تويت
بدأت اليابان يوم الجمعة نشر أول مجموعة من صواريخ اعتراضية ذاتية الدفع في قاعدة لسلاح الجو في ايروما شمالي طوكيو في مسعى لتعزيز دفاعاتها تحسبا لأي هجوم صاروخي من جارتها الشيوعية كوريا الشمالية.
ونشر معدات صواريخ باتريوت المطورة (باك-3) القادرة على اسقاط الصواريخ المغيرة في المرحلة الاخيرة من رحلتها أثناء اقترابها من هدفها أثاره اطلاق بيونجيانج صاروخا ذاتي الدفع في عام 1998 طار فوق اليابان.
لكن طوكيو عجلت بنشر تلك المعدات قبل عام من الموعد المقرر بعد ان أثارت كوريا الشمالية توترا في المنطقة العام الماضي باجرائها تجارب لاطلاق الصواريخ وتجربة نووية.
وردد حوالي 50 متظاهرا هتافات ولوح بعضهم بلافتات عليها عبارات احتجاج بينما كان طابور من الشاحنات الخضراء ينقل المعدات عبر بوابات القاعدة الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا من وسط طوكيو.
والمدى القصير نسبيا لصواريخ باك-3 الاعتراضية والذي يبلغ حوالي 20 كيلومترا يعني أن من المرجح ان تنشر في مواقع أكثر قربا من وسط العاصمة اليابانية لحماية المراكز المالية والحكومية اذا اعتقد ان هجوما صاروخيا سيكون وشيكا.
ومن جانبها نشرت الولايات المتحدة صواريخها باك-3 في قاعدة في جزيرة اوكيناوا اليابانية الجنوبية ونشرت ايضا صواريخ اعتراضية اخرى من نوع اس ام-3 التي تطلقها السفن في يوكوسوكا غربي طوكيو.
وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الحكومة اليابانية صواريخ اعتراضية مع توثيق علاقاتها الدفاعية مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وتعتزم اليابان تجهيز احدى سفنها بصواريخ اس ام-3 الاعتراضية بحلول نهاية العام الحالي. وهذه الصواريخ مصممة لإسقاط الصواريخ الذاتية الدفع المغيرة في المرحلة الوسطي من رحلتها عندما تكون خارج الغلاف الجوي للأرض
ونشر معدات صواريخ باتريوت المطورة (باك-3) القادرة على اسقاط الصواريخ المغيرة في المرحلة الاخيرة من رحلتها أثناء اقترابها من هدفها أثاره اطلاق بيونجيانج صاروخا ذاتي الدفع في عام 1998 طار فوق اليابان.
لكن طوكيو عجلت بنشر تلك المعدات قبل عام من الموعد المقرر بعد ان أثارت كوريا الشمالية توترا في المنطقة العام الماضي باجرائها تجارب لاطلاق الصواريخ وتجربة نووية.
وردد حوالي 50 متظاهرا هتافات ولوح بعضهم بلافتات عليها عبارات احتجاج بينما كان طابور من الشاحنات الخضراء ينقل المعدات عبر بوابات القاعدة الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا من وسط طوكيو.
والمدى القصير نسبيا لصواريخ باك-3 الاعتراضية والذي يبلغ حوالي 20 كيلومترا يعني أن من المرجح ان تنشر في مواقع أكثر قربا من وسط العاصمة اليابانية لحماية المراكز المالية والحكومية اذا اعتقد ان هجوما صاروخيا سيكون وشيكا.
ومن جانبها نشرت الولايات المتحدة صواريخها باك-3 في قاعدة في جزيرة اوكيناوا اليابانية الجنوبية ونشرت ايضا صواريخ اعتراضية اخرى من نوع اس ام-3 التي تطلقها السفن في يوكوسوكا غربي طوكيو.
وهذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الحكومة اليابانية صواريخ اعتراضية مع توثيق علاقاتها الدفاعية مع الولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
وتعتزم اليابان تجهيز احدى سفنها بصواريخ اس ام-3 الاعتراضية بحلول نهاية العام الحالي. وهذه الصواريخ مصممة لإسقاط الصواريخ الذاتية الدفع المغيرة في المرحلة الوسطي من رحلتها عندما تكون خارج الغلاف الجوي للأرض
تعليق