تويت
عنوان تداولات الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة
إقرار البنك الفدرالي الأمريكي لخطة تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد كان عنوان تداولات الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة
استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع تفرقت بياناته ما بين القطاعات الأمريكية كافة تقريباً، حيث أكدت تلك البيانات على أن الاقتصاد الأمريكي لا زال يئن تحت وطأة الضغوطات، بل شهد وما يزال تراجعاً في أنشطته الاقتصادية، وبالأخص إذا ما تحدثنا عن الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
إلا أن أهم ما في الأسبوع الماضي في ما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي كان إعلان البنك الفدرالي الأمريكي على هامش قرار الفائدة أنه قرر إعادة العمل ببرنامج التحفيز المعروف بـ "Operation Twist" والقاضي بإعادة التوازن لمحفظة سيادة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل حتى نهاية العام الجاري، وذلك لدعم عجلة النمو المتباطئة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي كانت قد قررت الإبقاء على أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية دون أي تغيير عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفدرالي الأمريكي أكد بأنه سيعيد إحياء برنامج تويست الآنف ذكره لمبادلة السندات كما أسلفنا بمقدار 267 مليار دولار أمريكي، في حين أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن شراء السندات أو مبادلة السندات سيتم على السندات ذات أمد 6 و 30 عاماً، والتي تعتبر سندات طويلة الأجل، وبذات الوتيرة التي أقرها البنك الفدرالي، والتي انتهى العمل بها في حزيران/يونيو الحالي.
وقد أشار البيان الذي صدر إلى جانب القرار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواصل النمو بطريقة معتدلة، وسط تأكيد الفدرالي على أن مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة لا تزال ترتفع ولكن بوتيرة ضعيفة، مما يبرر استمرار الضعف في الاقتصاد الأمريكي نظراً لكون الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن ناحية أخرة فقد أصدر البنك الفدرالي الأمريكي في الأسبوع الماضي توقعات جديدة حيال النمو والتضخم والبطالة، حيث قام البنك الفدرالي الأمريكي بتخفيض توقعاته حيال مستويات النمو والتضخم، في حين قام برفع توقعات البطالة، وذلك للعام الحالي 2012، كما وعدّل البنك الفدرالي الأمريكي أيضاً توقعاته للنمو والتضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة.
حيث أشارت التوقعات الجديدة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع تدريجياً مع نهاية العام الحالي لتنحصر بين 8.0 – 8.2%، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر نيسان/أبريل الماضي والتي بلغت 7.8 – 8.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات البطالة ستتراوح بين 7.5 و 8.0 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 7.0 و 7.7 بالمئة خلال العام 2014.
وفي ما يتعلق بمستويات النمو فقد عدّل البنك الفدرالي الأمريكي توقعاته بخصوص مستويات النمو، حيث أكد البنك على أن مستويات النمو ستنحصر بين 1.9 و 2.4% مع نهاية العام الحالي، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر نيسان/أبريل الماضي والتي بلغت 2.4 – 2.9%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات النمو ستتراوح بين 2.2 و 2.8 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 3.0 و 3.5 بالمئة خلال العام 2014.
وبخصوص التطلعات المستقبلية للتضخم، فقد توقع البنك الفدرالي أن تنخفض مستويات التضخم الجوهرية لتنحصر بين 1.2 و 1.7% خلال هذا العام، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر نيسان/أبريل الماضي والتي بلغت 1.9 – 2.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.5 و 2.0 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 1.5 و 2.0 بالمئة خلال العام 2014.
وفي النهاية، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن كل ذلك يدعم بقاء معدلات الفائدة عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة حتى أواخر العام 2014، في حين أكد برنانكي مجدداً على أن الفدرالي الأمريكي مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم عجلة النمو في البلاد إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك، مؤكداً على أن كل الخيارات لا تزال على الطاولة في ما يتعلق بدعم مستويات النمو في البلاد، إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك.
استطاع الاقتصاد الأمريكي إنهاء أسبوع تفرقت بياناته ما بين القطاعات الأمريكية كافة تقريباً، حيث أكدت تلك البيانات على أن الاقتصاد الأمريكي لا زال يئن تحت وطأة الضغوطات، بل شهد وما يزال تراجعاً في أنشطته الاقتصادية، وبالأخص إذا ما تحدثنا عن الربعين الأول والثاني من العام الجاري.
إلا أن أهم ما في الأسبوع الماضي في ما يتعلق بالاقتصاد الأمريكي كان إعلان البنك الفدرالي الأمريكي على هامش قرار الفائدة أنه قرر إعادة العمل ببرنامج التحفيز المعروف بـ "Operation Twist" والقاضي بإعادة التوازن لمحفظة سيادة البنك الفدرالي الأمريكي من السندات في صالح السندات طويلة الأجل حتى نهاية العام الجاري، وذلك لدعم عجلة النمو المتباطئة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن اللجنة الفدرالية المفتوحة والتابعة للبنك الفدرالي الأمريكي كانت قد قررت الإبقاء على أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية دون أي تغيير عند مستوياتها المتدنية التاريخية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الفدرالي الأمريكي أكد بأنه سيعيد إحياء برنامج تويست الآنف ذكره لمبادلة السندات كما أسلفنا بمقدار 267 مليار دولار أمريكي، في حين أكد البنك الفدرالي الأمريكي على أن شراء السندات أو مبادلة السندات سيتم على السندات ذات أمد 6 و 30 عاماً، والتي تعتبر سندات طويلة الأجل، وبذات الوتيرة التي أقرها البنك الفدرالي، والتي انتهى العمل بها في حزيران/يونيو الحالي.
وقد أشار البيان الذي صدر إلى جانب القرار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواصل النمو بطريقة معتدلة، وسط تأكيد الفدرالي على أن مستويات الإنفاق في الولايات المتحدة لا تزال ترتفع ولكن بوتيرة ضعيفة، مما يبرر استمرار الضعف في الاقتصاد الأمريكي نظراً لكون الإنفاق يشكل ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن ناحية أخرة فقد أصدر البنك الفدرالي الأمريكي في الأسبوع الماضي توقعات جديدة حيال النمو والتضخم والبطالة، حيث قام البنك الفدرالي الأمريكي بتخفيض توقعاته حيال مستويات النمو والتضخم، في حين قام برفع توقعات البطالة، وذلك للعام الحالي 2012، كما وعدّل البنك الفدرالي الأمريكي أيضاً توقعاته للنمو والتضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة.
حيث أشارت التوقعات الجديدة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع تدريجياً مع نهاية العام الحالي لتنحصر بين 8.0 – 8.2%، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر نيسان/أبريل الماضي والتي بلغت 7.8 – 8.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات البطالة ستتراوح بين 7.5 و 8.0 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 7.0 و 7.7 بالمئة خلال العام 2014.
وفي ما يتعلق بمستويات النمو فقد عدّل البنك الفدرالي الأمريكي توقعاته بخصوص مستويات النمو، حيث أكد البنك على أن مستويات النمو ستنحصر بين 1.9 و 2.4% مع نهاية العام الحالي، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر نيسان/أبريل الماضي والتي بلغت 2.4 – 2.9%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات النمو ستتراوح بين 2.2 و 2.8 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 3.0 و 3.5 بالمئة خلال العام 2014.
وبخصوص التطلعات المستقبلية للتضخم، فقد توقع البنك الفدرالي أن تنخفض مستويات التضخم الجوهرية لتنحصر بين 1.2 و 1.7% خلال هذا العام، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر نيسان/أبريل الماضي والتي بلغت 1.9 – 2.0%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات التضخم ستتراوح بين 1.5 و 2.0 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 1.5 و 2.0 بالمئة خلال العام 2014.
وفي النهاية، فلا بد لنا من الإشارة إلى أن كل ذلك يدعم بقاء معدلات الفائدة عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة حتى أواخر العام 2014، في حين أكد برنانكي مجدداً على أن الفدرالي الأمريكي مستعد لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم عجلة النمو في البلاد إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك، مؤكداً على أن كل الخيارات لا تزال على الطاولة في ما يتعلق بدعم مستويات النمو في البلاد، إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك.