪ على أساس ربع سنوي ، بعد نمو قوي بنسبة 33.4٪ في الربع السنوي الأسبق.
أما مؤشر التضخم والذي يرتبط بشكل مباشر مع قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة فلا يزال أقل من المستوى المستهدف الذي يضعه البنك الاحتياطي الفيدرالي عند 2٪. وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في ديسمبر بعد انخفاضه لشهريين متتاليين ، إلا أنه سجل ارتفاعًا بنسبة 1.3٪ فقط. وفي الشهر ذاته، انخفض مؤشر أسعار المستهلك (باستثناء الغذاء والطاقة) بعد أن وصل إلى "ارتفاع" ما بعد الجائحة عند 1.73٪. من الناحية الإيجابية، تحسنت التوقعات المستقبلية لمعدلات التضخم.
التأثير المحتمل لقرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على حركة تداول الدولار الأمريكي
مع انتظار انعقاد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم، فإن السؤال الأساسي المُتداوَل بين التجار هو .. شراء ام بيع للدولار الامريكي؟! الحقيقة أنه على المتداولين مراقبة ما سيدلي به أعضاء البنك الفيدرالي من تصريحات وعلى رأسهم محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي "باول". فقد كانت هناك عدة تصريحات من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي بأن التقليص التدريجي في برنامج مشتريات الأصول قد يبدأ في أواخر عام 2010 إذا وجد البنك ان معدلات التعافي الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية قوية بالقدر الكافي لتعديل موقف البنك من السياسة النقدية. ونظرًا إلى ان تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي دائمًا ما تكون مؤشر هام لما يعتزم البنك من إتخاذه من قرارات، فلابد من مراقبة تصريحات "باول " جيدًا لأنها إذا ما أكدت على التصريحات السابقة التي أعلن عنها الأعضاء الفيدراليين فالإحتمال الاكبر هو أن يرتفع الدولار الأمريكي، حيث قد يتجاوز زوج العملة الدولار الامريكي/ ين ياباني usdjpy مستوى 104.00 للأعلى، وقد يتراجع زوج العملة اليورو/ دولار أمريكي eurusd دون مستوى 1.21 للأسفل.
بسبب التقدم الملحوظ في انتشار اللقاح في الولايات المتحدة الامريكية، ووعود "بايدن " الرئيس الأمريكي المُنتخب الجديد بمزيد من التحفيز الاقتصادي، وارتفاع أسعار تداول الأسهم إلى مستويات قياسية، فإن تفكير البنك الفيدرالي بشكل سابق لأوانه عن تقليص برنامج مشتريات السندات قد يؤدي إلى تراجع معدلات التعافي الاقتصادي. وعلى الرغم من أن البنك عليه عاجلاً أو آجلا مناقشة هذا الأمر الهام إلاأننا نرى أنه من الأفضل لو تم الإنتظار شهرين آخرين على الأقل قبل أن يعلن "باول" عن أي إشارات تمهد الطريق للأسواق للإعلان عن تقليص معدلات التحفيز الاقتصادي من البنك. وبناءً على ذلك إذا كانت تصريحات "باول" تدعو للتفاؤل ولم يتحدث عن موضوع تقليص برنامج شراء الأصول فنتوقع ارتفاع الدولار الامريكي ولكنا ننصح بالبيع عند الارتفاع وقتها لأنه التوقعات طويلة الاجل تشير إلى استئناف الدولار الامريكي لاتجاهه الهبوطي.
الخلاصة:
من المتوقع أن تعترف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بضعف نتائج البيانات الاقتصادية ، وإن كان سيشير إلى تحسن التوقعات المستقبلية للتضخم وإلى محاولات "بايدن" في تطبيق المزيد من التحفيز الاقتصادي . ولكن بشكل عام من غير المتوقع أن يقرر البنك الفيدرالي تغيير السياسة النقدية سواء أسعار الفائدة او برنامج مشتريات السندات. و لا نتوقع الكثير من الحديث حول تقليص برنامج مشتريات الأصول. وكان بيان التوجيه الستقبلي من البنك الفيدرالي الشهر الماضي قد تضمن أن البنك سيزيد حيازاته من الخزانة بما لا يقل عن 80 مليار دولار أمريكي على أساس شهري حتى يتم الوصول إلى الحد الأقصى لمعدلات التوظيف، والوصول إلى أهداف التضخم المستهدفة. ونتوقع عدم تغير الإرشاد المستقبلي اليوم أيضًا.
سيكون اليوم الأربعاء يومًا هامًا للدولار الامريكي، حيث من المقرر إنعقاد الاجتماع الاول للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (fomc) خلال عام 2021. و بعد ما جاء به شهر ديسمبر من بيانات اقتصادية ذات نتائج غير مرضية على الإطلاق سواء تراجع معدلات التوظيف أو انخفاض معدلات إنفاق المستهلك للشهر الثالث على التوالي أو ارتفاع في معدلات الشكاوى من البطالة الأسبوعية، كان من الطبيعي ان تتراجع معدلات التفاؤل بين المستثمرين في الأسواق المالية بسبب عودة زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا والذي قد يؤدي إلى الإضرار بالنشاط الاقتصادية على نحو أكثر خطورة، خاصةً مع اضطرار العديد من الولايات الامريكية لفرض المزيد من قيود الإغلاق. ولكن ما حدث في الواقع هو عكس ذلك ولم تضعف معدلات التفاؤل بين المستثمرين والتجار في الأسواق المالية بالشكل الذي كان يتوقعه البعض ، حيث لم يتمكن المستثمرين من إغفال محاولات طرح المزيد من التحفيز المالي وما نشهده من تقدم إيجابي في لقاحات فيروس كورونا بشكل مستمر، وبالتالي ارتفعت معدلات الثقة بشأن ارتفاع معدلات التعافي الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام. وتبدو هذه الثقة واضحة من خلال حركة ارتفاع أسعار الأسهم و تراجع حركة تداول الدولار الأمريكي في سوق الفوركس. كما ان لهذه الحركات السعرية دلالة على توقع المستثمرين باستقرار السياسة النقدية الفيدرالية، حيث من المتوقع على نطاق واسع ان يكون مشرعي السياسة النقدية في البنك الفيدرالي أكثر ارتياحًا لفكرة الحفاظ على السياسة النقدية بدون تغيير في الوقت الحالي. وبشكل أكثر تفصيلاً، من المتوقع أن يقرر البنك الاحتياطي الفيدرالي الحفاظ على معدل مشتريات الأصول عند 120 مليار دولار أمريكي على أساس شهري والحفاظ على سعر الفائدة الفيدرالية عند صفر -0.25% ، وكذلك عدم تغيير الإرشاد المستقبلي اليوم.
أهم نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في ديسمبر الماضي
كانت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في اجتماع شهر ديسمبر قد رفعت من توقعاتها للنمو الاقتصادي وقررت من الحفاظ على مشتريات الأصول بدون تغيير، واعتبار السوق أن هذا المستوى جيد إلى حد ما ولايدعو للتشاؤم. وكان "باول" محافظ البنك الفيدرالي قد صرّح وقتها بأنه يتوقع أن يكون أداء الاقتصاد الأمريكي قويًا خلال النصف الثاني من عام 2021 بسبب التقدم الملحوظ في نشر اللقاح، إلا انه أشار إلى أن النك سيكون في حاجة للاستمرار في برنامج شراء السندات حتى يظهر تأثير ذلك بشكل واضح على الاقتصاد. وعند سؤاله آنذاك عن برنامج البنك التحفيزي وإذا ما كانت هناك نية لدى البنك الفيدرالي بتقليص حجم البرنامج، فقد أشار إلى أن البنك سيقدم إشارات كافية قبل تقليص برنامج شراء السندات.
الوضع الاقتصادي الأمريكي منذ اجتماع اللجنة الفيدرالية في ديسمبر
أشارت البيانات الاقتصادية الصادرة في الولايات المتحدة الامريكية منذ اجتماع ديسمبر إلى تراجع معدلات زخم التعافي الاقتصادي. ويظهر ذلك من خلال عدم تغير معدل البطالة عن 6.7٪ في ديسمبر، وتراجع قراءة تقرير التوظيف الامريكي بغير القطاع الزراعي إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى خلال 6 أشهر. أما مبيعات التجزئة فقد ارتفعت بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في نوفمبر ، إلا أن هذه القراءة تقل بالمقارنة مع قراءة الشهر الأسبق عند 5.4٪. وانخفض مديري المشتريات المركب الصادر عن "ماركيت" بمقدار 2.9 نقطة لتصل إلى 55.7 في ديسمبر ، وتباطأت قراءة هذا المؤشر بقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات خلال الشهر ذاته. وسوقف نراقب الإعلان يوم غد عن نتيجة الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن الولايات المتحدة الامريكية للربع الرابع من عام 2020 حيث تشير توقعات المحللين إلى قراءة 4.2٪ على أساس ربع سنوي ، بعد نمو قوي بنسبة 33.4٪ في الربع السنوي الأسبق.
أما مؤشر التضخم والذي يرتبط بشكل مباشر مع قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة فلا يزال أقل من المستوى المستهدف الذي يضعه البنك الاحتياطي الفيدرالي عند 2٪. وعلى الرغم من ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك في ديسمبر بعد انخفاضه لشهريين متتاليين ، إلا أنه سجل ارتفاعًا بنسبة 1.3٪ فقط. وفي الشهر ذاته، انخفض مؤشر أسعار المستهلك (باستثناء الغذاء والطاقة) بعد أن وصل إلى "ارتفاع" ما بعد الجائحة عند 1.73٪. من الناحية الإيجابية، تحسنت التوقعات المستقبلية لمعدلات التضخم.
التأثير المحتمل لقرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على حركة تداول الدولار الأمريكي
مع انتظار انعقاد اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة اليوم، فإن السؤال الأساسي المُتداوَل بين التجار هو .. شراء ام بيع للدولار الامريكي؟! الحقيقة أنه على المتداولين مراقبة ما سيدلي به أعضاء البنك الفيدرالي من تصريحات وعلى رأسهم محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي "باول". فقد كانت هناك عدة تصريحات من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي بأن التقليص التدريجي في برنامج مشتريات الأصول قد يبدأ في أواخر عام 2010 إذا وجد البنك ان معدلات التعافي الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية قوية بالقدر الكافي لتعديل موقف البنك من السياسة النقدية. ونظرًا إلى ان تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي دائمًا ما تكون مؤشر هام لما يعتزم البنك من إتخاذه من قرارات، فلابد من مراقبة تصريحات "باول " جيدًا لأنها إذا ما أكدت على التصريحات السابقة التي أعلن عنها الأعضاء الفيدراليين فالإحتمال الاكبر هو أن يرتفع الدولار الأمريكي، حيث قد يتجاوز زوج العملة الدولار الامريكي/ ين ياباني usdjpy مستوى 104.00 للأعلى، وقد يتراجع زوج العملة اليورو/ دولار أمريكي eurusd دون مستوى 1.21 للأسفل.
بسبب التقدم الملحوظ في انتشار اللقاح في الولايات المتحدة الامريكية، ووعود "بايدن " الرئيس الأمريكي المُنتخب الجديد بمزيد من التحفيز الاقتصادي، وارتفاع أسعار تداول الأسهم إلى مستويات قياسية، فإن تفكير البنك الفيدرالي بشكل سابق لأوانه عن تقليص برنامج مشتريات السندات قد يؤدي إلى تراجع معدلات التعافي الاقتصادي. وعلى الرغم من أن البنك عليه عاجلاً أو آجلا مناقشة هذا الأمر الهام إلاأننا نرى أنه من الأفضل لو تم الإنتظار شهرين آخرين على الأقل قبل أن يعلن "باول" عن أي إشارات تمهد الطريق للأسواق للإعلان عن تقليص معدلات التحفيز الاقتصادي من البنك. وبناءً على ذلك إذا كانت تصريحات "باول" تدعو للتفاؤل ولم يتحدث عن موضوع تقليص برنامج شراء الأصول فنتوقع ارتفاع الدولار الامريكي ولكنا ننصح بالبيع عند الارتفاع وقتها لأنه التوقعات طويلة الاجل تشير إلى استئناف الدولار الامريكي لاتجاهه الهبوطي.
الخلاصة:
من المتوقع أن تعترف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بضعف نتائج البيانات الاقتصادية ، وإن كان سيشير إلى تحسن التوقعات المستقبلية للتضخم وإلى محاولات "بايدن" في تطبيق المزيد من التحفيز الاقتصادي . ولكن بشكل عام من غير المتوقع أن يقرر البنك الفيدرالي تغيير السياسة النقدية سواء أسعار الفائدة او برنامج مشتريات السندات. و لا نتوقع الكثير من الحديث حول تقليص برنامج مشتريات الأصول. وكان بيان التوجيه الستقبلي من البنك الفيدرالي الشهر الماضي قد تضمن أن البنك سيزيد حيازاته من الخزانة بما لا يقل عن 80 مليار دولار أمريكي على أساس شهري حتى يتم الوصول إلى الحد الأقصى لمعدلات التوظيف، والوصول إلى أهداف التضخم المستهدفة. ونتوقع عدم تغير الإرشاد المستقبلي اليوم أيضًا.
تعليق