تويت
قرار البنك الفدرالي الأمريكي بسحب التحفيز النقدي بقيمة 10 مليار دولار كان متوقع بشكل كبير في الأسواق لذا لم نشهد له تأثير كبير في أسواق العملات نظراً لتسعير القرار من قبل في الأسواق، ولكن على العكس من ذلك شاهدنا تأثير سلبي كبير على السلع المالية في الأسواق الناشئة.
بعد التدخل العنيف من قبل البنك المركزي التركي برفع أسعار الفائدة بأكثر من الضعف لتصل إلى 10% من 4.5% شاهدنا ارتفاع كبير للعملة التركية ( الليرة ) ولكن يبدوا أن هذا الارتفاع كان نتيجة التأثير اللحظي للقرار حيث سرعان ما عادت العملة إلى الانخفاض بعد قرار البنك الفدرالي بسحب التحفيز النقدي الأمر الذي دعم ارتفاع الدولار مقابل عملات الأسواق الناشئة بشكل كبير ليزيد من موجة البيع الضخمة التي تعاني منها الأسواق الناشئة حالياً.
البنك المركزي الجنوب أفريقي سارع هو الآخر برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2008 لتصل إلى 5.50% بعد أن كانت بنسبة 5.00% وذلك في ظل انخفاض لعملة جنوب أفريقيا ( الراند ) إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام مقابل الدولار.
أسواق الأسهم في الدول الناشئة لم تكن أفضل حظاً من العملات فقد انخفض مؤشرmsci للأسواق الناشئة إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر بعد قرار البنك الفدرالي، كما انخفضت مؤشرات الأسهم في روسيا لتستكمل أطول سلسلة من الانخفاض شاهدتها الأسهم منذ شهر نيسان الماضي، يأتي هذا بعد هبوط العملة الروسية ( الروبل) إلى مستويات قياسية مقابل الدولار.
أما عن العملة الكورية الجنوبية ( الوون ) فقد نجت نوعا ما من أزمة الأسواق الناشئة الحالية نتيجة البيانات الاقتصادية القوية التي تصدر عن الاقتصاد الكوري الجنوبي وكان آخرها ارتفاع الفائض في الحساب الجاري إلى مستويات قياسية، تسبب معها في ارتفاعالوون إلى أعلى مستوياته منذ ستة أشهر مقابل الدولار.
إذن فمعركة الأسواق الناشئة لا تزال قائمة و قرار البنك الفدرالي الأخير زاد من شراستها، فبالرغم من محاولات البنوك المركزية في الدول الناشئة لرفع أسعار الفائدة و مواجهة موجة البيع القوية إلا البنك الفدرالي صعب الأمور عليهم، و أصبحت أزمة ثقة بين المستثمرين بشأن قدرة البنوك المركزية على الاستمرار في دعم الأسواق من عدمها.
عودة إلى العملات الرئيسية نجد أن الين الياباني قد استعاد قوته مقابل الدولار و العملات مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع لفترة من الوقت في ظل تقلص لرغبة المستثمرين في المخاطرة، حيث يرغب الجميع الآن في مراقبة تأثير سحب البنك الفدرالي للتحفيز النقدي على مستويات النمو و على الأسواق المالية العالمية بشكل عام في ظل تباطؤ واضح للنمو في الاقتصاد الصيني.
انخفض زوج الدولار مقابل الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ شهرين عند 101.83 ليتداول حاليا عند المستوى 102.22. أيضا انخفض اليورو مقابل الين إلى الأدنى منذ شهرين عند 139.03 ليتداول الزوج حاليا عند المستوى 139.54.
انخفض الدولار النيوزيلندي اليوم إلى أدنى مستوياته منذ أربعة أسابيع عند 0.8172 بعد قرار البنك المركزي النيوزيلندي بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى معدلاتها عند 2.5% على غير توقعات الأسواق التي كانت تنتظر رفع في أسعار الفائدة.
بعد التدخل العنيف من قبل البنك المركزي التركي برفع أسعار الفائدة بأكثر من الضعف لتصل إلى 10% من 4.5% شاهدنا ارتفاع كبير للعملة التركية ( الليرة ) ولكن يبدوا أن هذا الارتفاع كان نتيجة التأثير اللحظي للقرار حيث سرعان ما عادت العملة إلى الانخفاض بعد قرار البنك الفدرالي بسحب التحفيز النقدي الأمر الذي دعم ارتفاع الدولار مقابل عملات الأسواق الناشئة بشكل كبير ليزيد من موجة البيع الضخمة التي تعاني منها الأسواق الناشئة حالياً.
البنك المركزي الجنوب أفريقي سارع هو الآخر برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2008 لتصل إلى 5.50% بعد أن كانت بنسبة 5.00% وذلك في ظل انخفاض لعملة جنوب أفريقيا ( الراند ) إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام مقابل الدولار.
أسواق الأسهم في الدول الناشئة لم تكن أفضل حظاً من العملات فقد انخفض مؤشرmsci للأسواق الناشئة إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر بعد قرار البنك الفدرالي، كما انخفضت مؤشرات الأسهم في روسيا لتستكمل أطول سلسلة من الانخفاض شاهدتها الأسهم منذ شهر نيسان الماضي، يأتي هذا بعد هبوط العملة الروسية ( الروبل) إلى مستويات قياسية مقابل الدولار.
أما عن العملة الكورية الجنوبية ( الوون ) فقد نجت نوعا ما من أزمة الأسواق الناشئة الحالية نتيجة البيانات الاقتصادية القوية التي تصدر عن الاقتصاد الكوري الجنوبي وكان آخرها ارتفاع الفائض في الحساب الجاري إلى مستويات قياسية، تسبب معها في ارتفاعالوون إلى أعلى مستوياته منذ ستة أشهر مقابل الدولار.
إذن فمعركة الأسواق الناشئة لا تزال قائمة و قرار البنك الفدرالي الأخير زاد من شراستها، فبالرغم من محاولات البنوك المركزية في الدول الناشئة لرفع أسعار الفائدة و مواجهة موجة البيع القوية إلا البنك الفدرالي صعب الأمور عليهم، و أصبحت أزمة ثقة بين المستثمرين بشأن قدرة البنوك المركزية على الاستمرار في دعم الأسواق من عدمها.
عودة إلى العملات الرئيسية نجد أن الين الياباني قد استعاد قوته مقابل الدولار و العملات مع توقعات باستمرار هذا الارتفاع لفترة من الوقت في ظل تقلص لرغبة المستثمرين في المخاطرة، حيث يرغب الجميع الآن في مراقبة تأثير سحب البنك الفدرالي للتحفيز النقدي على مستويات النمو و على الأسواق المالية العالمية بشكل عام في ظل تباطؤ واضح للنمو في الاقتصاد الصيني.
انخفض زوج الدولار مقابل الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ شهرين عند 101.83 ليتداول حاليا عند المستوى 102.22. أيضا انخفض اليورو مقابل الين إلى الأدنى منذ شهرين عند 139.03 ليتداول الزوج حاليا عند المستوى 139.54.
انخفض الدولار النيوزيلندي اليوم إلى أدنى مستوياته منذ أربعة أسابيع عند 0.8172 بعد قرار البنك المركزي النيوزيلندي بتثبيت أسعار الفائدة عند أدنى معدلاتها عند 2.5% على غير توقعات الأسواق التي كانت تنتظر رفع في أسعار الفائدة.