قالت أسبوعية دير شبيغل الألمانية السبت إن دول منطقة اليورو ستقدم دعما ماليا لليونان في شكل قروض يصل إلى 34 مليار دولار لمساعدتها على تخطي أزمة مديونيتها الضخمة مع أن دولا رئيسة بالمنطقة في مقدمتها ألمانيا استبعدت قبل أيام مساعدة أثينا بهذه الصورة.
وأكدت دير شبيغل استنادا إلى مسودة خطة لوزارة المالية الألمانية أن المساعدة المرتقبة تراواح بين عشرين مليار يورو (27.18 مليار دولار) و25 مليار يورو (33.98 مليار دولار).
وأوضحت أن المساعدة ستكون قروضا وضمانات بنكية على دفعات, وقالت إن تحويل تلك الأموال سيخضع لشروط صارمة يتعين على أثينا الاستجابة إليها.
ووفقا للأسبوعية الألمانية, فإن حصة كل دولة من الدول الخمس عشرة الأخرى الأعضاء في منطقة اليورو في تلك المساعدة المباشرة ستُحتسب وفقا لحصة كل دولة في رأس المال الإجمالي للبنك المركزي الأوروبي.
وقد رفض ناطق باسم وزارة المالية التعليق على تقرير دير شبيغل الذي أشار أيضا إلى أن مساهمة ألمانيا في المساعدة المحتملة يمكن أن تصل إلى خمسة مليارات يورو (6.79 مليارات دولار).
وقبل اجتماع القادة الأوروبيين في بروكسل قبل أكثر من أسبوع, كانت تقارير إعلامية أوروبية ذكرت أن وزارة المالية الألمانية تعكف على وضع خطة لتقديم دعم مالي لليونان يساعدها على التخفيف من وطأة ديونها التي تزيد عن أربعمائة مليار دولار, وتقلص عجز موازنتها البالغ حاليا 12.7%.
لكن تقارير لاحقة أكدت أن المستشارة الألمانية هي من عارض بشدة وضع خطة جماعية لإنقاذ اليونان في وقت تعاني ألمانيا نفسها عجزا ماليا.
ووعد القادة الأوروبيون بمساعدة اليونان في محنتها لكن لم يصدر عنهم أي تعهد بتقديم مساعدة مباشرة. بل إن اليونان تتعرض لضغوط من شركائها في منطقة اليورو كي تتخذ مزيدا من الإجراءات التقشفية لتقليص عجزها المالي الهائل.
وفي خطاب له أمام المشاركين في مؤتمر الأحزاب الاشتراكية واليسارية الأوروبية بلندن مساء أمس الجمعة, قال رئيس وزراء اليونان جورج باباندريو إن بلاده لا تسعى إلى الحصول على مساعدات خارجية لإنقاذ ماليتها واقتصادها.
وأكدت دير شبيغل استنادا إلى مسودة خطة لوزارة المالية الألمانية أن المساعدة المرتقبة تراواح بين عشرين مليار يورو (27.18 مليار دولار) و25 مليار يورو (33.98 مليار دولار).
وأوضحت أن المساعدة ستكون قروضا وضمانات بنكية على دفعات, وقالت إن تحويل تلك الأموال سيخضع لشروط صارمة يتعين على أثينا الاستجابة إليها.
ووفقا للأسبوعية الألمانية, فإن حصة كل دولة من الدول الخمس عشرة الأخرى الأعضاء في منطقة اليورو في تلك المساعدة المباشرة ستُحتسب وفقا لحصة كل دولة في رأس المال الإجمالي للبنك المركزي الأوروبي.
وقد رفض ناطق باسم وزارة المالية التعليق على تقرير دير شبيغل الذي أشار أيضا إلى أن مساهمة ألمانيا في المساعدة المحتملة يمكن أن تصل إلى خمسة مليارات يورو (6.79 مليارات دولار).
وقبل اجتماع القادة الأوروبيين في بروكسل قبل أكثر من أسبوع, كانت تقارير إعلامية أوروبية ذكرت أن وزارة المالية الألمانية تعكف على وضع خطة لتقديم دعم مالي لليونان يساعدها على التخفيف من وطأة ديونها التي تزيد عن أربعمائة مليار دولار, وتقلص عجز موازنتها البالغ حاليا 12.7%.
لكن تقارير لاحقة أكدت أن المستشارة الألمانية هي من عارض بشدة وضع خطة جماعية لإنقاذ اليونان في وقت تعاني ألمانيا نفسها عجزا ماليا.
ووعد القادة الأوروبيون بمساعدة اليونان في محنتها لكن لم يصدر عنهم أي تعهد بتقديم مساعدة مباشرة. بل إن اليونان تتعرض لضغوط من شركائها في منطقة اليورو كي تتخذ مزيدا من الإجراءات التقشفية لتقليص عجزها المالي الهائل.
وفي خطاب له أمام المشاركين في مؤتمر الأحزاب الاشتراكية واليسارية الأوروبية بلندن مساء أمس الجمعة, قال رئيس وزراء اليونان جورج باباندريو إن بلاده لا تسعى إلى الحصول على مساعدات خارجية لإنقاذ ماليتها واقتصادها.
تعليق